وزارة الصحة القطرية: مكافحة مرض السكري

*الإستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السكري في وزارة الصحة القطرية*

 يعتبر مرض السكري من أبرز التحديات التي تواجه وزارة الصحة القطرية ، ويؤثر المرض بشكل كبير على الأنماط المعيشية للمرضى ، وأوضحت وزارة الصحة القطرية أن مرض السكري يمكن الحد منه عن طريق إدارته والعناية به بشكل صحيح ، وبالتالي يتمتع المصاب به بحياة طبيعية ، وتهدف رسالة وزارة الصحة القطرية إلى تنمية الوعي لدى سكان دولة قطر بمرض السكري ، وذلك بهدف حصولهم على رعاية تقيهم من المرض وتحد من الإصابة به ، بالإضافة إلى هدف وزارة الصحة القطرية بتقديم الدعم الخاص للأشخاص المصابين بمرض السكري ، وتم تحديد أطر هذه الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الصحة القطرية الخاصة بمرض السكري من خلال القيام بعدة بحوث ودراسات لأفضل الممارسات في الدولة القطرية ومختلف دول العالم ، بالإضافة إلى القيام بتحليل كافة الإحصائيات ، وتنمية سبل المشاركة والتعاون بين الأخصائيين المحليين والدوليين في مجال مرض السكري .

 تحتاج وزارة الصحة القطرية إلى هذه الإستراتيجية الخاصة بمرض السكري لإيجاد أسس للوضع المستقبلي بالإستناد إلى الوضع الراهن للمرض .
 فيتميز الوضع الراهن بما يلي :

- المعلومات المرتبطة بمرض السكري غير متناسقة 
- يحصل المريض على الخدمات بصعوبة
- يعاني القطاع الصحي الخاص بمرضى السكري من نقص في الأخصائيين المؤهلين لتقديم الإحتياجات الخاصة بالمرض.

 اما بالنسبه للوضع المستقبلي فتهدف الإستراتيجية إلى :

- إيصال معلومات صحيحة وكافية إلى جميع أفراد المجتمع 
- تأمين المعدات والأدوات الخاصة بدعم الأشخاص للعناية بصحتهم بأساليب تلائم أنماط حياتهم الخاصة
 - تصميم الخدمات المقدمة بالاستناد إلى حاجات الأفراد من تلك الخدمات 
- تدريب وتأهيل الفرق العاملة وتزويدهم بالمعارف المتعلقة بالمرض ، وبالتالي قدرتهم على تقديم الخدمات بكفاءة وجودة
- توفير نظم معلومات حديثة تساعد على تعلم سبل المعالجة الذاتية لجميع الأفراد 
- وركزت البحوث والدراسات الخاصة بالإستراتيجية على إيجاد طرق لحياة صحية أفضل لمرضى السكري

 تعهدت وزارة الصحة القطرية للمواطنين في دولة قطر بأن لكل شخص في دولة قطر سواء من المواطنين أو المقيمين حق في الحصول على رعاية صحية شاملة ومتكاملة ، وتركز على المريض في المستوى الأول ، كما وتعهدت الخطة الإستراتيجية في وزارة الصحة القطرية لمكافحة مرض السكري والحد منه عن طريق :

- محاولة استغلال الوقت والطاقه ، بهدف تنمية الوعي العام لدى أفراد المجتمع بمرض السكري 
- وتعزيز أساليب وطرق الوقاية من المرض 
- تقديم كافة أساليب الدعم للأفراد للوصول إلى أساليب وأنماط حياة صحية متكاملة
 - سهوله الوصول إلى كافة المعلومات المتعلقه بمرض السكري إلى كافة فئات المجتمع ، بالإضافة إلى تزويد الأفراد بحملات توعية عن مرض السكري
- إيصال جميع المعلومات الخاصه بمرض السكري للمصابين ، وذلك بهدف حصولهم على تثقيف صحي حول المرض وتمكينهم من إدارة صحتهم بالأساليب والطرق الملائمة 
- محاولة إيصال الخدمات للمرضى بجودة عالية وبسهولة ، وذلك لتوفير الجهد والوقت لكل فرد من الأفراد المصابين
- إعداد فرق من القوى العاملة المؤهله والمدربة لتقديم كافة أشكال العناية بمرضى السكري وبجودة عالية ، وتلبية إحتياجات الأفراد المصابين بكفاءة ، بالإستناد إلى المعلومان الصحيحة 
- تبادل المعلومات بين اصحاب الخبرة عن طرق تنمية وتطوير نظم معلومات تفاعلية ، تهدف إلى تحقيق الإنسجام والتفاعل بين الاخصائيين.

 ولتنفيذ هذه التعهدات فقد أعدت وزارة الصحة القطرية برنامج يهدف إلى إحداث تغييرات في النظام الصحي القطري عن طريق ستة ركائز إستراتيجية وهي :

• التوعية والوقاية 
تمكين المريض بالسكري 
• تقديم الرعاية الصحية المناسبة 
• بناء القدرات البشرية والإمكانيات اللازمة 
• إدارة نظم المعلومات
•  عمل بحوث ودراسات خاصة 

وتعد هذه الركائز الستة أساس النموذج المستقبلي لرعاية المرضى .

 وتهدف بنود الإستراتيجية التي وضعتها وزاره الصحة القطرية والخاصة بمكافحة مرض السكري إلى الوصول إلى أساليب رعاية صحية متطورة تقدم لمرضى السكري مستقبلاً ، بالإضافة إلى وصف بنود الإستراتيجية للأساليب التي تساعد على تحسين صحة الأفراد ، وبالتالي تحسين جودة الحياة عن طريق تحقيق الرؤية والتي شعارها الأساسي هو "معاً للوقاية من السكري" .