جزيرة أرواد في طرطوس

916 0 آخر تحديث: 2025-08-29 12:08:25 تاريخ الإعلان: 2021-12-17 أبلغ عن مرجع ويب: 2695

الموضوع

جزيرة أرواد في طرطوس

تقع جزيرة أرواد في البحر الأبيض المتوسط على بعد ثلاثة كيلو مترات من شاطئ مدينة طرطوس، وتتبع إلى إدارة محافظتها، وتعتبر الجزيرة المأهولة الوحيدة في سوريا.

أصل تسمية أرواد

سميت جزيرة أرواد في طرطوس بهذا الاسم نسبة إلى معناه، حيث يعني باللغة الفينيقية الملجأ، وقد ذكر المؤرخ والفيلسوف اليوناني سترابو في شرحه لأوديسة هوميروس، أن المهاجرين من صيدون هم من بنوا جزيرة أرواد وهذا ما يؤكد أن معنى لفظة أرواد هي ملجأ الهاربين، وقد ورد اسم أرواد في رسائل تل العمارنة وحوليات ملوك آشور، ومكتشفات حضارة الفينيقيين.

جزيرة ارواد في طرطوس قديماً

كانت جزيرة أرواد قديماً مملكة تابعة للفينيقيين، وبينت الدراسات أن أرض جزيرة أرواد كانت مسكونة منذ العصر الحجري المتوسط والحديث تبعاً للشواهد التي اكتُشفت للاستيطان البشري هناك.

معالم جزيرة أرواد في طرطوس

  • المباني التاريخية الضخمة.
  • سور هرقل.
  • ميناء جزيرة أرواد.
  • القلعة الإسلامية.
  • القلعة الصليبية.
  • برج أيوب.
  • متحف أرواد التاريخي.

سكان جزيرة أرواد في طرطوس

يزيد عدد سكان جزيرة أرواد في طرطوس عن عشرة آلاف نسمة، ويعمل الكثير منهم في صناعة السفن والقوارب كمهنة متوارثة عبر الأجيال منذ القدم، ويعمل البعض الآخر في صيد الأسماك وصناعة شباك الصيد، يتنقل سكانها عبر ميناءها إلى مدينة طرطوس عن طريق المراكب.

تتوفر في جزيرة أرواد العديد من الخدمات، حيث يتمتع أهاليها بالطاقة الكهربائية عن طريق كابلات ممتدة في قاع البحر من خلال الشبكة السورية للكهرباء، كما تتوفر خطوط الهاتف هناك عبر الشبكة السورية للهاتف والاتصالات، أما عن الخدمات الصحية، يتوفر ضمن الجزيرة مستوصف صحي يخدم الأهالي، كما يتواجد هناك العديد من المطاعم والمقاهي والمدارس.

يقوم سكان جزيرة أرواد بجمع مياه الأمطار ضمن خزانات لكي يشربوا مياهاً عذبة، كما تم حفر العديد من الآبار في منتصف القرن العشرين من أجل توفير المياه العذبة الصالحة للشرب لأهاليها وسكانها.

مناخ وطبيعة جزيرة أرواد في طرطوس

يشتهر سكان جزيرة أرواد بخبرة تنبؤهم بالأحوال الجوية، ويعتبر مناخها مناخاً متوسطياً بحرياً، تتهطل الأمطار عليها في الفصول الثلاثة الشتوية والخريفية والربيعية أيضاً، ويبلغ متوسط الأمطار في السنة في جزيرة أرواد ما يقارب 800 متر، يعتبر الطقس في الجزيرة طقساً رطباً بامتياز، حيث تزيد نسبة الرطوبة هناك في فصل الصيف عن تسعين درجة مئوية، أما في فصل الشتاء فلا تتعدى نسبة الستين في المئة، وتهب عليها الرياح من ثلاث جهات وهي، تهب رياح "الملتم" من الجهة الجنوبية الغربية، وتهب رياح " التحتاني" من الجهة الشمالية، وتهب رياح "الشلوق" من جهة الجنوب الشرقي.

لم تثبت الدراسات لأي حقبة محددة تنتمي جزيرة أرواد، وذلك بسبب ارتصاف أرضها على شكل طبقات فوق بعضها البعض، وطبيعة أرضها الصخرية، ولكن وبشكل عام أثبت أن التوضعات الطينية ترجع للحقبة الجيولوجية الرابعة، حيث أن الصخور الرملية تعود للعصر البلوسيني، وصخور الكلس والغضار والمارن تعود للعصر الكريتاسي.

يوجد العديد من الحفر على امتداد الساحل الصخري، كما ينتشر النحر الساحلي على الجهة الغربية من الجزيرة، نظراً لقوة ضربات الأمواج عليها.

مرفأ جزيرة أرواد في طرطوس

يُقسم مرفأ جزيرة أرواد إلى قسمين، قسم شمالي وقسم قبلي، يحوي كل منهما على رصيف خاص، ويتواجد بالقرب من جزيرة أرواد جزر صخرية صغيرة في جنوبها تسمى بجزر المخروط وبنات أرواد ويطلق عليها اسم "جزيرة أوميشرون" و"جزيرة تبة الحمام" و"جزيرة الجورة"، وهي جزر غير مسكونة تطغى مياه المد والجزر والأمواج العالية عليها.

تعتبر جزيرة أرواد طريقاً مهماً ضمن طرق التجارة الدولية عبر البحر الأبيض المتوسط نظراً لموقعها المميز، وقد تميزت بهذا الطريق منذ القدم فقد كانت مطمعاً للآشوريين والكلدانيين والمصريين والفرس واليونانيين والرومانيين وفرسان الهيكل بالإضافة للفرنجة والمسلمين.

 

 


معلومات عامة
N-N51

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات


مواضيع مماثلة