دمشق عاصمة سوريا ولؤلؤة الشرق

 دمشق عاصمة سوريا ولؤلؤة الشرق

مدينة الحب والسلام والأمان عاصمة سوريا "لؤلؤة الشرق" كما لقبها زوارها من أرجاء العالم وسكانها الأصليين وأصل كلمة دمشق يعود إلى زمن ماقبل السامية وهي كانت تسمى  "ديماشكا" كما أن أصول وجذور مدينة دمشق يعود إلى ماقبل التاريخ وهي من أقدم مدن العالم العريقة والتي تمتاز بحضارتها ومدنها القديمة والحديثة وثقافتها والتي صُنفت بالمركز الأول للثقافة عالمياً ،واشتهرت بفكرها المتقدم وشهرتها التجارية وهذه المعالم ساهمت بتقدم المدينة ونهضتها وازدهارها وإشعاعها على كافة مناطق سوريا الأخرى، ومن المعالم التعليمية والحضارية في دمشق:

جامعة دمشق الكبيرة :
من أقدم واكبر الجامعات في العالم و الشرق الأوسط ،وتأسست في 1923 موهي مثال حيّ على التطور الثقافي الذي شهدته مدينة دمشق ودولة سوريا عموماً .
المتاحف والمعاهد الموسيقية :
 متحف الفنون ومتحف الخطوط العربية والمتحف الوطني الشهير في دمشق ومو المعاهد المعهد العالي للموسيقى ومعهد الفنون المسرحية والذي خرّج الكثير من الفنانين القديريين. 

دار الأسد :
وهو من أهم الفعاليات الثقافية في دمشق عاصمة سوريا وكان افتتاحه في عام 2004 ويضم دار الأسد للفنون والثقافة العديد من العروض السينمائية والموسيقى الراقصة.

لم تقتصر شهرة دمشق على هذه المعالم فتميزت أيضاً بالمواقع الأثرية الكبيرة والتاريخية والتي خطتها الحضارات وتركت آثارها عليها حتى يومنا هذا كما اشتهرت بمواقعها الدينية الراقية وابرز هذه المواقع :

1.قصر العظم وقصر النعسان.
2.قلعة دمشق التاريخية.
3.مكتبة الزهرية ،مكتب عنبر.
4.شارع دمشق وسوق مدحت باشا،خان أسعد باشا.
5.مكتبة عنبر ومكتبة الزهرية.
6.معبد جوبيتير.
7.بيت جبري ،مقهى النافورة.
8.المكتبة الظاهرية.

ومن الكنائس والمساجد في دمشق :
1.مسجد السيدة رقية .
2.الجامع الأموي الكبير وفيه مزار يوحنا المعمدان.
3.كنيسة القديس يوحنا الدمشقي وكنيسة حنانيا.
4.كنيسة الميرمية.
5.ضريح صلاح الدين الأيوبي.

ولعاصمة سوريا دمشق القديمة أبواب سبعة اشتهرت فيها وهي باب سريجة ،باب توما،باب شرقي ،باب الصغير ،باب كيسان،باب الجابية ،باب السلام ،باب الفرج ،باب الفراديس.

كما تميزت مدينة دمشق بأسلوب العمار فيها واشتهرت ببيوتها العربية الدمشقية التي تفوح منها رائحة الياسمين فتجد في فسحة كل منزل والتي يدعوها سكانها "أرض ديار "شجر الياسمين يزينها فلا يخلو أي بيت منها بالإضافة إلى شجر الليمون و النانرج وجميع أنواع الورد الجوري الذي يزين بيوت مدينة دمشق وحاراتها مما يجعل أي زائر فيها أو سائح يتكلم أولاًعن رائحة شوارع المدينة العطرة ويمر في ذهنه للوهلة الأولى عند تذكر هذه المدينة رائحة الياسمين الذي عشعش في ذاكرته.

وسكان هذه المدينة "دمشق "يتمتعون بالطيبة والصدر الرحب وحسن الإستقبال كما انهم جميعهم أصحاب مهن وحرف توارثوها من أجدادهم وامتهنوها كحرفة صناعة الفخار وحرفة صناعة الزجاج والخزف ،ومنهم النجار والحجّار ،وأبدعوا باللوحات الفسيفسائية التي تفننوا في صنعها وصمموا أجمل اللوحات عن دمشق منها وحتى الصناديق الخشبية الكبيرة باتوا يمزجوها بالفسيفساء الجميلة ليُخرجوا منها أروع لوحات .

أما النحاسين فيها فئات لهم سوقهم الخاص يدعى سوق النحاسين لبراعتهم بصناعته وهناك سوق الحرير وسوق العطارين ، سوق الصاغة سوق البزورية وسوق الحريقة وسوق الأقمشة وجميع هذه الأسواق تنوعت فيها البضائع من مختلف البلدان وباسعار تناسب كل السكان كما امتازت دمشق بسوق التحف والأنتيكا والتذكارات الجميلة وسوق الفضة لتسمح لأي زائر لها بأن يأخذ تذكار معه كلما نظر إليه استرجع دمشق وزيارته إلى سوريا في ذاكرته وقلبه. فيزخر سوق الفضة الدمشقي بأجمل التحف والمشغولات اليدوية الفضية والمطلية بماء الفضة او ماء الذهب بكل حرفية وفن بديع توارثه الصناع أباً عن جد ليحافظوا على موروث الشام الأصيل والقديم بذات الطابع والنقش القديم الذي لا مثيل لجماله.