الثقافة: التنشئة الاجتماعية ، وآداب السلوك ؛ igion

التنشئة الاجتماعية
تربية الأبناء وتعليمهم. يلعب الأطفال دورًا حيويًا في الحياة الأسرية. إذا كان الزوجان غير قادرين على الحمل بشكل طبيعي ، فقد يلجأن إلى الحمل بمساعدة طبية أو تعدد الزوجات أو الطلاق. الإناث البالغات مسئولات عن رعاية الأطفال ، ومع ذلك فإن الصغار لديهم روابط قوية مع أقاربهم الذكور أيضًا. أدى استخدام المربيات الأجنبيات إلى إدخال تقنيات وتأثيرات جديدة لرعاية الأطفال.

التعليم على المستوى الجامعي. منذ الخمسينيات من القرن الماضي ، تم توفير التعليم العام. في عام 1973 ، تم إنشاء كلية المعلمين ، وفي عام 1977 تم توسيع جامعة قطر لتشمل كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم والشريعة والدراسات الإسلامية. بعد ذلك ، تم توسيع الكليات الأربع الأولية لتشمل كلية الهندسة وكلية العلوم الإدارية والاقتصاد وكلية التكنولوجيا. يحق للقطريين الحصول على تعليم مجاني من رياض الأطفال حتى الجامعة. المنح الدراسية متاحة للطلاب المؤهلين للحصول على التعليم العالي في الخارج لتعويض تكاليف التعليم والسفر والعيش في الخارج.

آداب
يتم إجراء السلوك الاجتماعي بطريقة تراعي خصوصية الأسرة وكرم الضيافة والانفصال العام بين الجنسين. تتم الزيارات مع الأفراد غير المرتبطين خارج المنزل أو في مناطق مخصصة للضيوف بعيدًا عن الأماكن التي تستخدمها الأسرة بشكل منتظم. لا يسأل المرء دون داع عن عائلة شخص آخر. على الرغم من هذا الإحساس القوي بخصوصية الأسرة ، إلا أنه من غير المهذب رفض ضيافة الغرباء. يجب تقديم الشاي والقهوة والوجبات الخفيفة لأي زائر ومكان بارد للجلوس. من ناحية أخرى ، من غير المهذب رفض الضيافة. عند تحية شخص من الجنس الآخر ، من الأفضل توخي الحذر واتباع نموذج القطري. تبدو بعض القطريات مرتاحة لمصافحة الذكور بينما تتجنبها أخريات. وبالمثل ، لا يُطلب من الرجال مد أيديهم إلى النساء أو الجلوس بجانبهن.

دين
معتقدات في الدين. يشكّل المسلمون السُنّة ، وخاصة الوهابيون ، غالبية السكان والعائلة الحاكمة. ومع ذلك ، هناك أقلية كبيرة من المسلمين الشيعة. أدت الأحداث الأخيرة مثل الثورة الإيرانية ، والحرب الإيرانية العراقية ، ومزاعم التمييز ضد الشيعة إلى تصعيد التوترات الطائفية. نادرا ما يتم استكشاف هذه الانقسامات علنا.