العمل عن بعد هو الحل لمكافحة كورونا قطر

بعد تفشي وباء كورونا قطر واضطرار دولة قطر للإغلاق الكثير من المؤسسات والمراكز ، حرصت دولة قطر على إيجاد حل من أجل تسيير أمور عامة الناس وبخاصة أن هناك بعض القضايا التي قد لا تحتمل التأجيل بسبب كورونا قطر ، إذ إن في بداية ظهور وباء كورونا قطر  وأخذ الحكومة إجراءات بالإغلاق والحظر ، قررت دولة قطر أن تحل هذه الأمور من خلال تفعيل خدمة أونلاين أي عن بعد ، وبدأ تطبيق العمل عن بعد بسبب وباء كورونا قطر في حل الأمور المتعلقة في المحكمة الابتدائية ، وذلك عن طريق تفعيل خدمة المحاكمة عن بعد باستخدام تقنية الفيديو واستخدم التكنولوجيا والأنظمة الحديثة والمتقدمة حسب ما قررت وزارة الداخلية في قطر بعد انتشار وباء كورونا قطر .

وتأتي هذه الخطوة من خلال التنسيق والتنظيم بين المجلس القضائي الأعلى في قطر والحكومة والجهات المعنية في ذلك ، حيث يمكن من خلال هذه الخدمة أن يقوم القضاة بممارسة أعمالهم وحل القضايا وهم في مكاتبهم وهكذا تكون أمور الناس لم تتوقف بسبب كورونا قطر، حيث يقوم القاضي والمتهم برؤية بعضهم عن طريق تقنية الفيديو بسبب الظروف التي فرضتها كورونا قطر ، ويقوم القاضي بالاستماع  إلى المتهم عن طريق اتصال الفيديو ومن ثم يقوم القاضي بإصدار الحكم على المتهم إما بإخلاء سبيله أو تجديد مدة الحبس .

والجدير بالذكر أن وباء كورونا قطر لم يؤثر على المتهم وعلى حقوقه حيث بإمكان المحامي أن يكون موجود مع المتهم ويدافع عنه عبر اتصالهم مع القاضي بشكل مباشر ويتم استكمال جميع الجلسات وفق الأنظمة والقوانين ويتم مقاضاة المتهمين بشكل قانوني ووفق الأنظمة والقوانين كاملة ، وأكدت وزارة العدل إنه وعلى الرغم من وباء كورونا قطر أن المحاكم سوف تفتح أبوابها مجددا ولكن وفق أخذ العديد من الإجراءات والاحتياطات الاحترازية من أجل مكافحة وباء كورونا قطر وعدم الاختلاط مع الآخرين .

ومن الإجراءات التي اتخذتها دولة قطر في ظل كورونا قطر هي التعلم عن بعد أيضا حيث أكدت دولة قطر أن العلم شيء أساسي  ولا يجب أن يتوقف في جائحة كورونا قطر ، فقامت بتوفير إمكانية التعلم عن بعد طيلة انتشار وتفشي كورونا قطر ، حيث يستطيع جميع الطلاب التعلم وهم في منازلهم ومن دون الحاجة إلى الخروج للمدراس والاختلاط في الآخرين مما يحد من انتشار كورونا قطر ويحمي المواطنين في الوقت ذاته .

في حين أن كورونا قطر قد جعلت الحياة والعمل يتوقف قليلا ولكن بجهود دولة قطر واستعدادها لمواجهة جائحة كورونا قطر ، سعت إلى إيجاد جميع الحلول التي تخدم مصالح المجتمع من ناحية وتمنع انتشار فايروس كورونا قطر وتحد من تفشي هذا الوباء الخطير كورونا قطر في البلاد من ناحية أخرى ، وقد لجأت قطر للتكنولوجيا والإنترنت في ظل فايروس كورونا قطر لأنه لا يوجد منزل اليوم لا يعمل بالتقنية الجديدة وشبكة الإنترنت فجميع الأشخاص أصبحوا يعتمدوا بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ، حتى في بعض الدول الأجنبية أصبح التعلم عن بعد موجود من دون سبب وكان وسيلة توفر الجهد والوقت لكثير من الأشخاص ، إذ يمكن الاستنتاج أن جائحة كورونا قطر لم تستطيع التأثير على الحياة في دولة قطر ، وذلك لأن قطر من الدول المتحضرة التي كانت منذ زمن تسعى لتكون قطر  رقمية وإلكترونية في كافة المجالات التي تقدمها وسعت بشكل كبير لتكون ضمن الدول الرائدة والمنافسة عالميا في التطور والتقدم .