إعدادات
التنقل
  عودة

مؤسسات وزارة الاعلام السعودية

وسائل الإعلام
رقم: N-S100
مرجع ويب: 2821
تقييم:
تاريخ الإعلان: 2021-12-24
آخر تحديث: 2021-12-25 00:51:06

الموضوع


**وزارة الاعلام/ مؤسسات وزارة الاعلام:

*عملت وزارة الاعلام في المملكة العربية السعودية جاهدةً على تطوير جودة الاعلام المقُدم سواء أكان مرئياً، أم مسموعاً أو مقروءاً، وسعت أيضاً إلى التعريف بالهوية الثقافية والتاريخية للبلد؛ وذلك من خلال مؤسساتها بشكل رئيسي، حيث عمل المعنيون بالإعلام السعودي والقائمون عليه على مواكبة الاحداث والتطورات خلال هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد العربية عامة، والتي تفرض على الإعلام السعودي أن يكون هادفاً وحقيقياً ومسؤولاً في نقله للأخبار ومواكبته للأحداث والتطورات، وان يأخذ على عاتقه دوراً فعالاً في الدفاع عن المملكة من ناحية، وفي إيصال أفكارها ووجهات نظرها السياسية والاقتصادية من ناحية أخرى.

وفي إطار تعديل نظام المؤسسات وإعادة هيكلة القطاع الإعلامي الذي يواجه الكثير من الانتقادات فقد قام مجلس الشورى السعودي بناءاً على القرار الذي أصدره مجلس الوزراء، بتكليف الهيئة العامة للإعلام بمهمة الإشراف وضبط المحتوى الأخلاقي والإعلامي الذي تقوم كافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة بنشره بالإضافة إلى كافة أنواع الوسائط الحديثة التي تقوم بنقل المحتوى، سواء أكانت تقليدية ام إلكترونية. وبناءاً على ذلك فقد انتقلت مرجعية المؤسسات الصحافية من وزارة الاعلام إلى الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع.

ووفقاً لآراء الكثير من متابعي الإعلام السعودي فإنه يشهد في الوقت الراهن الكثير من المواجهات والتحديات خلال هذا التوقيت العصيب الذي يتسم بالحروب والخلافات والنزاعات، ونتيجةً لذلك فلم تتمكن العديد من المؤسسات الإعلامية في المملكة العربية السعودية من مواكبة أحدث التطورات، وقد كان لذلك أثره في تقليل تسويق السعودية لنفسها على عدة أصعدة.

وقد قال متابعون آخرون أن سيادة الإعلام تعدّ من أهم أساسيات هذه الفترة، متمثلة بالدرجة الأولى بجودة المنتج والمحتوى الإعلامي الذي يتم نشره، والذي يستوجب رفع مستوى وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية ومنحها سمة المصداقية والموثوقية والدقة، بالإضافة إلى السرعة في نقل الأخبار المحلية التي تمنح الدولة سمعة جيدة، وذلك قبل أن تقوم وكالات الأنباء على المستوى الدولي بنشرها.

ووفقاً لعدة آراء فإن الكثير من الجهود يجب أن تبذل ل يصل الإعلام في المملكة العربية السعودية إلى هذه النتيجة المتقدمة.

 وقد قام 'ماجد القصبي' وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية في أول يوم عمل له بتوجيه انتقادات هادفة ولاذعة للقطاع الإعلامي وذلك في فبراير من عام 2020 . إذ قام بمخاطبة المسؤولين في وزارة الاعلام والهيئات الأخرى التابعة لها قائلاً أن أداء وسائل الإعلام غير مرضي وغير مقنع تماماً، وأنه لا يواكب التحديات والتطورات التي يتطلع إليها المواطنين والتي تحقق نهضة المملكة وتطورها. وقد نوّه في خطابه إلى أن المملكة تمتلك مقومات ذات مصدر عزة وافتخار على الصعيد الإقليمي والدولي، لذلك فهي تحتاج إلى آلة إعلامية قوية تدعم تطلعات وطموحات المواطنين وترضيها. وقد ركز بدوره على أهمية العمل الدؤوب، وضرورة تضافر جميع هيئات وزارة الاعلام لتحقيقها.

إذ قام ماجد القصبي حينها بتعيين رئيساً تنفيذياً للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية 'محمد فهد الحارثي' الذي يمتلك خبرة عمرها عشرين سنة والتي يجب أن تسهم في تطوير وسائل الإعلام وزيادة جودتها ومصداقيتها وشفافيتها، لذلك قوبل هذا القرار بترحيب كبير في الأوساط الإعلامية السعودية.

أما المسيرة المهنية للحارثي فقد بدأت من جريدة 'الشرق الأوسط' ثم انتقل بعدها إلى جريدة 'عرب نيوز' حيث عمل كمراسل صحفي، ومن ثم ك صحافي في صحيفة 'فايننشال تايمز'، وبعدها عمل في جريدة 'الاقتصادية' كصحافي ثم كمسؤول عن الصفحة الأولى وأخيراً كمدير تحرير فيها.

سنوافيكم في مقالات قادمة عن معلومات ومستجدات أخرى تخص مؤسسات وزارة الاعلام.

تابعونا...




مواضيع مماثلة

وظائف وزارة الاعلام السعو...
وسائل الإعلام
وزارة الاعلام السعودية: ت...
وسائل الإعلام
وزارة الاعلام في المملكة...
وسائل الإعلام
وزارة الاعلام السعودية: ج...
وسائل الإعلام

تعليقات