أبرز معالم حلب الشهباء الأثرية

مدينة الأصالة والعراقة والطرب الأصيل "حلب الشهباء "

ذات الحجارة البيضاء والسبب وراء تسميتها بالشهباء هو بياض حجارتها وتتبع لمحافظة حلب إدارياً وهي من أكبر المدن السورية وبلاد الشام وتتالت عليها العديد من الحضارات التي زادت في تطورها على مر العصور من جميع نواحي الحياة الأمر الذي زاد من ثقافة سكانها و إعمار البلاد وزيادة المنشآت الصناعية والمشاريع الضخمة والشركات التجارية ومن هذه الحضارات الحضارة الآشورية، الحضارة البيزنطية، الحضارة الهيلينية ،الحضارة الفارسية والحضارة الآرامية 

من معالم حلب الأثرية
 
قلعة حلب التاريخية:
من أقدم قلاع العالم قلعة حلب التاريخية وهي تعود لحقبة العصور الوسطى وكانت عبارة عن قصر محصن بُني على تلة منذ الألفية الثالثة وقد شهد هذا الحصن الكثير من الحضارات التي تعاقبت عليه واحدة تلو الأخرى ومن هذه الحضارات حضارة الإغريق والأيوبيين وحضارة المماليك والبناء الحالي للقلعة يعود بمعظم أقسامه إلى حقبة الأيوبيين .
تقع قلعة حلب الشامخة في وسط المدينة القديمة وتتصدر أعلى القائمة للتراث العالمي كما صنفتها منظمة اليونيسكو ومما ميز القلعة وجعلها مصدر أهتمام للسياح يقصدونها في كل موسم 
1.بوابة القلعة المحصنة :
تعود هذه البوابة إلى عصر المماليك الذين قاموا بتشيدها في القرن السادس عشر  وعبر الجسر المقنطر يمكن الوصول إلى هذه البوابة الرائعة البناء.
2.قاعة العرش:
وهي من أهم المعالم الأثرية في قلعة حلب والشاهد الحاضر لتاريخ هذه القلعة العريق ولهذه القاعة درجات سبع تسمح بالصعود والنزول إليها فهي تتربع فوق المدخل الرئيسي للقلعة ولقاعة العرش هذه نوافذ وعددها عشرة وهناك نافذة كبيرة تطل على المدينة القديمة وعلى المدخل الرئيسي وفي وسطها نافورة ماء تعود للعصر الأيوبي أما سقف هذه القاعة فهو حكاية أخرى فهو مصنوع من الخشب المزخرف والمحفور بأبهى النقوش واجملها. 
3 .القاعة البيزنطية:
بُنيت في عهد البيزنطيين على شكل خزان كبير للماء واستخدم كذلك لعصور متتالية وفق النقوش الموجودة على الجبس فيه وسُميت أيضاً"قاعة حبس الدم " 

تسمية أخرى "صهريج الماء "وعند الخروج من الحصن الكبير ستجد القاعة على اليمين وهي من أبرز المعالم الأثرية التاريخية في قلعة حلب ،لكن في العهد العثماني قُسمت هذه القاعة إلى قسمين الأول بقي يُستخدم كخزان للماء أما القسم الثاني فقد استُعمل كسجن لمدة طويلة ولذلك سُميت القاعة ب"قاعة حبس الدم ".
4.قاعة الأسلحة:
وكانت تستخدم لتخبئة الأسلحة التي استخدمتها الحضارات المتتالية على القلعة ومازلت قائمة حتى وقتنا الحاضر .
5.مدرج القلعة:
شُيد حديثاً على سطح القلعة ويتسع لعدد كبير من الأشخاص لأكثر من 3000 شخص وخُصص للمهرجانات الكبيرة والحفلات العامة الضخمة والفعاليات الموسيقية ويوجد تحت المدرج أثار رومانية باقية حتى هذا الوقت .

الجامع الأموي الكبير في حلب 
ينافس الجامع الأموي في دمشق من حيث البناء والمساحة ودقة العمران وامتاز بعلو منارته الشاهق واعتُبرت هذه المنارة "المئذنة"من روائع الفن والعمران في العهد الإسلامي كما امتاز المنبر فيه بتصميمه الخشبي المزخرف والمربع بالعاج ويعود بناء هذا الجامع إلى القرن الرابع عشر ميلادي ويوجد على جانب المحاريب الثلاثة لقبلية الجامع من اليسار الحجرة النبوية .
 وروعة تصميمه جعلت السياح وزوار حلب يقصدونه ويأخذون الصور التذكارية فيه .

كنيسة الأربعين شهيد:
أهم الصور الموجودة في هذه الكنيسة وأشهرها صورة السيدة العذراء الباقية حتى الآن من عصر النهضة وتقع الكنيسة في باب الياسمين وتحتوي العديد من الصور النادرة للقديسين لكن ماميز هذه الكنيسة جدارها الشمالي الذي تزينه لوحة على كامل الجدار "لوحة الدينونة الأخيرة التي تصف الحياة والموت من رسومات السماء والأرض ونار جهنم كما صورها صاحبها.
وتعُد هذه الكنيسة مع ماسبق من معالم في مدينة حلب الأماكن الأكثر تميزاً تاريخياً وأثرياً والأكثر زيارة من قبل السياح.