أهم العوامل المؤثرة على طقس مكه

لأن مكة مدينة شهيرة جداً ولها قدرٌ بالغ من الأهمية أيضاً، فإنها ولا شك موضوع نقاش، وأي طرح بخصوصها سواء كان عن الموقع، أو الأهمية، أو الطقس أو المناخ والموقع الجغرافي، كل منها يعتبر مطلوب كموضوع للبحث، وإننا في هذه المقالة كنا قد جمعنا لك بعض المعلومات عن إحدى المواضيع أعلاه والتي تعبر عن طقس مكه، هادفين في ذلك ألا تتكبد عناء البحث عنه، فما عليك إلا أن تتابع القراءة معنا.

في البداية إن لمدينة مكة مناخ تتميز به وهو المناخ الصحراوي الحار، ويتميز طقس مكه كذلك بالاحتفاظ بدرجة الحرارة المرتفعة، المرتفعة نسبياً وهذا في فصل الشتاء، فتتراوح درجة الحرارة هذه بين ثمانية عشر درجة مئوية في الليل وتصل إلى ثلاثين درجة مئوية في الليل، وكذلك بالنسبة لمقياس الحرارة فهرنهايت فتتراوح درجة الحرارة في مدينة مكه بين أربعة وستين درجة فهرنهايت في الليل إلى ستة وثمانين درجة فهرنهايت في النهار، وكما ذكرنا أن درجات الحرارة هذه تكون في الليل.

أما في النهار فإن طقس مكه يتمثل بدرجات حرارة شديدة الارتفاع، فربما قد سمعت أنها تتجاوز الأربعين درجة حرارة مئوية في النهار، ومن ثم تنخفض إلى ثلاثين درجة حرارة مئوية في الليل، وبالنسبة أيضاً لمقياس فهرنهايت، فإن درجات الحرارة في النهار تتجاوز المئة وأربعة درجة فهرنهايت، وتنخفض تقريباً إلى ستة وثمانين درجة حرارة فهرنهايت خلال الليل.

ولنطلعك أكثر على طقس مكه، فنتحدث الآن عن أمطار المدينة، جرت العادة أن يسقط المطر بنسب وكميات قليلة على مدينة مكه وذلك بين شهري نوفمبر وكذلك يناير، وما سيثير دهشتك أن هذه الكميات القليلة من الأمطار، والتي تعتبر قليلة جدّاً، يمكنها أن تحمل ما يدعى بخطر السيول، لطالما اعتبرت ومنذ أول العصور على أنها خطراً ليس بقليل، وللعلم، فإنه في عام ألف وتسعمئة وخمسة وستين للميلاد كان قد حدث من الفيضانات نحو تسعة وثمانين فيضاناً تاريخياً.

وبالنسبة للقرن الماضي، وهو الأكثر أهمية، وبالتحديد سنة ألف وتسعمئة واثنين وأربعين للميلاد وقع فيضاناً، وهو أخطر الفيضانات، وهذا الحدث الذي أدى ليتم بناء السدود، التي من شأنها أن تخفف ولو قليلاً من حدة المشكلة.

ومن ثم بعد ذكر القليل عن الأمطار في مكة، كونها تعد عاملاً مهماً من العوامل المؤثرة في طقس مكه ننتقل للتحدث عن عامل لا يقل أهمية عما سبقه من عوامل، ألا وهو الموقع، فإن موقع مكة المكرمة الموجود على ارتفاع مئتين وسبعة وعشرين متر، فوق مستوى سطح الأرض، وعلى بعد ما يقارب الثمانين كيلومتر عن البحر الأحمر، يعد عاملاً مهماً في التأثير على طقس مكه.

وبالنسبة للموقع أيضاً فإن موقع مكة في الصحراء، جعل العواصف الترابية شائعة جدّاً فيها، والجدير بالذكر أن فصل الشتاء، هو فصل الفيضانات الفجائية، مع أنه فيه نسبة منخفضة من الأمطار.

وإليك المزيد عن طقس مكه، وعن عامل آخر من العوامل المؤثرة على طقس مكه ألا وهو الرياح، ففي أشهر الصيف تهب في الغالب من الرياح، رياح الشمال، وإن الرياح سابقة الذكر غالباً ما تكون متربة جدّاً، وللعلم فإن الصباح هو التوقيت الذي تبلع فيه ذروتها، ومن ثم فإن حدة هذه الرياح تنخفض ليلاً، ويعد هبوب رياح الشمال في الليل نادر الحدوث أو بتعبير أدق قليل الحدوث.

وأخيراً، وها قد انتهت مقالتنا على أمل أنك قرأت ما يهمك، وأننا قد جمعنا لك معلومات كافية لتجيب عن كافة تساؤلاتك التي تخص طقس مكه.