اعرف أكثر عن وزارة الصحة القطرية

كما شملت اهتمامات الدولة القطرية الجوانب الاقتصادية والتجارية والتعليمية، فكذلك كان للصحة نصيب وافر من هذه الاهتمامات، وإن وزارة الصحة القطرية لها دور كبير بإنجازها. 
والجدير بالذكر أن القطاع الصحي كان قد خطا خطوات عملاقة في هذا المجال، وشمل ذلك عدة مجالات، فمن جهة، خطوة توفير أكثر الأجهزة الطبية حداثةً والمستلزمات، وكذلك من جهة أخرى خطت في توفير البيئة المناسبة لقدوم من الكوادر سواء الطبية أو الفنية أفضلها؛ وكذلك افتتاح مستشفيات ومراكز صحية عديدة وتوزيعها في أنحاء مختلفة على الأراضي القطرية وبالتالي زيادة رقعة الخدمات الصحية. 

ولكون وزارة الصحة القطرية تعتبر الجهة العليا التي تختص بكافة موضوعات الرعاية الصحية في قطر، فتعمل على وضع الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية في قطر اعتماداً على رؤيتها الوطنية.
وعلاوة على ذلك فإن وزارة الصحة القطرية ترسم كل من الخطط والبرامج المنبثقة عنها، كما وتختار أنظمة الرقابة والمتابعة المفروضة لتنفيذ الاستراتيجية الصحية سابقة الذكر بكل جوانبها. 

وإن فاتتك المعرفة، فإن وزارة الصحة القطرية تؤمن الخدمات الصحية جميعها سواء الوقائية أو العلاجية بشكل يجعلها ذات سمعة دولية، وكذلك من شأنه أن يجعلها تحظى بتقدير عالمي وذلك من خلال:
أولاً _ خدمات الصحة والرعاية الصحية والتي تشرف على ثلاث وعشرين مركزٍ صحي أولي موزع على المناطق جميعها في الدولة.
ثانياً خدمات القومسيون الطبي، هذا الذي يكشف على القادمين جميعهم إلى الدولة القطرية سواء للعمل أو للزيارة. 
ثالثاً _ إصدار وزارة الصحة القطرية تراخيص للمهن وللمنشآت الطبية والصحية والصيدلية.
رابعاً _ اقتراح السياسية الدوائية من قبل إدارة الصيدلية والرقابة الدوائية.
خامساً _ تولي رقابة الحالات التي بنتيجتها يقرر العلاج بالخارج من قبل إدارة المكاتب الطبية. 

أما عن القطاع الصحي الخاص، فنذكر أن هذا القطاع قد شهد تطوراً ليس بقليل، فطرأ على كل من العيادات والمستشفيات الخاصة زيادة، ولهذه الزيادة دور بارز في الإسهام الفعال في الخدمات الصحية في دولة قطر، كما و وصل عدد المجمعات والعيادات الخاصة إلى (304) مجمعاً وعيادة وأربعة مستشفيات ذات اختصاصات عديدة.

نأمل أننا وافيناك في مقالنا أعلاه بكل ما يهمك من معلومات عن الصحة وكذلك وزارة الصحة القطرية.