معابد وفسيفساء مادبا (1)

معابد وفسيفساء مادبا

تغطي مدينة مادبا المتقدمة أجزائها القديمة المتبقية بشكل عام. على أي حال ، فإن ما تبقى من مستوطنتها قريبًا محمية مثل تل منخفض وأكروبوليس واضح في وسط المدينة. كشفت الأعمال الأثرية في هذا الفضاء عن الأجزاء التركيبية المتبقية من نهاية الرابع كما هو الحال في الألف عام قبل الميلاد .

بالإضافة إلى ذلك ، يعود تاريخ مكانين للدفن في منطقة المقبرة باتجاه الغرب إلى القرن rjth ، بينما يعود تاريخ مكان آخر إلى الفترة الحديدية I-Early Iron II ، كما هو موجود على منحدرات المنحدر باتجاه جنوب منطقة الأكروبوليس. تصاعد الاستيطان في مادبا والمنطقة المحيطة بها خلال الفترة الحديدية الثانية. خلال هذا الوقت ، كانت المدينة على ما يبدو داخل نطاق مؤابيين الفعال. كما هو موضح أعلاه ، يقدم الكتاب المقدس وجوزيفوس معلومات عن المدينة خلال الفترة الهلنستية. الأجزاء المتبقية من النبطية والرومانية متوفرة كنقوش وعملات معدنية مختومة في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي. خلال هذا الوقت ، كما أظهر كل من يوسابيوس وجيروم ، كانت مادبا جزءًا من الأراضي الرومانية في شبه الجزيرة العربية. يعود تاريخ الشارع الرئيسي المليء بالأعمدة شرقًا غربًا مع الهياكل العامة المحيطة به ، والتي تذكر بضريح نشأت فيه كنيسة العذراء مريم ، إلى العصر الروماني. جزء من الطريق محمي في منتزه مادبا الأثري. ومع ذلك ، فإن معظم التصاميم القديمة التي تم الكشف عنها حتى الآن في المدينة تعود إلى الفترة البيزنطية والأموية. يسلط الضوء على التصميم هذه ذات أهمية رئيسية هنا

على مدى القرن الماضي ، تم الإبلاغ عن جزء كبير من الأماكن المقدسة والكنائس التي لا حصر لها داخل مدينة مادبا (شكل 7.2). الممرات المصاحبة تصور الممرات الرئيسية. تمت الإشارة أولاً إلى كنيسة القديس جاورجيوس ، الواقعة في النقطة المحورية للمدينة ، متبوعة بأماكن العبادة ودور الصلاة الأخرى بينها وكنيسة الرسل الواقعة على الأطراف الجنوبية لمدينة مادبا .

كنيسة القديس جورج

كنيسة القديس هي الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية الحالية في مدينة مادبا وتضم خريطة مادبا الفسيفسائية الشهيرة. يعود تاريخ الكنيسة المتقدمة نفسها إلى عام 1896 ، ومع ذلك تم العمل على الأجزاء المتبقية من الكنيسة البيزنطية من القرن السادس. الخريطة الفسيفسائية ، التي تشكل حاليًا جزءًا من أرضية كنيسة القديس جورج ، مؤرخة بالسنوات العديدة الأخيرة من العقد السادس والعقد الأول من القرن السابع الميلادي. استمر استخدام الكنيسة الأولى بعد فترة تحطيم الأيقونات (Schick 1995: 394). بسبب الدليل ، فإن كنيسة القديس جورج هي الكنيسة التي يزورها معظم الرواد والمصطافين

كنيسة خضر

مخطط أرضي لكنيسة القديس يُعرف مسيحيو مادبا القريبون بكنيسة الشهداء بكنيسة الخضر. يقع حاليًا داخل منتزه مادبا الأثري ، الذي أقيم عام 1995 ، ويقع باتجاه الجنوب الشرقي لكنيسة القديس جورج.

يعود تاريخه إلى القرن السادس. على الرغم من حقيقة أن المنشقين قد أضروا بأرضيتها الفسيفسائية ، إلا أنها لا تزال واضحة إلى حد كبير: الجزء المحوري من الفسيفساء يتكون من مشاهد للصيد ، والطيور ، وإنتاج النبيذ ، والتجمع بين أعمدة الأشجار المحملة بالمنتجات الطبيعية.