معلومات عن سوريا في مجالات مختلفة

معلومات حول سوريا في مجالات مختلفة

بمعرض الحديث حول معلومات عن سوريا، يجب أن نتطرق إلى عدة أنواع من النظرات، حيث تعد سوريا بلداً يمتلك مقومات كثيرة ،كالزراعة والصناعة والتجارة .
كما أن المحافظات تكاد تكون متخصصة في أحد هذه الأنواع من المقومات، إلا أن كل من هذه المحافظات يعمل في جميع الأنشطة الزراعية والتجارية والصناعية .
إلا أن هنالك نشاطاً تفوق نسبته نسب بقية النشاطات، ما يجعله يشكل التخصص الفريد للمحافظة بشكل خاص .
يفرض هذا التخصص عدة عوامل لعل من أهمها موارد المحافظة ذاتها، إضافة إلى موقع المحافظة .
إن المحافظات التي تحتوي على مساحات قابلة للزراعة نلاحظ أن تخصصها هو المجال الزراعي .
كما يمكننا أن نلاحظ أن محافظة حمص التي تحتوي على مجموعة من آبار النفط في مناطقها الشرقية، يوجد فيها مصفاة تقوم على تكرير هذه النفط الخام وفصله إلى مكوناته الرئيسية .
التي فيما بعد يتم ترحيلها وتوزيعها للاستهلاك ، أو من أجل تصدير الفائض .
تعمل مصفاة حمص ومصفاة بانياس كنقطتين هامتين في مجال الصناعات النفطية .
وكذلك يوجد مصب بانياس النفطي على مياه البحر الأبيض المتوسط وهو من الأمور الهامة التي يجب ذكرها في معلومات حول سوريا .
في المدن الساحلية ينشط الصيد أو تنشط مهنة الصيد البحري، الذي بدوره يشكل مصدر دخب للعديد من الأهالي الذين يقطنون في المدن الساحلية، ويوجد ساحات تعرف بمزادات بيع الأسماك التي يتم اصطيادها ليلاً .
وتبدأ هذه المزادات منذ الصباح الباكر ومطلع الفجر بعد عودة الصيادين من رحلتهم في الصيد .
يتم فيها العمل على تقسيم وتوزيع ما تم اصتياده حسب أنواعه .
ثم يقومون بفتح مزاد من أجل تحديد سعر كيلو السمك من النوع الواحد .
نلاحظ أن الكمية التي تم اصطيادها من نوع معين ، تلعب دوراً كبيراً في السعر الذي يأخذه هذا النوع للكيلو الواحد .
فإن وجود كمية محدودة من نوع معين سيؤدي حتما إلى ارتفاع في سعر الكيلو الواحد مقارنة مع وجود كمية كبيرة من النوع نفسه في أيام أخرى حيث سيكون سعره أقل بنسبة معينة تفرضها ظروف المزاد .
يقوم الصيادون ببيع السمك في المزاد، غالبا الذين يشترون هم أصحاب محلات السمك .
الذين يقومون بتلبية رغبات الزبائن بالكميات التي يطلبونها ومن ثم يعملون على تنظيف الاسماك المشتراة وتغليفها أو وضعها في عدة أكياس حفاظاً على الأسماك، ولأن العديد من الزبائن قد يضطرون لحملها لمسافة طويلة كون أغلبهم قد يكونون من سكان الجبال الملاصقة للمدن .
في معلوات حول سورية يمكننا أيضاً التطرق إلى موضوع جزيرة أرواد .
تلك الجزيرة الصغيرة التي تقع قبالة شواطىء مدينة طرطوس.
يعمل حوالي تسعين في المئة من أهاليها في مهنتي الصيد وصناعة السفن، وإن فن صناعة السفن يعد حرفة أساسية متوارثة لديهم.
حيث يقومون بتصنيع العديد من القوارب واليخوت والسفن .
وبطريق يدوية قديمة، وخبرة كبيرة في هذا المجال الأمر الذي ينعكس أيضاً عليهم في تلبية احتياجات الصيادين وكذلك السفن العابرة التي قد تحتاج الى بعض الصيانة أحيانا فيتم الاستعانة بهم .
يقوم مجموعة من أهالي جزيرة أرواد بالعمل في مهنة نقل الزوار والأهالي من شواطىء طرطوس إلى ميناء الجزيرة .
العديد من أهالي أرواد يذهبون إلى مدينة طرطوس من أجل الحصول على حاجياتهم الاساسية .
أحياناً تكون الظروف الجوية عبارة عن عائق في عملية التنقل بين أرواد ومدينة طرطوس بسبب ارتفاع أمواج البحر .