أهم القلاع في مناطق سوريا السياحية

القلاع في مناطق سوريا السياحية

تنتشر القلاع في مناطق سوريا السياحية، وتعد من أهم المعالم الأثرية في سوريا، وتتميز القلاع الموجودة فيها بأنها تتموضع في مواقع استراتيجية ولها تصميمات رائعة بالإضافة إلى كبرها.

أهم القلاع الأثرية في مناطق سوريا السياحية

• قلعة حلب: تعد قلعة حلب واحدة من أكبر وأقدم القلاع حول العالم، يعود بناءها إلى قرون ما قبل الميلاد، تتالت عليها العديد من الحضارات كحضارة الإغريق وحضارة المماليك وحضارة الأيوبيين، تعتبر قلعة حلب رمزاً رسمياً لمحافظة حلب، كما اتخذاها كل من جامعة حلب ومحافظة حلب شعاراً لهما، يرتادها السياح من جميع أصقاع العالم للتعرف إلى هندستها المميزة، واكتشاف آثارها المهمة، ومن أهم ميزات قلعة حلب:

• البوابة المحصنة التي يتم الوصول إليها من خلال الجسر المقنطر.
• قاعة العرش أو ما يسمى بالقصر السلطاني وقد كتب على باب القاعة ما يلي " لصاحب هذا القصر عز ودولة وكل الورى في حسنه يتعجب، بني في زمان العدل بالجود والتقى محاسنه فاقت جميع الغرائب ".
• قاعة الأسلحة.
• قصر المجد: الذي يعود إلى الظاهر غازي، ويعد واحداً من أهم معالم قلعة حلب.
• البئر الهلنستي أو ما يسمى الساتورة.

قامت منظمة اليونيسكو بإدراج قلعة حلب على لائحة مواقع التراث العالمي. في عام 1986.

• قلعة دمشق: تقع قلعة دمشق في شمال غربي أسوار مدينة دمشق، وتعد جزءاً لا يتجزأ من مدينة دمشق القديمة، تعتبر قلعة مشق من التحف المعمارية وتبلغ مساحتها ما يقارب 33176 متر مربع، تحوي على اثنا عشر برجاً تضم الطوابق، ويتميز كل طابق بوجود شرفة خاصة له، ومن ميزات قلعة دمشق:

• أبراج القلعة، ويبلغ عددها اثنا عشر برجاً.
• بوابات القلعة، والتي يبلغ عددها ثلاث بوابات، بوابة في الشمال كانت مخصصة للمسائل العسكرية، وبوابة في الشرق والتي كانت مخصصة للاستخدام المدني، وبوابة في الغرب على شكل ممر مستقيم.

قامت منظمة اليونيسكو بوضع قلعة دمشق بإدراج قلعة دمشق على لائحة التراث العالمي في عام 1979، كما قامت المديرية العامة السورية للآثار والمتاحف بإعادة ترميم القلعة تحت إشراف هيئات سورية وأجنبية في عام 1986.

• قلعة مصياف: يعود تاريخ بناء قلعة مصياف المتواجدة في مدينة مصياف التابعة لمحافظة حماه، إلى تاريخ الرابع والأربعين قبل الميلاد، ومن ميزات قلعة مصياف:

• حمامات القلعة القديمة.
• شبكة تحويل مياه الامطار إلى صهاريج عبر قنوات تحت أرض القلعة.
• الفخاريات الأثرية من اواني وجرارات وصحون.
• العملات النقدية القديمة والأثرية.

يعتبر بناء قلعة مصياف بناءً ضعيفاً من ناحية التحصين، وبخاصة بعد أن قام إبراهيم باشا بضرب القلعة أثناء البعثة العثمانية، مما سبب أضراراً جسيمة للقلعة، بدأت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا بأعمال إعادة ترميم قلعة مصياف منذ عام 2000 حتى عام 2005 وفق أساليب تقليدية ويدوية.

• قلعة المرقب: تقع قلعة المرقب في مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس، وتعتبر واحدة من أكبر القلاع في مناطق سوريا السياحية ذات حصن منيع ومرتفع، حيث يبلغ ارتفاعها ما يقارب 370 متر فوق سطح البحر، ومن أهم ميزات القلعة:

• أربعة عشرة برج دفاعي منيع.
• كنيسة القلعة.
• قاعة الفرسان.
• القاعة الملكية.
• اللوحات الجدارية داخل كنيسة القلعة مثل لوحة "العشاء الأخير" الشهيرة.
• معبد آلهة العبادة في بانياس.
• برج الصبي المخصص للمراقبة عند شاطئ بانياس.

بنيت قلعة المرقب في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، وتعتبر من أهم الأحصان المنيعة المتواجدة على امتداد الساحل السوري.

تعتبر القلاع في مناطق سوريا السياحية من أهم مقومات السياحة والجذب السياحي في الدولة، فبالإضافة إلى القلاع المذكورة سابقاً، تضاف قلعة القدموس، وحمص، وجعبر، والمضيق، وصلخد، والأكراد ويحمور والحصن إلى قائمة القلاع الأثرية في سوريا.