Apr 09, 2022

منتجع هوليدي بتش في طرطوس و مميزات الاقامة فيه

لقد لاحظنا تزايد النمو السكاني في العالم أجمع، وطالت يداه كل شبر منه، لكن مع هذا التزايد كان لا بد للتطور العمراني أن يأخذ مجده ويتمدمد على أراضي دول العالم كله، فباتت هناك أبنية وفنادق ومنتجات قد تم تصميمها وفق أحدث الطرازات وأكثرها عصرية أيضاً.

ففي سوريا البلد الجميل ذو الأمان والاستقرار والسلامة، بلد الجمال والخضار والحلا، تطور العالم قد طال سوريا ومن كل النواحي لكن بخطى خجولة بعض الشيء، فنجد أنه من بين 10 أبنية قديمة يتم تشييد بناءٍ أو بنائين وعلى الأكثر ثلاثة أبنية، وعلى وجه الخصوص بالحديث عن الفنادق والمنتجعات والمنشآت السياحية.

طرطوس عروس البحر الأبيض المتوسط، المدينة الساحلية الجميلة التي جمعت بين وسع البحر وشهاقة الجبال، وجمال الأنهار والوديان، سنجد أنها كانت من أكبر مراكز ومقرات التطور العمراني والنمو السكاني وعلى وجه الخصوص خلال الأعوام الأخيرة الماضية، نتيجة قدوم عائلات كثيرة من المحافظات الداخلية، فقد توزعوا في مناطق كثيرة.

لكن رغم ذلك لقد كانت طرطوس من أولى المدن السورية التي اهتمت بالسياحة والمنشآت السياحية، ومن أبرز المعالم والصروح السياحية الحديثة التي اشتهرت بها، منتجع "الهوليدي بيتش" والذي ضمّ مدينة ضمن مدينة، وقد تموضع في مكان استراتيجي لا يبعد عن مدينة طرطوس أكثر من 20 كيلو متراً، بالإضافة إلى فخامته ورونقه وألقه سنجد أنه مقسم إلى عدة أقسام، فهناك حديقة تمتلئ بمجسمات الحيوانات فهي تجذب الأطفال بلطافتها وتصميمها الرائع، بالإضافة إلى قسم رملي على امتداد الشاطئ، يتنعم فيه الزوار والسياح بجمال المنظر بالإضافة إلى القيام برياضة السباحة وغيرها من الرياضات المائية، بالإضافة إلى وجود مسابح للكبار والصغار أيضاً، ويوجد ضمن المنتجع كل ما يحتاجه الفرد من خدمات، حيث السوبر ماركت والمركز الطبي، بالإضافة إلى وجود نواد رياضية، والقسم الأهم في هذا المنتجع هو الفندق، والذي تم تشييده بأفخم المواد البنائية وتم تزيينه بأشهر النباتات والأشجار وأكثرها ندرة، فقسم الفندق يتألف من غرف وأجنحة تمتد على طوابق تبلغ 7 طوابق، ويشتهر فندق "الهوليدي بيتش" بالرتابة والنظافة والخدمة الممتازة، ناهيك عن وسائل الأمن المتوافرة في سبيل راحة النزلاء والسائحين، وهذه الخدمات ستلقى مقابلاً كبيراً، حيث سنجد أن أسعار الغرف غالٍ نوعاً ما وخاصة بالنسبة لطبقة ذوي الدخل المحدود، حيث تبدأ أسعار الغرف من ما يقارب 400 ألف ليرة سورية لتصل بذلك إلى ما يقرب من 800 ألف ليرة وذلك نظراً لموقع الغرفة وجودة الخدمات التي تُقدم لها، بينما الأجنحة التي تخصص لذوي الطبقة المخملية فهي ذات أسعار لا تقل أبداً عن مليون ليرة سورية وتبدأ بالارتفاع لتقترب من المليوني ليرة سورية.

كما قلنا فقد تم تصميم منتجع وفق طراز حديث معاصر كما يمكن أن نقول قد سبق عصره أيضاً، فمن جهة الغرب لا يوجد سوى البحر من أمامه، ومن جهة الشرق يتغنى الزائر بجمال الطبيعة الجبلية، وهو أيضاً ذو إطلالة مفتوحة من جهتي الشمال والجنوب.

فنستنتج أن منتجع "هوليدي بيتش" قد جمع صفات المنتجع المثالي، فقد تضمن عدة كافتريات ومطاعم تقدم وجبات شرقية وغربية شهية، ناهيك عن مطبخ الفندق الذي يقدم ما لذ وطاب من الأطباق، بالإضافة إلى أنه يتضمن عدة قاعات للاجتماعات، وصالات ألعاب الفيديو والبولينغ وابينغ بونغ وغيرها من وسائل التسلية والترفيه، كما أنه يوجد باص مخصص لنقل العمال والموظفين كل يوم، وقد ضم المنتجع ضمن أسواره كراجاً ومواقف خاصة بالسيارات، ناهيك عن أن المنطقة بشكل عام تتمتع بخط نقل يعمل على مدى 24 ساعة فضلاً عن تكاسي الأجرة.