مؤسسة قطر: ترعى فريق روبوتات أفغاني بالكامل

سيواصل أعضاء فريق الروبوتات الأفغاني الذي تم إجلاؤه إلى قطر تعليمهن بالكامل بفضل منحة مؤسسة قطر وصندوق قطر للتنمية. منذ أن استولت طالبان على وطنهم الأصلي ، تم نقل فريق الحالمين الأفغان إلى المدينة التعليمية ، حيث سيحصلون على منح دراسية لمواصلة تعليمهم بفضل التعاون الاستراتيجي بين مؤسسة قطر وصندوق قطر للتنمية (QFFD).

صرحت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني ، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر: "في مؤسسة قطر ، نريد أن نفعل كل ما في وسعنا لتهدئة مخاوفهم في الوقت الحاضر مع مساعدتهم أيضًا على التطلع إلى المستقبل".

"من خلال تقديم منح دراسية إلى المدينة التعليمية ، يمكنهم الآن مواصلة تعليمهم. نقوم حاليًا بفحص احتياجاتهم الخاصة لضمان حصولهم على أفضل تعليم ممكن في مدارسنا وبرنامج ما قبل الجامعة.

خلال هذا الوقت الصعب من حياتهم ، نريد أن يشعر هؤلاء الطلاب بالأمان ، والرعاية ، والأمان لأنهم يعلمون أن تعليمهم لن يعيق.

يوفر البرنامج التعليمي المدعوم بشكل مشترك من قبل مؤسسة قطر وصندوق قطر للتنمية تدريبًا تقنيًا عالي الجودة في استخدام التقنيات الحالية ، مما يمكّن الطالبات الأفغانيات من اكتساب المهارات والمعرفة المطلوبة لتكون مؤهلات بشكل مناسب ومطلوبة في سوق العمل.

"نأمل أن يكون هذا البرنامج وعلاقة QFFD و QF وصندوق المواطن الرقمي مصدر إلهام لجيل جديد من الفتيات الأفغانيات." قالت رويا محبوب ، مؤسسة فريق الروبوتات للفتيات الأفغانيات: "يسعد الفريق ويقدر هذه الفرصة للدراسة في الخارج".

إنه مكان يمكن للفتيات فيه بلوغ أقصى إمكاناتهن. أطفال أفغانستان حريصون على مواصلة تقديم مساهمات هائلة للعالم ".

سيتم مساعدة الحالمين الأفغان في مؤسسة قطر ومؤسسة قطر للتنمية لإنهاء المرحلة الثانوية والاستعداد للكلية ، مع المواضع بناءً على التقييمات والأهداف التعليمية. كما سيكونون قادرين على تحسين مواهبهم في مجال الروبوتات في جامعة حمد بن خليفة العضو في مؤسسة قطر والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر جامعة تكساس إيه آند إم وجامعة كارنيجي ميلون.

ذهب الطلاب إلى قطر بعد أن رتبت مؤسستهم الأم ، صندوق المواطن الرقمي ، تأشيرات الدخول مع الحكومة القطرية.

تعد المدينة التعليمية في مؤسسة قطر موطنًا لأكبر نظام بيئي تعليمي في العالم ، حيث تضم ثماني جامعات - بما في ذلك الفروع الجامعية لبعض أفضل الجامعات في العالم - والمدارس الرئيسية والمتخصصة ، بدءًا من رياض الأطفال وحتى مرحلة ما بعد الدكتوراه. كما يوضح كيف تعرب دولة قطر وشعبها عن دعمهم وتعاطفهم مع من يعانون من المشقة والاضطراب.