وزارة البلدية قطر تدعم مبادرات النظافة العامة وتعززها

وزارة البلدية والبيئة في قطر: "اليوم العالمي للنظافة منصة أساسية للتوعية بأهمية النظافة العامة".

أعرب سعادة د.عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة في قطر، والقائم بأعمال الدولة لشؤون مجلس الوزراء، عن حرص دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية والبيئة على مشاركة دول من جميع أنحاء العالم في احتفالات يوم النظافة العالمي.

ووفقاً له؛ فإن الهدف من هذه المشاركة هو المشاركة في حملة عالمية تستند إلى خمسة مبادئ رئيسية:

• التعاون.
• التفاؤل.
• القيادة.
• التكنولوجيا.
• المرح.

وقال: "إن هذه المشاركة نابعة من إيمان وزارة البلدية والبيئة بأهمية النظافة العامة، خاصة في ظل جائحة كورونا الذي أثر على العالم بأسره. وإن النظافة هي أحد المؤشرات الرئيسة لقياس حضارة البلاد وتقدمها، والحفاظ عليها يعني الحفاظ على مستوى الراحة للجميع". فالنظافة العامة واجب على الجميع، وهي من أساسيات الحياة، وليست مسألة جانبية يمكن التغاضي عنها.

وأكد سعادته على أن الحفاظ على النظافة العامة واجب ديني، ومسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع وكافة قطاعات الدولة، وليس محصوراً بجهود وواجبات مؤسسة واحدة في الدولة، قاصداً وزارة البلدية والبيئة في قطر.

ومن جانبها، تعمل إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة على ضمان أن خدمات النظافة العامة في الدولة تلبي أعلى المعايير والمواصفات العالمية. ووفقاً للحدود الإدارية لكل بلدية، يتم تنسيق جميع مناطق الدولة مع البلديات، ويتطلب الأمر الكثير من الجهد للحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة والجودة في الخدمة.

وأوضح معالي وزير البلدية والبيئة أنه من أجل تحسين وضمان كفاءة هذه الخدمة، أطلقت وزارة البلدية والبيئة في قطر عدداً من المشاريع لدعم النظافة العامة، وصعدت إدارة النظافة العامة من جهودها من خلال إطلاق عدد من الحملات التوعوية لطلبة المدارس، وكذلك تنفيذ عدد من الحملات لتنظيف رياض الأطفال والشواطئ بالتعاون مع منظمات أخرى.

وتحرص وزارة البلدية والبيئة في قطر على تفعيل وتنفيذ مختلف القوانين واللوائح التي تعزز أهمية النظافة العامة للدولة، لا سيما فيما يتعلق بجمع النفايات والتخلص السليم والآمن منها وفقاً للمعايير الدولية.

وأكد سعادته على أن يوم النظافة العالمي هو مجرد منصة للتوعية بأهمية النظافة العامة، وأن العمل الأساسي للحفاظ على نظافة بلدنا وبيئتنا وكوكبنا هو الاستمرار في القيام بما نقوم به بشكل يومي وعلى أساس مستمر، مثل تقليل النفايات قدر الإمكان، والعمل على التخلص من النفايات وفرزها وما إلى ذلك.