أهم المواقع الأثرية في محافظة حمص

659 0 آخر تحديث: 2021-12-25 01:36:31 تاريخ الإعلان: 2021-12-25 أبلغ عن مرجع ويب: 2823

الموضوع

*أهم المواقع الأثرية في محافظة حمص* 

تعد مدينة حمص من المدن التاريخية القديمة التي تعاقبت عليها الحضارات وتعددت المعالم الأثرية فيها من متاحف أثرية قديمة إلى جانب الجوامع ذات الطابع الأثري الحضاري العريق ، تقع مدينة حمص إلى الشمال من العاصمة دمشق وتعد ثالث أهم المدن في الجمهورية العربية السورية ، ويرجع اسم حمص إلى اللغة الآرامية ويعني الأرض اللينة ، ويعود السبب الرئيسي في هذا الإسم إلى تربع حمص على سهل خصيب و ليّن .
تتمتع محافظة حمص بأهمية إستراتيجية من الناحية الاقتصاديه وذلك بسبب موقعها على سهل العاصي الذي يتميز بخصوبته الممتدة إلى المنحدرات الجبلية اللبنانية ، وتعتبر مدينه حمص من المدن السورية الزاخرة بالمعالم الحضارية القديمة التي تروي لنا حكاية الحضارات المتوالية عليها ، حيث يتعاقب على المدينة الحضارات التاريخية ومنها الإغريقية والرومانية واليونانية والفارسية والإسلامية .
وعانت المدينة من الحكم الروماني لمدة طويلة وفي سنه 636 استطاعت الجيوش الإسلامية بقيادة الصحابي خالد بن الوليد من دخول حمص وتحريرها ، وتتعدد المعالم الأثرية القديمة في المدينة ومنها :
الجامع النوري الكبير : في الحضارة الإغريقية كان الجامع عبارة عن معبد لإله الشمس ، ثم في العهد الروماني وعلى يد القيصر تيوديوس تم تحويله إلى كنيسة أما بعد دخول المسلمين إلى المدينة وتحريرها تحول إلى مسجد مع الاحتفاظ على الشكل الأثري الذي يتميز به الجامع .

جامع خالد بن الوليد : يعتبر جامع خالد بن الوليد من أهم الجوامع في الإسلام ، و يتمتع بأهمية دينية كبيرة لكونه يضم بين أرجائه ضريح الصحابي خالد بن الوليد وضريح ابنه عبد الرحمن ، بني مسجد خالد بن الوليد في العهد العثماني ويتميز بلونه الأبيض والأسود ، ويعد جامع خالد بن الوليد مقصداً للعديد من الزوار .

▪ بيت الآغا القديم : من البيوت الحمصية القديمة التي تتميز بشكلها المبني على الطراز المعماري الجميل والساحر ، تم إنشاء بيت الآغا القديم في النصف الثاني من القرن التاسع عشر على يد أحد الوجهاء في مدينة حمص ، يروي البيت قصة الفن المعماري الجميل ، حيث يضم البيت في داخله فناء كبير و واسع مزيّن بالأشجار الخضراء المتنوعة وتتوسطه نافورة مياه تكمل سحره المعماري .
 يتميز البيت بواجهته الخارجية المرتفعة والشاهقة و المنتهية بعدد من النوافذ المزينة بالحجارة ذات اللون الأبيض والأسود الملفتة للنظر في أعلاها تم انشاء صف آخر من النوافذ الصغيرة ، واليوم تحول هذا البيت إلى مطعم شرقي مع الاحتفاظ بعمارته التقليدية الساحرة 

كنيسة السيدة أم الزنار التاريخية : تتمتع الكنيسة بأهمية تاريخية ودينية ، ويعود ذلك إلى وجود أيقونات لللمسيح فيها ، وسميت الكنيسة بهذا الإسم لوجود زنار بداخلها يعود إلى السيدة مريم العذراء ، بنيت الكنيسة باستخدام الحجر الأسود الذي تتميز به مدينة حمص ، وتكثر في الكنيسة الاكتشافات الأثرية حيث تم إكتشاف كنيستان تحت الكنيسة ، إضافة إلى وجود بئر ماء ، تتوافد الزوار والسياح إلى الكنيسة من كافة البلدان ، ويعود السبب الرئيسي الذي يجذب الزوار هو بئر الماء الذي تم اكتشافه ، حيث أن مستوى الماء بداخله لم ينقص منذ بناء الكنيسة وحتى الآن 

قلعه الحصن : من القلاع الأثرية القديمة والتي كانت تستخدم لأغراض عسكرية قديماً ، وأهم ما يميز القلعة تصميمها المعماري حيث بني على الطراز القوطي وأعدها المؤرخون عبر التاريخ أنها من أجمل القلاع التي تم بناؤها وهذا ما ساهم في كونها مقصداً للسياح من جميع أرجاء البلاد إلى جانب موقعها المطل على السلاسل الجبلية اللبنانية وذلك بسبب علوها وارتفاعها .


ثقافة
N-sy25

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات

مواضيع مماثلة