مركز الاسهم وأسباب تقلب الأسعار

287 0 آخر تحديث: 2021-12-10 20:52:53 تاريخ الإعلان: 2021-12-10 أبلغ عن مرجع ويب: 2588

الموضوع

مركز الاسهم وأسباب تقلب الأسعار 

لطالما كانت القضايا المالية وقضايا الربح والخسارة من أهم مايشغل تفكير كل فرد من أفراد المجتمع، لكي يتمكن من أن يوفر لنفسه النوع الذي يرغب فيه من أنواع الحياة المرفهة السهلة، التي لايشعر معها بأي نوع من أنواع النقص، لا هو ولا أي فرد من أفراد أسرته، الذين يعتبر نفسه مسؤولا عنهم ومطالبا بأن يؤمن لهم الاحتياجات التي تكفل لهم حياة مريحة .
ومن هنا كانت الأفكار للحصول على المال كثيرة، ومركز الاسهم كان فرصة من فرص متعددة للحصول على المال والكثيرون في سوق الأسهم يعتمدون هذه الطريقة ،
وأهمية الأموال لا تأتي من كونها غاية، بل مجرد وسيلة من وسائل تحقيق الراحة والرفاهية للأفراد، وتأمين كل مايلزمهم من ضروريات ومن وسائل رفاهية تعد من الكماليات .

وفيما يتعلق بالحديث عن مركز الاسهم نجد أن السوق الخاص بالأسهم له آلية عمل وطريقة خاصة ،هي شبيهة بطريقة عمل مزاد علني ،وفيه يتم  التفاوض بين  المشترين والبائعين على سعر يعتبرون أنه ملائم لكل واحد  منهم على حدة ، وهكذا يتم التبديل بينه وبين الأصل، والأصل المقصود في مثل هذه الحال هو مجموعة أسهم في شركات معينة. 
إذا يتوجب على أية شركة من الشركات الراغبةفي أن تزيد مقدار رأس مالها بإدراج الأسهم الخاصة به من خلال عملية تحمل اسم الطرح العام الأولي . وفي اللحظة التي تتحول فيها الأسهم الخاصة بهذه الشركات إلى أسهم عامة، يتمكن المستثمرين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات من أن يبدؤوا في عملية التداول لتلك الأسهم.
 
وفي مركز الاسهم طريقة عمل محددة حيث نجد أن البداية تكون عندما تقوم شركة ما بتحديد سعر الشركة السعر تنوي إدراجه بالبورصة – وله اسم محدد هو سعر الاكتتاب العام. ومن ثم  وطبيعة الحال سوف يتم حدوث تغيرات في السعر الخاص بالسهم ،وسبب ذلك هو مايحدث من  اختلافات متعقة بالعرض والطلب الواقعين على ذلك السهم. 
ودائما يكون هناك عروض محدودة  من أسهم  الشركات.ودائما ما تتمكن الشركة من اتخاذ القرار المتعلق بإصدارها  مزيدا من الأسهم، وربما تعيد الشراء لتلك الأسهم من نفس مستثمريها لكي تقلل العرض، ولكن وعلى الرغم من ذلك فعدد الأسهم التي يتم تداولها غالبا ما يكون معروفا في السوق.
وعندما يكون عدد المشترين يزيد على عدد البائعين الموجودين في السوق، فعندها سوف يرتفع الطلب، وبالتالي سيحدث ارتفاع في السعر الخاص بالسهم. لكن وجود عدد كبير من البائعين في سوق الأسهم يدل بالضرورة على أن الطلب منخفض ، وهذا ضرورة سوف يؤدي إلى انخفاض سعر السهم المشار إليه.

وأمام كل هذا لابد من التساؤلات عن الأسباب التي تؤثر في مركز الاسهم وتسبب حدوث تفاوت على طلب السهم والتي بدورها تؤدي إلى تقلبات في سعره مابين ارتفاع وانخفاض في سوق الأسهم 
والسبب الأول الذي يمكن لنا أن نتحدث عنه في معرض الحديث عن مركز الاسهم ،وعن أسباب تباين الأسعار في سوق الأسهم هو التقارير  الخاصة بالأرباح، فإن من عادة الشركات إصدار بعض التقارير في كل مرحلة من المراحل ،والتي تتعلق بالأداء المالي الخاص بها ،وذلك يكون لمرة واحدة كل ثلاثة أشهر أي كل ربع عام ، وكذلك أن تصدر تقريرا مكتملا لمرة واحدة في سنويا. وبطبيعة الحال لابد أن يكون لهذه التقارير تأثير على  السعر الخاص بالسهم للشركة المعنية وإن المتداولين والمستثمرين يستخدمون هذه الأرقام التي تتعلق  بالإيرادات وبالأرباح، وبعوائد الأسهم واعتبرها جزءا أساسيا من التحليلات الخاصة بهم.

إذا فهذه التقارير التي تقوم الشركات بإصدارها بشكل دوري كان لها الأثر الكبير والانعكاس المباشر على سعر السهم في مركز الأسهم ،وهي التي تلعب دورا كبيرا في تحديد سعره سواء أكان ارتفاعا أم انخفاضا.

 


الائتمان والدفع البطاقات
N-S39

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات

مواضيع مماثلة