استراتيجية جامعة الملك فيصل (٣)

**جامعة الملك فيصل/ استراتيجية 2020-2024(3)
King Faisal University Strategy 2020-2024:

سنتابع في هذا المقال الحديث عن أولويات الخطة الاستراتيجية المتبعة في جامعة الملك فيصل:
2-البحث العلمي:
يعد البحث العلمي من أهم وسائل التّنمية والتّغيير، إذ يمتلك تأثيراً  قيّماً على المجتمعات المحلية، لذلك يجب استغلال مكونات منظومة البحث العلمي واستثمارها بما يسمح لها بأخذ دوراً فعّالاً في دعم ومعالجة المشاكل الحيوية في تلك المجتمعات، وذلك من خلال المنطلقات الآتي ذكرها: 
*وجود الحاجة إلى تحفيز ودعم الجدوى الاقتصادية لعمليات البحث العلمي، وتوجيه الأبحاث العلمية إلى  القضايا المهمة التي تخدم الاحتياجات الوطنية.
*العمل على رفع رصيد أعضاء الهيئة التدريسية من البحوث العلمية، والتركيز على أهمية تفعيل الآليات التي تساعد على مجابهة العثرات أو حالات الإخفاق.
*التركيز على أهمية دعم وتمويل البحوث العلمية وذلك عن طريق قنوات خاصة موجودة داخل جامعة الملك فيصل، والبحث عن قنوات أخرى تعمل على دعم وتمويل هذه البحوث من خارج الجامعة أيضاً.
*ابتكار وخلق خطط فعّالة على صعيد الكليات، تعمل على تأسيس مجاميع بحثية ومتابعة تقييم وإثراء المخرجات بشكل سنوي.
*العمل على تحقيق استفادة عظمى من الإمكانيات البحثية الراهنة، بالإضافة إلى تقليص الفترة الزمنية المتعلقة بعمليات شراء الحاجيات المعملية والبحثية والمختبرية وتوريدها أيضاً.
*العمل على جذب خبرات استثنائية وفريدة على المستوى الدولي، لتشارك في المشاريع البحثية لجامعة الملك فيصل، وتساعد على تشجيع التنافس البحثي على الصعيد المحلي والدولي، والتركيز على ضرورة تفعيل استراتيجية الإستاذ الزائر.
*التأكيد على أهمية ابتكار حلولاً ناجحة، وتبني ممارسات دولية ذات مستوى عالي تعمل على إنشاء أنظمة خاصة ببراءة الاختراع، وحقوق الملكية الفكرية مما يساعد على زيادة المنتجات البحثية المرخص لها في جامعة الملك فيصل.
*تقييم الحالة الراهنة لمراكز البحث العلمي، والعمل على حل المشاكل المتعلقة بتفاوت مستوى الأداء، إضافة إلى ابتكار خطط تعمل على توسيع المجالات الحيوية  البحثية وذلك عن طريق افتتاح العديد من المراكز التي تلبي الاحتياجات الوطنية.
*تطوير الاستراتيجيات الخاصة بمشاريع البحث العلمي،  ومتابعة تنفيذ هذه الاستراتيجيات، وتقييم مستويات الإنجاز بشكل سنوي، وتحديث الخطط ودعم تطويرها.
*استثمار المؤسسات التي تعمل على دعم وتمويل الأبحاث العلمية على مستوى الوطن.
*التأكيد على ضرورة التواصل الفعّال مع الشركاء المهمين، بالإضافة إلى تطوير وتحديث نماذج عمل فعالة للشراكة مع القطاعات الخاصة بهدف سدّ الاحتياجات البحثية، وتحقيق نوع من التكامل لتطوير الخدمات اللوجستية والصناعة.
*تفعيل المساهمة الجامعية على الصعيد الدولي في المشاريع البحثية، بالمشاركة مع جامعات ذات أداء بحثي عالي ومراكز بحثية متخصصة.
*استثمار الدعم المقدم من قبل الوزارة، والذي تم توجيهه نحو منظومة البحوث العلمية، وذلك عن طريق مكتب البحث والتطوير الموجود في وزارة التعليم.
*تطوير وتحديث الخطة السنوية التي تعمل على تقييم حالة الأساتذة الجامعيين المساعدين، وتحسين جاهزيتهم.
*تجهيز المعيدين والمحاضرين الموجودين في الجامعة للابتعاث بشكل يضمن لهم أن يلتحقوا بالجامعات المهمة على المستوى العالمي بما يطور من قدرتهم في البحث.
*رفع الرّصيد الجامعي من برامج الدكتوراه، وتوفير المقومات التي تساعد على إصدار هذا النوع من البرامج مثل تحسين جهوزية الأقسام العلمية الموجودة في كليات جامعة الملك فيصل.
*ضرورة التركيز على البرامج الناشئة في المجالات المختلفة، وتحديث البرامج البينية لطلبة الدراسات العليا.
*العمل على رفع أعداد الطلبة الملتحقين بالبرامج الخاصة بالدراسات العليا.
*ضرورة التحقق من استيفاء معايير المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي فيما يخص برامج الدراسات العليا.
*توجيه جهوداً تسويقية حثيثة لعمليات التسويق ذات العلاقة ببرامج الدراسات العليا.
سنكمل معكم في مقالات قادمة ما تبقى من الأولويات المعتمد في استراتيجية جامعة الملك فيصل 2020-2024ميلادي.
كونوا معنا..