استراتيجية جامعة الملك فيصل (٢)

907 0 آخر تحديث: 2021-12-10 20:49:27 تاريخ الإعلان: 2021-12-10 أبلغ عن مرجع ويب: 2587

الموضوع

**جامعة الملك فيصل/ استراتيجية 2020-2024(2)
King Faisal University Strategy 2020-2024:

*في إطار سعي جامعة الملك فيصل للوصول إلى مرتبة أكاديمية عالية تليق باسمها وتاريخها العريق الممتد إلى حوالي النصف قرن من الزمن، وتعظيماً لأثرها على الصعيد المحلي والوطني في مجال الشراكة المجتمعية والتّعليم والتّعلم وتنمية الأعمال، فقد تم إقرار استراتيجية 2020-2024ميلادي، هادفين إلى تعزيز القدرات الاقتصادية، ودعم المسيرة التنموية في جامعة الملك فيصل، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على جودة الأداء، وثراء المخرجات البحثية والتعليمية.

سنتحدث في هذا المقال بشكل تفصيلي عن أولويات خطة 2020-2024 ميلادي التي أقرتها جامعة الملك فيصل.
1-التعليم والتعلم:

إن الكوادر التدريسية ذات الكفاءة العالية، والخبرات الأكاديمية المؤهلة التي تمتلكها جامعة الملك فيصل قادرة على مواكبة التطورات العلمية الحديثة في مختلف الأبحاث والعلوم، هذا الأمر له دور مهم في  تسريع عجلة الالتحاق بركب الجامعات التي تسعى إلى تقديم تعليماً ينتمي للمستقبل، وذلك عن طريق ما يلي:

-استثمار الطابع الشمولي والرصيد المعرفي الغني لخلق نوع من التكامل والتعاون بين الكليات الخمسة عشر الموجودة في جامعة الملك فيصل، الأمر الذي يساعد على تكوين هوية تعليمية استثنائية وفريدة لكل كليه، مما يساعد على تمييزها عن الكليات الأخرى من جهة، ويخلق نوع من التكامل والتآزر مع باقي الكليات من جهة أخرى. 
-العمل على إعادة هيكلة البرامج الأكاديمية الراهنة، وتطوير برامج أكاديمية جديدة تنسجم مع:
*التوجهات الراهنة والمستقبلية للتخصصات الموجودة في الكلية.
*التوجهات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، والأولويات المحلية التي ترتكز على القطاعات السياحية والترفيهية، والتكنولوجيات المستقبلية، والخدمات ذات الطبيعة اللوجستية، والطاقات المتجددة الصديقة للبيئة، والصناعات الدوائية والغذائية، وصناعة السيارات، والأعمال، والثقافة، والعناية الصحية، والفنون.
*التاكيد على أهمية الجمع بين المعارف والمهارات المهنية في التّعلم والّتعليم.
*العمل على إدخال الشركاء المهمين في تصميم وتحديث البرامج الأكاديمية، وتحديد المستهدفات  والمخرجات التعليمية الخاصة بها.
*التأكيد على ضرورة إنشاء منظومة متينة من القيم والمهارات اللازمة للطلاب وذلك عن طريق المحاضرات والمشاريع الدراسية.
*تعزيز ودعم المساهمة الطلابية في عمليات التّعليم والتّعلم، وتوظيف الخطط والاستراتيجيات المتقدمة لتحقيق نوع من التوازن بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ومن الأمثلة على ذلك التعلم المعتمد على التفاعل النّشط بالإضافة إلى الحصص الدراسية ذات الأدوار المقلوبة.
*العمل على تفعيل الأنظمة التي تتابع الخدمات التوجيهية والإرشادات الأكاديمية للطلاب المستجدين على وجه الخصوص بشكل يحقق مراتب ومستويات عالية للطلبة تتوافق مع المعدلات على الصعيد العالمي.
*التأكيد على أهمية إنشاء خطط صحيحة تمكن الجامعة من رفع الرصيد الأكاديمي من الطلاب ذوي المهارات المتقدمة، والمدرسين ذوي الخبرات والكفاءات العالية.
*السعي لإجراء عملية إعادة هيكلة للسنة التحضيرية  بما يتوافق مع احتياجات الطلبة الحقيقية، ورفع قدرة جامعة الملك فيصل لتتمكن من استقبال أعداد كبيرة من الطلاب بالتزامن مع زيادة عدد الكليات التي تستفيد من خدماتها.
*العمل على إعادة هيكلة كلية الآداب وكلية العلوم الزراعية والأغذية باستخدام خطط مبتكرة وفعالة وذلك بغية تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة.
*رفع سوية المعايير المسؤولة عن جذب الخبرات التعليمية الأجنبية، وتحديث خطط استقطاب قابلة للتقييم كل نصف سنة، كخطوة هادفة لتحقيق التطلعات والآمال.
*تحديث الأطر العامة التي تعمل على قياس الأداء في الأقسام العلمية للكليات.
*فهم وتوقع أثر الجامعات المفتوحة على منظومة التعليم الجامعي.
*العمل على ترشيد قبول الطلاب في التخصصات الجامعية.
*تشجيع روح التنافس بين الكليات وتسويق البرامج بشكل يعمل على خلق صورة ذهنية إيجابية لدى الأفراد اللذين يحتمل استفادتهم منها.
*دعم مفاهيم التعليم الالكتروني، والتعليم عن بعد، والتعليم المستمر مما يسمح للجامعة بتقديم خدمات رقمية حديثة.
سنوافيكم في المقالات القادمة بشرح تفصيلي عن الأولويات الأخرى التي تنص عليها الاستراتيجية الراهنة لجامعة الملك فيصل.
تابعونا...


كليات الجامعات
N-S38

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات


مواضيع مماثلة