وزارة الصحة البحرينية ونشرات العودة للمدارس (1)

في ظل الجائحة التي تعرض لها العالم كله وهي عبارة عن وباء ناتج عن فيروس كورونا المستجد الذي طور عدة متحولات منه كانت المسؤولية الكبرى ملقاة على عاتق وزارة الصحة البحرينية بكافة مؤسساتها الصحية وأيضاً كان عليها مسؤولية نشر الوعي الصحي والتعاون مع مختلف الجهات من أجل محاوطة هذا الفايروس وقد تم  اتخاذ العديد من الإجراءات الصارمة حيال هذا الموضوع من قبل وزارة الصحة البحرينية ونشر العديد من النشرات الصحية التي تقدم للمواطنين بعضاً من المعلومات لكي يكونوا على إطلاع كاف بآخر المستجدات ومن ضمن الإجراءات التي نفذتها وزارة الصحة في البحرين بأنها قامت بفرض العزل المنزلي كإجراء احترازي في بدايات هذه الأزمة ولذلك فقد تم تعطيل المدارس وإيقافها لفترة من الزمن.

ولذلك فقد أصدرت وزارة الصحة في البحرين نشرتها التي تتحدث عن الإجراءات الواجب اتباعها في هذه المرحلة بالنسبة لطلاب المدارس في البحرين وجميع الطلاب على اختلاف المنظومة التعليمية التي ينتمون لها.

فكان لوزارة الصحة في البحرين خططها ورؤيتها الثاقبة فيما يخص هذا الموضوع وقد تضمنت نشرتها العديد من النقاط المهمة والبارزة والتي سنذكر الأساسيات فيها:

بالطبع هذه النشرة جاءت تحت عنوان دليل العودة إلى المدارس وجميع المؤسسات التعليمية وذلك عند بدء العام الدراسي الجديد ولأن الطلاب هم مستقبل البلاد ومنهم أعمارهم صغيرة فيجب الانتباه لهم وتكريس الجهود لحمايتهم ولذلك تم تخصيص هذا الدليل من قبل وزارة الصحة لأجل المؤسسات التعليمية وتضمن هذا الدليل العديد من المحاور الأساسية منها

آلية الإشارة الضوئية

قواعد إرشادية

التعليم والتعلم

الأدوار في التعلم عبر الانترنت

مؤسسات التعلم المبكر

المؤسسات التعليمية والتأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة

أسئلة وأجوبة

كما ركزوا على حضور الطلاب لبعض المواد الدراسية التي يجب أن يتم تحقيق الكفاية في حضورها بشكل مباشر ويجب أن يتم تحديد الطاقة الاستيعابية لمختلف الصفوف الدراسية أما عن حضور الهيئات الإدارية والتعليمية فذلك يتبع لحاجة الوزارة أما في القطاع الخاص فهذا الأمر تم ترك القرار فيه للإدارة المدارس حسب ما يجدون إنه مناسب.

كما تم وضع العديد من الإرشادات في هذه النشرة الصادرة من قبل وزارة الصحة في البحرين ومنها:

يجب قياس درجة حرارة المعلمين وجميع الهيئات الإدارية والطلاب بشكل دوري للتأكد من سلامتهم بالإضافة إلى وجوب القيام بعمليات التعقيم والتنظيف للمدارس ومرافقها بشكل يومي وفي حال القيام بتشغيل المقاصف في المدارس يجب مراعاة نظافتها والتباعد المكاني والاجتماعي كما يجب مراعاة التباعد في الصفوف أيضاً وفي مرافق المدرسة

ولزيادة الطمأنينة فيجب إجراء الفحوصات حسب الإرشادات والتعليمات التي تصدر بشكل دوري

كم يوجد في هذه النشرة العديد من القواعد الإرشادية فيما يتعلق العيادات والحافلات والمباني وأولياء الأمور والمنتسبون للمؤسسات التعليمية والدفع الإلكتروني والقبول والكتب الدراسية وتنظيم الطلبة والسجلات وكل ما يتعلق بالدخول والخروج وخطة الطوارئ بالإضافة إلى النظافة والتعقيم بشكل عام والقيام بالفحص وكشف الحالات.

فمن ناحية المباني حرصت وزارة الصحة على القيام بعمليات تعقيم شاملة لها وذلك قبل عودة الطلاب إليها

كما تمت إعادة تنظيم المرافق لمدرسية بحيث تضمن وجود مسافات تباعد كافية بين الطلاب بحيث يكون بين الطالب والآخر مسافة لا تقل عن نصف المتر.

وفي المدارس التي يوجد فيها أعداد كبيرة من الطلاب يجب العمل على الاستفادة من المرافق المختلفة وتحويلها إلى أماكن للتدريس أو يمكن تنظيم فترات مختلفة للتبادل بين فترات تعليم الطلاب

وحرصت وزارة الصحة على العديد من الإجراءات المهمة التي سيجرى ذكرها في المقال الثاني.