وزارة الصحة البحرينية: رعاية المسنين (2)

*أولت وزارة الصحة البحرينية رعاية صحة العجزة والمسنين اهتماماً بالغاً، حيث تم التنسيق بين وزارة الصحة البحرينية ووزارات أخرى من أجل تحسين الواقع المعيشي للعجزة، وإنشاء دور المسنين لتأمين الطعام والشراب وكافة الاحتياجات لهم .

لم تكتفي وزارة الصحة البحرينية بتأمين الحاجات المادية، وإنما قامت بالاهتمام بالصحة النفسية للكبار في العمر أيضاً.

وقد تبنت الحكومة في البحرين متمثلة بوزارة الصحة البحرينية تأمين رعاية صحية متكاملة لجميع أفرادها عموماً وللعجزة والمسنين خصوصاً.

*لا تعتبر الشيخوخة مرضاً عضوياً، وإنما مجموعة من التغيرات الفيزيولوجية والهرمونية التي تصيب الجسم. ولحسن الحظ، فإنّ الرعاية والاهتمام كافيان لتقليل أعراض الشيخوخة ومنع تحولها إلى أمراض.

*يوجد عدة عوامل تساعد في الحفاظ على الحالة الصحية للمُسنين مثل:

*تحسين نمط الحياة عن طريق عدة إجراءات:

1-ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة( المشي الصباحي، الهرولة) وزيادة النشاط البدني الذي يحافظ على صحة الجسم عموماً والقلب على وجه الخصوص.

2-تحسين نمط الغذاء من خلال تناول الأغذية الصحية الغنية بالألياف والبروتين وزيادة الحصة الغذائية من الخضار والفواكه، بالإضافة إلى التقليل من المأكولات الغنية بالدهون المشبعة والسكر .

3-القراءة والمطالعة للحصول عل المعلومات الكافية لمنع الإصابة بالأمراض، ورفع السوية الثقافية للتعامل مع الأمراض التي تصيب العجزة.

مثل : النظام الصحي (غذاء- رياضة) يقي من الإصابة بداء السكري حتى عند الشخص ذو الاستعداد الوراثي للإصابة به.

4-تعتبر الإصابات والحوادث السبب الخامس المؤدي للموت عند الكبار في العمر اللذين تتراوح أعمارهم فوق الخامسة والستون سنة. حيث تسبب هذه الإصابات إعاقات وأذيات نفسية وعضوية عند المسنين أكثر ما تسببه عند الأفراد الآخرين.

ومن الجدير بالذكر أن نسبة ثمانين بالمائة من إصابات المسنين تحدث نتيجة حوادث السيارات والحروق. ولتلافي تلك الإصابات هم بحاجة دائمة إلى غذاء جيد، ومتممات غذائية غنية بالعناصر المهمة التي يحتاجونها وخاصة فيتامين D والكالسيوم.

بناءاً على ذلك نجد أنّ الشيخوخة لا تسبب القلق، ولا تستدعي الخوف حيث يستطيع الإنسان التعايش معها وهو بأتم الصحة والعافية، وتقع مسؤولية ذلك على الفرد ذاته وعلى أفراد عائلته بالإضافة إلى فئات المجتمع الأخرى مثل وزارة الصحة البحرينية بكادرها الكامل من أطباء وممرضين وعاملين.

أولاً: التغيرات التي تصاحب التقدم في العمر:

*تناقص الكتلة العضلية، وزيادة الكتلة الدهنية.

*ارتفاع معدلات حدوث أمراض العين مثل الغلوكوما(ارتفاع ضغط العين) وضعف قوة الإبصار .

* تدهور حاسة السمع وتدني كفائتها.

*زيادة معدلات حدوث الإمساك وكسل الأمعاء، ويعتبر النظام الغذاء الغني بالألياف، وشرب الماء بكميات كبيرة الحل الأمثل لهذه الحالة.

*ضعف المناعة نتيجة حدوث نقصان في الهرمونات التي تنشط الجهاز المناعي.

*حدوث هشاشة عظام نتيجة تناقص الكثافة العظمية لذا ينصح بتناول المتممات الغذائية التي تحوي فيتامين دال والكالسيوم بعد عمر الخمسين.

ثانياً: أكثر الأمراض شيوعاً عند المسنين:

يوجد العديد من الأمراض التي تزيد بحد ذاتها من احتمال تعرض المسنين للحوادث والاصابات مثل :

*التهاب المفاصل الرثياني الذي يحدث عند نسبة كبيرة من المسنين ويمنع المريض من  اتخاذ وضعيات مختلفة نتيجة التشوه الحاصل في المفصل.

*مرض باركنسون الناتج عن نقص مادة الدوبامين في الدماغ والذي يمنع المريض من استخدام يديه بالشكل المطلوب.

*داء السكري وقد سمي بالداء لأنه عبارة عن مجموعة من الأمراض

ف مرضى السكري هم مرضى ضغط مستقبلاً ، ومرضى قلب في حالات عديدة ، ولا ننسى المضاعفات الأخرى التي يسببها المرض من اعتلال أعصاب سكري، ومشاكل في الرؤية، والقدم السكرية والمشاكل القلبية الوعائية.

* يمكن لأدوية معينة أن تسبب المشاكل مثل : بعض الأدوية ذات الهامش العلاجي الضيق كالوارفارين والديجوكسين بالإضافة إلى المهدئات والأدوية العصبية حيث تحتاج إلى درجة عالية من الدقة عند تناولها.