ما هو متحف الفن الإسلامي في قطر

لا بد من وجود عدة متاحف في كل دولة وذلك نظرا لأهمية المتاحف حيث أن المتحف يقوم بجمع تاريخ البلد بأكمله والحضارة ، حيث وجد في دولة قطر متحف الفن الإسلامية في قطر  وهو أحد المتاحف الهامة على مستوى العالم  نظرا لاحتواء متحف الفن الإسلامي في قطر على أشياء مهمة وذات قيمة عالية سواء فنية أو علمية أو تاريخية ، يقع متحف الفن الإسلامي في مدينة  الدوحة ، إذ بلغت مساحة متحف الفن الإسلامي في قطر حوالي 45000م2 ، حيث قام المهندس المعماري الشهير آيوه مينغ بي بتصميم متحف الفن الإسلامي في قطر بتصاميم  رائعة حيث كان التصميم مأخوذ من التراث الإسلامي القديم مما يعكس تاريخ دولة قطر .

حيث افتتح متحف الفن الإسلامي في قطر في عام 2008م ، وذلك بحضور وتوقيع الشيخ حمد آل ثاني ، ليكون متحف الفن الإسلامي في قطر بمثابة صرح ضخم ومعلم من معالم الحضارة والتاريخ والفن التي تعكس وتجسد صورة قطر وجعلها خالدة وراسخة في أذهان المواطنين في داخل قطر وخارجها ، حيث كان من بين أهداف متحف الفن الإسلامي في قطر هو أن يكون مصدر تعلم للباحثين والطلاب والتعريف في جميع خصائص وميزات ومقومات الإسلام  ، وعرض التراث الإنساني ومراحل تطوره ، وجعل مقتنيات متحف الفن الإسلامي في قطر متاحة لجميع المواطنين وذلك من خلال إقامة المعارض الدائمة أو المؤقتة.

عرف مبنى متحف الفن الإسلامي في قطر بأنه ضخم وكبير حيث تألف متحف الفن الإسلامي في قطر من خمسة طوابق عالية وكبيرة ،  حيث يضم القبو في متحف الفن الإسلامي في قطر كافة الخدمات الميكانيكية والكهربائية التي تخدم مصالح متحف الفن الإسلامي ، أما الطابق الأرضي فهو عبارة عن المدخل الأساسي للمتحف ويقام في هذا الطابق المعارض المؤقتة ، أما المعارض الدائمة فقد خصص متحف الفن الإسلامي الطابق الثاني والثالث لكي تقام فيها ، بينما يحتوي المتحف في  الطابق الرابع على قاعات مخصصة للمحاضرات بالإضافة إلى قاعات صغيرة للعرض ، والطابق الخامس والأخير  فقد خصصه المتحف للمكاتب الإدارية كما يحتوي على مطعم ، بالإضافة إلى ذلك  يحتوي المتحف على جناح خاص في التعليم  يضم قاعات ومكتبة مجهزة بكامل المعدات التي تساعد في التعلم بسهولة ،  في حين استلهم تصميم متحف الفن الإسلامي في قطر من تصميم نافورة الوضوء ، حيث استوحى المصمم تصميمه الخاص في متحف الفن الإسلامي في قطر بعدما قام بزيارة بعض المساجد ومنها جامع الأموي في دمشق وجامع أحمد بن طولون بالقاهرة .

حيث يحتوي متحف الفن الإسلامي في قطر على مقتنيات مهمة وقيمة ، حيث تتنوع  المقتنيات الموجودة في متحف الفن الإسلامي في قطر بين كتب ومخطوطات ومعادن وخشب وقطع نقدية  بعضها فضة وبعدها نحاس ، حيث ترجع مقتنيات متحف الفن الإسلامي في قطر إلى العصر العباسي والعصر الأموي ، كما يوجد في متحف الفن الإسلامي في قطر بعض الأبحاث ، كما احتوى متحف الفن الإسلامي في قطر على مكتبة تضم الكثير من الكتب والمصادر والدراسات المختلفة والمتنوعة , إذ احتاجت عملية جمع الكتب والمعروضات الموجودة في متحف الفن الإسلامي في قطر إلى خمسة عشر عاما والتي يبلغ عددها 800 قطعة فنية ،  حيث أن هذه المعروضات تتحدث وتوثق تاريخ الفن الإسلامي في قطر لفترة أربعة عشر قرنا من الحضارة والتراث  والفن في دولة قطر والمساهمة في حفظ تاريخ دولة قطر.