كورونا اعادت الاسرة الينا و اكتشاف معالم حياتنا

1505 0 Updated: 23/09/2021 22:37:37 Listed: 29/05/2021 Report WEB ID: 1219

Topic

حدث يسري في العالم تتلقفه وسائل الاعلام يثير الخوف والحذر وحتى الفزع الحكومات حول العالم تتلكأ تتلعثم عيوب ظهرت فجأة في البنى الاساسية حتى لأكبر الدول اصحاب نظرية المؤامرة تأخذ الحدث نحوها وتنسج منوالها الى ان وصل الخبر اخيرا وباء يجتاح العالم انه كورونا او المسمى العلمي كوفيد -19يصيب يمرض يضرب يميت والحل تباعدوا  ارجعوا الى بيوتكم  و النظافة  الشخصية و النظافة المنزلية .

وهنا وكان العالم باسره عاد ادرجاه الى المنزل ورويدا رويدا بداء العالم يتعايش مع المنزل مع الاسرة وكأننا عدنا نتعرف على بعضنا البعض من جديد, بدأت اسباب التواصل تصبح مختلفة ,وعليك  التأقلم مع الوضع الجديد, وعادت الاسرة الى لمتها بشعور اكبر من العطف والرئفة والدعاء بالسلامة ,وكأنها فترة استراحة من المشاغل. الأفئدة ترنو وتدعو بعطف ورحمة للذي أصيبوا وأخرون يحكون قفص النجاة من العائدون من الموت, لقد توحد العالم باسره حين اسر سويا الرحمة للذين ذهبوا وللشفاء لمن اصيبوا والدرس لنا من بقينا.

و على ما يبدو ان استقرار الأسرة يؤثر على المجتمع , فقد توضحت الامور الضبابية و اصبح هناك وقت للتأمل, و حتى ان ذلك أثر على الكرة الأرضية فقد تحسن ثقب الأوزون عندما هدأت الناس و قل استعمال السيارات , و طقوس التواجد بالمنزل كان لها طرق مختلفة بين اسرة و اخرى و اهمها طقس الطعام الصحي و التواجد حول المائدة و القيام ببعض النشاطات المنزلة المشتركة مع افراد الاسرة و ان العلاقة بين الاهل واولادهم اختلفت , فأصبح الوقت اوسع للتكلم و حتى كشف الاسرار , لقد كانت الإجراءات الاحترازية ضد جائحة كورونا بمثابة حامل اجتماعي ايجابي لتوطيد العلاقات في الاسرة الواحدة.

و دائماً ما يتعلم الإنسان من كل جائحة تمر عليه الكثير من الدروس و اهمها العودة للشكل الطبيعي بالحياة و تجاوز فكرة السرعة بالعيش التي ارهقت كاهله و قد لوحظ في جائحة كورونا عودة الكثير من الناس و ارتددها نحو العامل الروحي و النفسي ليشكل استقرار و هدوء مرحلي وسط صعوبة المرحلة التي يعيشونها.


Health-Care
1

Contact Details

Like & Unlike:
Your Rate:

Comments

Similar Discussions