ادهنترز - ساعة الأرض في اللؤلؤة قطر

ساعة الأرض في اللؤلؤة قطر

ساعة الأرض هي المبادرة العالمية الأكبر من نوعها لدعم البيئة والمناخ، ولفت انتباه الأفراد والشركات والحكومات إلى مسؤولياتهم البيئية والاجتماعية، وتوعيتهم بمخاطر التغيرات التي تطرأ على البيئة والمناخ، ودفعهم لاتخاذ الإجراءات الإيجابية تجاه العناية ببيئتهم.

ظهرت ساعة الأرض كمبادرة في سيدني - أستراليا عام 2007 ، ثم تطورت لتصبح حركة عالمية يقوم خلالها ملايين الأشخاص من أكثر من 4500 مدينة، وأكثر من 128 دولة، بإطفاء أضوائهم غير الضرورية في مبادرة منهم إلى تبني السياسات الضامنة للاستخدام الأمثل للطاقة في جميع المشاريع والفعاليات والمبادرات التي تسلط الضوء على الاهتمامات البيئية والاجتماعية.

وكانت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة قطر، قد شاركت على مدى أعوام متتالية في مبادرة ساعة الأرض، وشجعت مُشاركي اللؤلؤة قطر على التضامن والالتزام بإطفاء الأنوار غير الضرورية لمدة ساعة واحدة كاملة.

وكانت هذه المشاركة التزاماً من الشركة المتحدة للتنمية بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه البيئة المحلية، والتزامها بالجهود الحثيثة في دمج الممارسات المستدامة بقرارات الأعمال، وتبني الأساليب الواعية في إدارة وإعادة تدوير النفايات على جزيرة اللؤلؤة قطر.

وشملت عملية إطفاء الأضواء في اللؤلؤة قطر في العام 2019 ممشى بورتو أرابيا وقناة كارتييه ومدينا سنترال وبرج الشركة المتحدة للتنمية.

ساعة الأرض في اللؤلؤة قطر 2015 :

في وقت سابق من العام 2015 انضمت جزيرة اللؤلؤة قطر إلى الملايين حول العالم، وشاركت في مبادرة ساعة الأرض، ونظمت العديد من الأنشطة والمسابقات البيئية مثل مسابقة الشعارات البيئية، ومبادرة غرس الأشجار وغيرها.

وخلال احتفال اللؤلؤة قطر بهذه الساعة، تم إطفاء الإضاءة الخارجية والأضواء الداخلية غير الضرورية في العديد من المطاعم والوحدات السكنية ومنافذ البيع بالتجزئة في اللؤلؤة قطر،

وكان ذلك حفاظاً على الطاقة أولاً، ولتعزيز المسؤولية البيئية ثانياً، ولتوحيد اللؤلؤة قطر مع بعض المعالم العالمية الشهيرة المشاركة في المبادرة مثل برج إيفل وبرج خليفة ومبنى إمباير ستيت الذين قاموا بتعتيم أضوائهم أيضاً.

كما تم عرض شعار ساعة الأرض 60+ على ممر بورتو أرابيا باستخدام مصابيح شمسية صديقة للبيئة.

وتم طرح مسابقة "الشعار البيئي" التي تهدف إلى :

• رفع مستوى الوعي البيئي.
• غرس المفاهيم البيئية التي تغذي ثقافة التنمية المستدامة في المجتمع.
• تبني شعارات بيئية إيجابية تبرز التقنيات المساعدة في ترشيد واستهلاك الكهرباء والماء بطريقة حضارية ومسؤولة للحفاظ على البيئة.

كما أطلقت دائرة البيئة في اللؤلؤة قطر مسابقة لأفضل عشرة شعارات بيئية، شارك الفائزون فيها بغرس شجرة في غراند بارك اللؤلؤة قطر، مع طباعة الشعار واسم صاحبه على لافتة مخصصة.

وحصل الفائزون بأفضل الشعارات على شهادة تقدير لجهودهم، مع تفاصيل شجرتهم.

وتم نشر ذلك على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة باللؤلؤة قطر لنشر فائدة هذا النشاط والتشجيع على أهدافه وغاياته.

وكانت مسؤولة التوعية والاتصال البيئي في اللؤلؤة قطر "شيخة العمادي" قد أشارت إلى أن الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة من الضرورات الاستراتيجية الرئيسية للشركة المتحدة للتنمية وجزيرتها الرائدة "اللؤلؤة قطر" كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية.

أما "كيت فليتشر" اختصاصية التوعية البيئية في الشركة المتحدة للتنمية فعلقت بالقول :

"إنه لمن المثير للغاية إشراك الأفراد ومؤسسات القطاعين العام والخاص للتفاعل مع فكرة الحد من الاستهلاك المفرط للمياه والطاقة".

ساعة الأرض في اللؤلؤة قطر 2014 :

قبل ذلك أيضاً؛ في العام 2014 ..

أعلنت اللؤلؤة قطر أنها ستنظم مشروع "من القمامة إلى الكنز" الذي سيقام في اللؤلؤة قطر بالتعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء.

وهي مبادرة فنية تسلط الضوء على عدة أمور، أهمها :

• التزام جزيرة اللؤلؤة قطر الكامل بالمسؤولية البيئية.
• تعزيز الطرق المبتكرة لإدارة النفايات.
• إضافة بُعد جديد للبرامج الموجودة في جزيرة اللؤلؤة قطر لدعم البيئة.
• تسليط الضوء على كمية النفايات التي ينتجها الأفراد، وتقديم طرق إبداعية وفنية للتعامل معها وإعادة تدويرها والإفادة منها.

وكان قد شارك في هذا المشروع عدد كبير من المتطوعين الذين وجهوا من خلاله رسالة مفادها أن الحد من النفايات وإعادة تدويرها واستخدامها هو السبيل لتقليل الآثار السلبية للنفايات على البيئة، وشجعوا على التفكير والمشاركة بالنشاطات والممارسات التي تساهم في الاستدامة البيئية.

وتُوِّج المشروع بنموذج فني تم إعادة تدويره من مجموعة تصل إلى 60.000 غطاء زجاجة وزجاجات وأكياس وأطباق وملاعق، ليخرج بشكله النهائي مُجسداً بركة ماء وأسماك وطيور وأزهار ثلاثية الأبعاد.

وقال عنه "سعيد السليطي" مدير العمليات في اللؤلؤة قطر :

"نحن فخورون جداً بتنظيم وإطلاق هذا المشروع في اللؤلؤة قطر".

أما "روجر داغر" مدير عام إدارة الإعلام في الشركة المتحدة للتنمية UDC (المطور الرئيسي لجزيرة اللؤلؤة قطر)، فعلق قائلاً :

"نحن ندعم المبادرات المجتمعية والبيئية بقوة، وسنواصل تعزيز المشاريع والبرامج التي تهدف إلى حماية وتعزيز بيئة قطر والعالم".

الخاتمة :

تكمن أهمية مبادرة ساعة الأرض العالمية في أنها تتيح للأشخاص المتحمسين للبيئة (على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم الحياتية) التحدث ونشر عباراتهم الإيجابية "الخضراء" على مسامع المجتمع، أملاً بالمساهمة في نشر المزيد من الوعي والسلوكيات المسؤولة بيئياً.

وقد تم تصميم هذه المبادرة بعناية فائقة لإثراء المفاهيم التي ستساعد الأجيال القادمة في حماية بيئتهم وتبني الأفكار البيئية الخضراء.

ويحرص القائمون على أمور المجتمع والبيئة في اللؤلؤة قطر على دعم وتشجيع هذه المبادرات، والمشاركة فيها دعماً للبيئة المجتمعية والبيئية في اللؤلؤة قطر أولاً، وفي دولة قطر ثانياً، ومنها إلى العالم أجمع.