طبقة الأوزون هل نتلفها او تتلف هي حياتنا؟

أثبتت دراسات العلماء و أبحاثهم أن طبقة الأوزون آخذة في التناقص و أن متوسط نقص كثافتها 9%, و هذا التلف شامل لحزام الأوزون الذي يلف الكرة الأرضية كلها و لا يقتصر على منطقة القطب الجنوبي وحدها , و يترتب على ذلك أضرار جسيمة منها انتشار سرطان الجلد و مرض العيون السد و إضعاف جهاز المناعة و يؤدي تفاقم تلف الأوزون الى القضاء على الحياة بكل صورها و يعود سبب التلف الاكبر الى المواد الكيماوية التي دخلت في صناعة الثلاجات و المكيفات و مواد التنظيف و غيرها التي يدخل في تركيبها الفلورهيدركربونات و امثالها , فهل نستمتع ببعض الماديات و نترك تلف الأوزون يتلف حياتنا ؟

وقد خصص العالم يوم للحفاظ على طبقة الأوزون في 16 سبتمبر-أيلول , و حيث يتم فيه المناقشة حول ثقب الأوزون و كيف من الممكن إعادة العالم و المناخ لطبيعته في معالجة بيئية ناجحة لثقب الأوزون.

و يعرف الاوزون الذي يحمل الرمز O3, الموصوف بالأكسجين المتآصل, و يمتلك تركيب كيميائي برمز O2, و يشكل غاز الاكسجين نسبة 21 في المئة من الغلاف الجوي. و يتشكل الأوزون من تفاعل عكسي للأكسجين.

و في حين نعرف جميعاً ان طبقة الاوزون تشكل درع واقي للكرة الارضية , مع غلاف الجوي و يكسر الأشعة فوق البنفسجية الرابطة التساهمية الثنائية و يتواجد الاوزون باعلى مستوى في طبقة الاوزون.

و يذكر ان الأشعة البنفسجية مؤذية لصحة و جسم الإنسان ,و تسبب سرطان الجلد و تعمل طبقة الاوزون على حماية الارض و مخلوقاتها من هذه الأشعة.

و يعرف  ان الخلل في طبقة الأوزون و اتساع الثقب فيها يؤدي الى اختلال التوازن البيئي و قد بدأ الأمر بذوبان المياه المتجمدة و التأثير على بيئة القطب المتجمد.

و من اهم العوامل التي أدت لاتساع ثقب الاوزون هو التلوث , و مجرد تخيل فكرة تشبيه ثقب الأوزون بثقب في سقف منزلنا , سنذهب بجهود فردية و جماعية للمساهمة في مساعدة الطبيعة على التعافي مما يعكس ذلك إيجابيا على صحة الإنسان.