التعليم البيئي بين أهميته و عدم الاهتمام به

1054 0 آخر تحديث: 2024-05-07 21:28:56 تاريخ الإعلان: 2021-07-06 أبلغ عن مرجع ويب: 1328

الموضوع

الواقع أن أهمية التعليم البيئي قد بدأت تتأكد في الكثير من المؤتمرات ,لتفضي الى نتيجة بأن التعليم البيئي يجب ان يكون عملية مستمرة طوال الحياة داخل المدرسة و خارجها و تؤكد برامج التعليم البيئي و تبين ضرورة وجود توافق بين صون البيئة و برامج التنمية لتنشئ بيئة تراعي على الاقل شؤون الحياة اليومية مثل عدم نثر القمامة في الطرق و عدم الإسراف في استخدام المياه و ترشيد استهلاك الطاقة , جزئية التعليم البيئي مهمة من اجل الناس كلهم الذين يعيشون على الارض و مازال هناك اشخاص يستهترون برمي القمامة على الطرقات او في اماكن النزهات دون مراعاة لحياتهم , فهل نحتاج القوانين و التعليم البيئي لننقذ انفسنا؟

و يتحقق التعليم البيئي بداية بقبول مجموعة من القيم و السلوكيات بشكل ملازم لقدرات الإنسان و محيطه لاكتساب قواعد معينة تشكل عادة للحفاظ على البيئة.

و بداية لكسب التعليم البيئي علينا نشر الوعي بمخاطر الخلل البيئي عبر مجموعات عمل او أفراد و تنمية حس البيئة الجمالية لديهم للوصول الى المعرفة بالفوائد بالحفاظ على البيئة و المضار في حالة عدم الحفاظ و نتوقع بعد عملية الوعي و المعرفة ان يتغير الموقف او السلوك فيكتسب مهارات التعليم البيئي و يشارك الشخص المتعلم بيئاً في نشاطات على جميع المستويات لحل مشاكل البيئة.

و من فوائد التعليم البيئي هو حماية الصحة البشرية بتعزيز حماية البيئة مما يعمل على التنمية الاقتصادية فيخلق وظائف مختلفة في مجال التعليم البيئي و تنمية رغبة الحفاظ على البيئة لضمان مستقبل آمن .

و التعليم بيئي آمن يبدأ من المدرسة التي تشكل الحلقة الدراسية الاولى , و يجب ان تحتوي المدرسة عناصر بيئة ملموسة , فزراعة الأشجار و تواجد نباتات زينة او الرعاية بالزهور كنشاط اسبعي سيشكل  وعي لدى الطالب بأهمية البداية باتجاه التعلم البيئي  و لن يتم التعليم البيئي بشكل صحيح ان كانت تعاني المدرسة من  تواجد درجة حرارة و نوعية هواء و ضجيج مما يجعل الطالب في حالة غير متعافية لاستيعاب التعليم البيئي.


بيئي
1

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات


مواضيع مماثلة