مدينة تدمر التاريخية في محافظة حمص

929 0 آخر تحديث: 2021-12-09 18:58:05 تاريخ الإعلان: 2021-12-09 أبلغ عن مرجع ويب: 2570

الموضوع

مدينة تدمر في حمص

أول ظهور لاسم تدمر كان على المخطوطات الأثرية البابلية الغارقة في القدم والتي وجدت في مملكة ماري شرق سوريا، وتترجم باللغة الآرامية بأنها بلد المقاومين، وتعد تدمر في محافظة حمص من أكثر المناطق أهمية في سوريا تبعاً لقيمتها الأثرية التاريخية القديمة.

موقع تدمر في حمص

تبعد مدينة تدمر مسافة 215 كيلو متر عن العاصمة دمشق من جهتها الشمالية الشرقية، ومسافة 160 كيلو متر عن مدينة حمص، وتطل تدمر على سلسلتان جبليتان من الشمال والجنوب، وتقابل مدينة تدمر حدود البادية السورية من الجهة الجنوبية الشرقية، يوجد في جنوب الوادي هناك نبع إقفا الذي ساعد قديماً على الزراعة في تلك المنطقة بالإضافة إلى إمكانية رعي الأغنام والمواشي.

المعالم السياحية في تدمر

  • حمامات ديوكلتيانوس: تبدأ بأربعة من الأعمدة الغرانيتية المصرية وتنتهي ببركة استحمام محاطة برواق وغرفة ثمانية الشكل.
  • هيكل ساحة تدمر: تنتشر فيها القواعد العامودية التي استخدمت قديماً لرفع التماثيل وحملها.
  • مبنى مجلس الشيوخ: لم يبق منه إلا فناء صغير وغرفة دائرية الشكل.
  • قاعة ترينكلونيون: تم نقش الكثير من الزخارف على جدرانها، وقد كانت هذه القاعة قديماً عبارة عن قاعة للولائم.
  • محكمة الجمارك: حيث يوجد لوح حجري أثري كتب عليه "قانون ضريبة تدمر".
  • معبد بل: الذي يعود إلى عام 32 ميلادي.
  • معبد نابو: والذي تفتح قاعة البهو المعمد على المذبح فيه.
  • معبد بعل هامون: يضم محراب فسيفساء وزنزانة ودهليز.

أهم المستكشفين الذين زاروا تدمر

قام الكثير من المستكشفين والعلماء بزيارة حمص من أجل الوصول إلى تدمر، ومن أهم أولئك المستكشفين: روبرت وود، كارل هاغ، ثيودور ويغاند، هنري سيريغ، دانييل شلومبير غر، ميخائيل غاوليكوسيكي، جين ستاركي، هيلموت توما.

مسرح تدمر في حمص

تضم مدينة تدمر مسرحاً أثرياً كان مدفوناً تحت الرمال، إلا أن تم التنقيب عليه في خمسينات القرن العشرين، وقد بني المسرح التدمري في القرن الثاني الميلادي حسب تقدير علماء الآثار، يتكون المدرج المسرحي فيه من ثلاثة عشر صفاً بارتفاع يبلغ سبع وثلاثون سم وعرض ستون سم لكل صف، بني بشكل نصف دائري بالأحجار الكلسية.

مملكة تدمر

تعد مملكة تدمر من أهم الممالك السورية التاريخية، وازدهرت تلك المملكة في عهد الملكة زنوبيا التي حكمت تدمر بين عام 260 وعام 273، وقد نافست المملكة التدمرية نظيرتها المملكة الرومانية عبر التاريخ، حيث أن لمدينة تدمر أهمية تاريخية كبيرة جداً:

  • كانت تدمر عبارة عن محطة تجارية بين قارة آسيا وقارة أوروبا.
  • حملت مدينة تدمر طابع وصفات المدن الإغريقية والرومانية من حيث طراز الأبنية الفخمة.
  • تعد تدمر أيام المملكة التدمرية واحدة من أغنى المدن وأكثرها ثراء.
  • تضم الكثير من الآثار الهامة والعظيمة.
  • تدل آثار تدمر بأنها كانت عاصمة لأهم ممالك الشرق قديماً، مثل أقواس النصر والمسرح، والساحة العامة، والقصور والمعابد والمدافن.
  • كانت المملكة التدمرية من أكثر الممالك تسامحاً من الناحية الدينية، حيث عثر فيها على معابد لآلهة النار والخمر والشمس واللات والعزى، بالإضافة إلى الكنائس والكنس اليهودي.
  • كانت تدمر تعد من أهم المدن التجارية التي تمر بها القوافل التجارية ليلاً نهاراً.

التركيبة السكانية لمملكة تدمر قديماً

يقسم السكان في مملكة تدمر قديماً إلى عدة فئات، وهم:

  • طبقة النبلاء والكهنة: وهي الطبقة الأرفع والأكثر غنى.
  • طبقة المواطنين: وهي الطبقة من أبناء العشائر وأهل المنطقة.
  • طبقة أحرار وعبيد: وهم خدم السادة وعبيدهم.
  • طبقة الأجانب: والتي تضم جميع التجار والزوار الوافدين إلى مملكة تدمر بدافع العمل أو التجارة.

يوجد في مدينة تدمر متحفاً أثرياً يضم العديد من المكتشفات التدمرية القديمة من منحوتات وتماثيل وأدوات ومومياوات والكثير من الكنوز المهمة.

 


معلومات عامة
N-N29

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات


مواضيع مماثلة