وزارة الصحة البحرينية ونشرات العودة للمدارس (2)

عملت وزارة الصحة في البحرين على أن تفعل دورها بشكل كبير في المدارس والمؤسسات التعليمية وقد أصدرت نشرات عديدة حاولت أن تقوم بشمل جميع الجوانب المهمة فيها لتكون هذه النشرات دليلاً إرشاديا للمدارس والمؤسسات التعليمية في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمثل جائحة كورونا التي طالت كل الدول في العالم ومن المهم جداً احتوائها بالتعاون مع مختلف المؤسسات في المملكة البحرينية.

وقد تضمنت النشرة التي أصدرته وزارة الصحة العديد من البنود التي ذكرناها في المقال السابق وفي هذا المقال سنتابع الحديث عن المباني والإجراءات المتبعة من قبل وزارة الصحة فيما يخص مباني المؤسسات التعليمية:

فقد تم الاهتمام بوضع المنشورات والملصقات في أهم الأماكن في المدرسة لتوعية الطلاب بمخاطر هذه الجائحة

وتخصيص مبنى أو غرفة خارجية في بناء منفصل عن المدرسة لأجل مقابلة أولياء الأمور عند الضرورة

بالإضافة غلى العمل على تخصيص مكان مجهز لأجل عزل الحالات التي يشتبه بها

العمل على استخدام الأماكن في الهواء الطلق لاستخدامها لأماكن تدريس وذلك بنظام المجموعات والمحافظة على التباعد بين الطلاب.

بالإضافة إلى العمل على أن تكون جميع المرافق المدرسية ذات تهوية جيدة وذلك بالقيام بفتح النوافذ ووحدات التهوية المختلفة.

أما فيما يخص الحافلات التابعة للمدارس فقد عملت وزارة الصحة البحرينية على اتخاذ عدة إجراءات منها أن يتم الاتفاق مع عدد من المشرفين في الحافلات للتأكد من الالتزام بالإجراءات من قبل الطلاب والمعلمين مع مراعاة أن تعمل الحافلات المخصصة لنقل الطلاب بنصف طاقتها الاستيعابية وذلك لإمكانية إجراء التباعد بين الطلاب.

وضرورة قياس درجة حرارة الطالب عند صعوده إلى الحافلة وعند تجاوزها لسبع وثلاثون ونصف درجة مئوية فإنهم يقومون بتبليغ ولي أمره كما تترك مسافة متر بين كل طالب والآخر عند صعوده للحافلة كما من الضروري أن تتوفر الأدوات الخاصة بالتعقيم في كل حافلة ويجب القيام بتعقيم الحافلة كل يوم ويجب على الحافلات التي تقوم بنقل الطلبة أن تكون مخصصة بشكل كامل لهم فلا تقوم بنقل فئات أخرى من الركاب غيرهم.

ولأجل القيام بعمليات تعقب الإصابات بشكل أسهل فيجب وجود سجل يتم فيه تدوين أسماء الطلاب الموجودين في الحافلة كل يوم.

وقد حرصت وزارة الصحة البحرينية على تفعيل دور العيادات الخاصة بالمؤسسات التعليمية وتوفير عدد من الممرضين للتواجد فيها بمعدل موظف أو ممرض واحد لكل خمسمئة طالب وذلك لإرشاد الطلاب وتثقيفهم حول هذه الجائحة وطرق التعامل معها والتوعية بمخاطرها وماهي الإجراءات التي يجب أن يقوموا بها بحال وجد اشتباه بحالة إصابة بهذا الفايروس ويجب أيضاً تجهيز هذه العيادات وتوفير مختلف الأدوات اللازمة فيها من أجهزة قياس درجة الحرارة والمعقمات الضرورية ويجب أن يحضر الطاقم الطبي المدرب في هذه العيادات بشكل مستمر وفق الخطط المدروسة التي وضعتها وزارة الصحة البحرينية.

 أما فيما يخص الطلبة يجب على كل طالب إحضار وجبته الغذائية وذلك في المؤسسات التعليمية التي لا ترغب بفتح المطاعم المدرسية. 

يلزم الطلاب بارتداء الكمامات من الصف السابع فما فوق بالإضافة إلى اتباعهم إرشادات التعقيم وغسل اليدين وتغطية الفم عند السعال أو العطاس.

أما بالنسبة لأولياء الأمور فهنالك دور ملقى على عاتقهم فيجب أن يتم توصيل الطالب من قبل شخص واحد فقط وإن كان يعاني من ظروف صحية فيرجى عدم حضوره وإعطاء المهمة لشخص آخر.

كما يجب أن يتم وضع الطعام في علب بلاستيكية آمنة وفي حال حدوث أي أمر يرجى تبليغ المدرسة أو التواصل معها عبر الاتصال أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.