كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الهاشمية

*كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الهاشمية*

أنشئت كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الهاشمية عام 1998 ، بقرار من مجلس أمناء الجامعة الهاشمية ، وتعد كلية العلوم التطبيقية من أبرز الكليات التطبيقية في المملكة الأردنية الهاشمية بشكل خاص وعلى مستوى العالم بشكل عام ، ويعد الهدف الأساسي للكلية هو تأهيل الخريجين وتدريبهم ليكونوا قادرين على سد احتياجات الأسواق من الناحية التطبيقية والطبية .
تتكون كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الهاشمية من عدد من التخصصات المتميزة ، إضافة إلى وجود خمسة أقسام رئيسية فيها وهي : 
- العلوم الطبية المخبرية 
- التغذية السريرية والحميات 
- التصوير الطبي 
- العلاج الطبيعي الوظيفي 
- قسم العلوم الطبية المساندة 
وتتألف الكلية من عدد من المختبرات المزودة بأجهزة ومعدات تحليلية وتشخيصية حديثة ومتطورة ومواكبة للتقنيات الحديثة الموجودة في العالم .

تعمل كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الهاشمية على تقديم أفضل وأبرز خدمات الدعم للطالب في الكلية ، وتأمين حياة جامعية مناسبة تزخر بأساسيات المعرفة والثقافة العالية المستوى والمدعومة بعدد هائل من التدريبات المتخصصة ، وذلك لإكساب الطلاب خبرات عملية وعلمية تمكنهم من خدمة المواطن بشكل خاص والمجتمع بشكل عام ، وذلك عن طريق عقد اتفاقيات مع المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية لتدريب الطلاب في كافة المجالات المرتبطة بالعلوم التطبيقية ، وذلك لتعزيز وتمكين مهاراتهم العملية إلى جانب الخبرة العلمية .
كما شجعت كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الهاشمية على استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة في الأساليب التعليمية من قبل أعضاء الهيئة التدريسية .

*رؤية ورسالة كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الهاشمية*
السعي نحو تأسيس كلية رائدة من الناحية الأكاديمية والبحثية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، بالإضافة إلى محاولة تلبية إحتياجات المجتمع .
أما عن رسالتها فكانت : 
تهيئة وإعداد كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على الوقوف أمام كافة الصعوبات والتحديات المستقبلية .
إضافة إلى تأمين كلية علمية متطورة ومجهزة لتلبية خدمات المجتمع ورفع سوية البحث العلمي الأكاديمي والتطبيقي والربط بينهم بإسلوب حديث و برامج متقدمة ومتطورة .

تميزت كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الهاشمية بوجود عدد من نقاط القوة التي أكسبتها مكانة علمية رائدة ومتكاملة ومن هذه النقاط :
• تمتعت كلية العلوم التطبيقية بمكانة علمية متميزة بين الكليات العلمية التطبيقية في القطر 
• وفرت الكادر التدريسي المؤهل والمدرب بشكل أكاديمي وعلمي ، من باحثين مختصين وذوي كفاءات علمية وعملية ، إضافة إلى وجود كادر تدريسي متنوع التخصصات.
• وجود برامج دراسية للبكالوريوس تنافس البرامج الدولية والعالمية 
• تدريب وتأهيل الطلاب من الناحية العلمية والعملية ليكونوا قادرين على قيادة السوق المحلية والإقليمية 
• التشاركية مع جميع الجامعات المحلية والعالمية والإقليمية في المجالات العلمية والبحثية 
• تأمين بنية تحتية مجهزة بكافة التقنيات الحديثة واللازمة لتلبية إحتياجات الطلاب في الكلية 

أما بالنسبة لنقاط الضعف التي تعاني منها كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الهاشمية فهي :
• غياب نظام الحوافز المادية الخاص بأعضاء الكادر التدريسي وتسربهم إلى دول أخرى 
• لايوجد وقت كحدد وكافي لإجراء بحث علمي متكامل 
• عدم توفر ميزانية خاصة لكل قسم من أقسام الكلية لتغطية النفقات والمستلزمات الخاصة بالتدريس .
• الوقت الطويل الذي تستغرقه الإجراءات الروتينية التي تتبعها الجامعة الهاشمية أدى إلى عدم إستفادة كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الهاشمية من الميزانية الخاصة بها ، وبذلك عدم قدرتها على شراء كافة الأجهزة والمعدات اللازمة والتي تحتاجها 
• عدم وجود مستشفى خاص ضمن الجامعة الهاشمية لتدريب الطلاب على الجانب العملي ، وهذا ما أدى إلى زيادة العبء المادي على الجامعة لتأمين البرامج التدريبية الخارجية

وبذلك فقد سعت كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الهاشمية من خلال برامجها ألى رفد وتزويد المجتمع بالأفراد المؤهلين والمدربين بشكل عملي وعلمي ، وقادرين على قيادة المجتمع بهدف رفع مستوى السوق المحلية ، وبهدف خدمة المجتمع الأردني ، وسعياً من الجامعة نحو تكوين كلية علمية رائدة في جميع المجالات التطبيقية وصولاً إلى العالمية .