Apr 17, 2022

أهمية اسواق حمص في قطاعها العقاري

أهمية اسواق حمص في قطاعها العقاري | عقارات سوريا #2947 - 1  صورة

حمص القديمة عنوان يتجدد بكل ما يحمله من عبق و أفكار تراثية يوجد جزء قديم من مدينة حمص وهي من أقدم مدن سوريا، وتوجد ضمن أسوار حمص وتضم عدد من المعالم الاثرية الكثيرة كما تعرف بحجارتها السوداء وهي تقترب إلى حدّ كبير من مدينتي حلب القديمة ودمشق القديمة في بناءها وطرازها المعماري القديم وكما انها تتميز بحجارتها السوداء، وكان اسمها قديما بإميسيا.

تضم كنيسة أم الزنار والتي يوجد فيها زنار العذراء مريم وكذلك جامع خالد بن الوليد وضريح خالد بن الوليد وقلعة حمص و ضريح أبو فراس الحمداني وتضم أبواب حمص القديمة وقصر الزهراوي و ساحة الساعة القديمة وسوق الحرير و غيره من الاسواق القديمة وتحوي متحف حمص و قصر الآغا وسيباط القاضي و سور حمص و حمام الباشا و الحمام العثماني و حمام العصياتي وعدد من الحمامات القديمة وجامع النوري وكما تحتوي على عدد من البيوت العربية القديمة التي يرجع أغلبها للعصر المملوكي والتي بنيت من الحجر الأسود

وضمن الاسواق في حمص القديمة ينادي البائعون على عدة أنواع من البضاعة السورية الاصيلة و المنتجات اللازمة في مداخل أسواق حمص الأثرية داخل حمص القديمة وسط سوريا،و يخلق هذا حالة من المنافسة الجميلة في علو صوت بائع على الاخر و جذب الانتباه لتشكل الروح الحمصية .

وعادت الحركه فيها وتتوزع الباعه والزبائن على امتداد أرضها البازلتية الشهيرة، تشكل الأسواق الأثرية القديمة التي تتمثل في نمط العمران وسط مدينة حمص، ويعد ملتقى اجتماعي واقتصادي لسكان المحافظة والمحافظات السورية الأخرى، بسبب الموقع الجغرافي وسط البلاد.

الذي يعمل على تشجيع أقرانه من التجار للرجوع إلى محلاتهم التجارية، والذي ترتبط معهم مشاعر عاطفية واجتماعية بأسواق المدينة القديمة،  وحيث ان هذه الأسواق تعني لسكان حمص الكثير من حياتهم، ففيها تربوا وتعلموا التجارة وتعرفوا على أناس كثيرين من حمص ومدن أخرى، فهي تعد ملتقى اجتماعي مهم لأبناء المحافظة ولكل السوريين، وكذلك فأتها تعد قوة اقتصادية لانها تجمع مختلف المهن التجارية والحرف اليدوية، وقد شيّدت الأسواق في حمص القديمة خلال الحكم الأيوبي والمملوكي الذين كانوا بين 1300 و1400 ميلادي، وسميت هكذا  بحسب المهنة المزاولة فيها والبضائع التي توجد بها وتطورت لتصبح على شكلها الحالي.

وان تاريخ الأسواق يعود للعهد المملوكي والعهد الأيوبي، ويميزها انها تجمعات لمعظم المهن الحرفية والتجارية، وهي تتكون من مجموعة أسواق تصطف إلى جانب بعضها البعض ضمن مركز المدينة، أهمها ومن الاسواق المقبي، القيصرية و  المنسوجات، العطارين و المعرض و الصاغة، النوري، الفرو، وغيرها العديد في حمص القديمة

وهذه الأسواق قبل سبع سنوات كانت بحاجة لترميم بالكامل وأعيد ترميم معظمها ويقدر  بحوالي 400 تاجر عاد إلى محالهم وقد اصبحت الحركة التجارية  أفضل مع تزايد التجار العائدين اليها وتشجيعهم  لافتتاح المتاجر القديمة  ما ساهم في تسارع وتيرة النشاط التجاري.

تمتد أسواق حمص القديمة على امتداد جغرافية حمص فتشكل ما يقارب أربعة في المائة من المدينة القديمة وتتميز بالاسقف الأسطوانية والعقود المقببة الضخمة وقد بدأت أعمال ترميمها عام 2015، تحت اشراف السلطات المحلية وكذلك  مديرية الآثار والمتاحف في خمص وايضا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ليتم الحفاظ على طابعها الأثري.

وفيما يخص قطاعها العقاري فأن البيوت فيها ترتفع بشكل نسبي فمثلا ايجار احد الشقق في حمص القديمة  المفروشة تقدر بين 400-500الف شهري والغير مفروشة بحدود 200الف شهريا وبخصوص المبيع فأن للشقة في حمص القديمة يقدر سعرها بين 130-170 مليون