الثقافة: الزواج والأسرة والقرابة

زواج. يتم ترتيب غالبية حفلات الزفاف. عادةً ما تقوم والدة العريس وأخواته بإجراء استفسارات مبكرة حول العرائس المحتملات ، ومناقشة الآفاق مع الشاب ، وإذا كان مهتمًا ، فقم بالتواصل مع عائلة العروس المحتملة. هذه المرأة لديها خيار قبول أو رفض الاقتراح. غالبًا ما يتم ترتيب الزيجات بين عائلات لها تاريخ مماثل ، ومن الطبيعي أن يتزوج عدة أفراد من سلالتين. الزواج بين القطريين وعرب الخليج شائع ، بينما لا تشجع الحكومة الزواج من غير الخليجيين. للزواج من شخص غير مواطن ، يجب أن يحصل المرء على موافقة رسمية ، وقد يُطلب من المواطن التخلي عن وعده بوظيفة حكومية وامتيازات أخرى.

تعدد الزوجات جائز دينيا وقانونيا. في حين أن الزيجات المتعددة الزوجات لا تزال شائعة بين العائلة المالكة ، فقد انخفض تواتر الزيجات متعددة الزوجات في السنوات الأخيرة. يمكن للزوجة تطليق زوجها إذا تزوج من امرأة أخرى ، ومع وجود تعليم وفرص اقتصادية أفضل ، تزداد احتمالية قيام المرأة بذلك الآن أكثر مما كانت عليه في الماضي. يمكن أن يكون العامل الآخر لانخفاض تعدد الزوجات هو التكلفة المتزايدة لدعم العديد من الأسر.

منذ عام 1980 ، ارتفع معدل الطلاق بشكل كبير. يمكن للرجل والمرأة طلب الطلاق ، وتُمنح الحضانة وفقًا للشريعة الإسلامية. يتم تربية الأطفال الصغار من قبل والدتهم ؛ عند بلوغهم سن الرشد تنتقل الحضانة إلى الأب.

الوحدة المحلية. اليوم ، يمكن العثور على جميع المنازل الممتدة والمشتركة والنووية. يفضل الإقامة مع أقارب الزوج أو أقربائهم. تتحقق هذه العلاقة الحميمة الأبوية من خلال استخدام عائلة واحدة ممتدة ، أو مجمعات عائلية مسورة مع مساكن منفصلة ، أو ببساطة الإقامة في نفس الحي.

منظمات القرابة. يشير مصطلح "الأسرة" في قطر إلى مجموعة أكبر من الوحدة المنزلية. يُحسب النسب من خلال خط الذكر ، وبالتالي فإن الشخص هو من نسل والده أو والده ويحافظ على روابط وثيقة بهذا النسب. تظل النساء أعضاء في سلالة الأب بعد الزواج ، لكن يتم دمجهم جزئيًا في سلالات أزواجهن وذريتهن. كثيرًا ما يتعرف الأطفال من الزيجات المتعددة الزوجات بقوة على أشقاء من نفس الأم. مع تقدم الأطفال في السن ، قد يشكلون أسرًا أو مجمعات منفصلة.