الثقافة: الغذاء والاقتصاد في قطر

الغذاء في الحياة اليومية أدى وجود موظفين أجانب إلى إدخال أطعمة من جميع أنحاء العالم. أثرت العلاقات الوثيقة مع إيران والهند ، وكذلك وصول العرب من شمال إفريقيا والشام ، على المطبخ القطري ، وكذلك القواعد الغذائية الإسلامية. المسلمون عادة لا يستهلكون لحم الخنزير أو يشربون الكحول ، ولا يتم تقديم أي منهما في الأماكن العامة.

تعتبر الأنواع المحلية المختلفة من التمور والمحار أساسية في المطبخ القطري. تشمل الأطباق المحلية الأخرى التفاح الحامض واللوز الطازج الذي يتم زراعته محليًا أو في إيران. مجبوس هو طبق كلاسيكي من الأرز المتبل بكثافة مع اللحم و / أو المحار ويقدم من طبق جماعي كبير.

يتم تقديم الوجبة الرئيسية في الظهر ، مع أجرة أخف في الصباح وفي وقت متأخر من المساء. ومع ذلك ، مع دخول المزيد من القطريين إلى مجال العمل ، أصبحت الوجبات العائلية الليلية أكثر شيوعًا. بالنسبة للعديد من العائلات ، يعتبر غداء منتصف النهار يوم الجمعة بعد الصلاة أهم تجمع في الأسبوع. يتم تقديم وجبات باهظة الثمن وباهظة الثمن في الليل خلال شهر رمضان ، عندما يصوم المسلمون من الصباح حتى غروب الشمس.

القهوة جزء مهم من المطبخ. يتم تقديم القهوة العربية ، وهي حبة محمصة بلطف ومحلاة بالهيل ، للضيوف في أكواب صغيرة على شكل كشتبان في المنازل والمكاتب. تحتوي معظم المنازل على إبريق قهوة مفرغ من الهواء وأحيانًا شاي في متناول اليد للزوار. مشروب آخر ، قهوة حلو ، يتم تقديمه في مناسبات نادرة ومن قبل النخبة. إنه مزيج برتقالي فاتح من الزعفران والهيل والسكر.

انتشرت المطاعم وسلاسل الوجبات السريعة في السنوات الأخيرة. تلبي هذه الشركات في الغالب العمالة الأجنبية. يتردد القطريون ، ولا سيما النساء ، في تناول الطعام في الأماكن العامة ، ويفضلون بدلاً من ذلك استخدام مرافق المطاعم والتوصيل. يختلط الرجال القطريون أحيانًا ويديرون الأعمال في المطاعم والمقاهي.