الثقافة: العمارة والعمران واستخدام الفضاء

الدوحة ، العاصمة ، هي موطن لأكثر من 80 ٪ من السكان. تعتبر حدائق وممشى الدوحة وهندسة الواجهة البحرية الحائزة على جوائز نقاط محورية في المدينة. يُنظر إلى جهود الحكومة واسعة النطاق لاستصلاح الأراضي لتطوير تلك العقارات المطلة على الشاطئ على أنها أعجوبة هندسية هائلة ورمزًا للتقدم الاقتصادي والتكنولوجي في البلاد.

توسعت المدن الصغيرة مثل دخان وأم سعيد والخور إلى مراكز صناعة النفط ، في حين ظهرت الوكرة والريان وأم صلال محمد كنقاط استيطانية في الضواحي في الدوحة. يمكن العثور على مجتمعات أصغر منتشرة في جميع أنحاء المناطق الداخلية الصحراوية. كثيرًا ما يتم الحفاظ على مساكن القرى باعتبارها ملاذًا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع لسكان المدن وكعلاقات مع أسلوب حياة البدو الرحل.

تعد مدينة الدوحة محاولة للجمع بين الحديث والتقليدي. عندما بدأت طفرة البناء في الستينيات من القرن الماضي ، لم يكن هناك اهتمام كبير بعلم الجمال. كان الهدف هو التطوير في أسرع وقت ممكن. مع تباطؤ سرعة البناء ، تم التفكير أكثر في إنشاء مدينة تمثل الهوية العمرانية الجديدة لقطر والتكامل العالمي. تم البحث عن التصاميم التي وظفت التقنيات الحديثة لاستحضار ماضي الأمة. على سطح المبنى الرئيسي للجامعة أبراج على شكل مكعب. هذه الأبراج ، التي تتميز بالزجاج الملون وحواجز شبكية هندسية ، هي بمثابة حداثة في استخدام توربينات الرياح النموذجية. تعتبر أبراج الجامعة أكثر جمالية من كونها نفعية ، إلا أنها تدل على إخلاص قطر للتقاليد التقليدية مع دعم التقدم الاقتصادي والتقني. يمكن العثور على حالات مماثلة في كل من الهياكل العامة والخاصة. يتم استخدام العديد من المكونات المعمارية التي تشبه الحصون والأبراج الصحراوية في تصميمات المباني ، وكذلك الزخارف الإسلامية بشكل خاص التي يتم إجراؤها في المواد الحديثة.

يتم تمثيل هويات الناس أيضًا من خلال منازلهم. تعتبر مساكن المواطنين القطريين فريدة من نوعها عن مساكن العمال الأجانب. تقدم الدولة للأفراد تمويلًا بدون فوائد لبناء منازل في مناطق سكنية منخفضة الكثافة. يقيم العمال الأجانب في شقق أو مساكن مؤجرة من قبل أرباب عملهم.