إعدادات
التنقل
  عودة

السكن الجامعي في جامعة بيروت العربية

كليات الجامعات
رقم: N-n57
مرجع ويب: 2197
تقييم:
تاريخ الإعلان: 2021-11-19
آخر تحديث: 2021-11-19 15:03:09

الموضوع


السكن الجامعي في جامعة بيروت العربية

يعاني الكثير من الطلاب الجامعيين من أزمة المواصلات في لبنان، حيث يضطرون إلى الخروج بوقت مبكر جداً من منازلهم حتى يصلون إلى جامعاتهم في الوقت المناسب نظراً لصعوبة المواصلات والازدحام في شوارع بيروت، وخاصة إذا كان الطلاب يقيمون في مناطق بعيدة عن منطقة جامعة بيروت العربية.

السكن الجامعي في حرم جامعة بيروت العربية

نظراً لسعي جامعة بيروت العربية لتسهيل أمور الطلاب الذين يقيمون خارج العاصمة بيروت وعلى مسافات بعيدة من الجامعة، تم تأمين سكن جامعي خاص بهم وفق معايير الأمان والسامة اللذان يحفظان الطالب ويبقي الأهل مطمئنين عليه وفق أنظمة محددة تضعها إدارة السكن وتُلزم بها الطلاب.

معايير الأمان في حرم السكن الجامعي

يحاط مبنى السكن الجامعي بسياج عالي يساعد الطلاب المقيمين في السكن على حماية أنفسهم، ويتواجد عند مينى السكن من كل الجهات رجال أمن جاهزين على مدار الأربعة وعشرين ساعة لتفتيش كل من يدخل المبنى، بما في ذلك الطلاب، حيث تمنع إدارة السكن الجامعي دخول بعض الممنوعات إلى داخل المبنى والتي تشكل خطراً عليه وعلى الطلاب، ويمنع رجال الأمن من دخول الطلاب الذكور إلى مبنى الطلاب الإناث والعكس صحيح، تبعاً لإجراءات الأمان والأخلاق المتعارف عليها في بلاد الشرق الأوسط، ولا شك بأن كل ما ذُكر يصب في النهاية في مصلحة الطالب.

كما تحدد أوقات للزيارة، واوقات لإقفال بوابات مباني السكن الجامعي.

تكاليف السكن الجامعي في جامعة بيروت العربية

تعتبر أسعار السكن الجامعي رمزية جداً بالمقارنة مع تكاليف الأجار او المواصلات بالنسبة للطالب، فتأمين المنامة في غرفة مريحة ومناسبة لجو الدراسة والتعلّم طيلة أيام السنة وفق الأسعار التي تحددها إدارة السكن الجامعي أمر مقدور عليه ولا يعيق العملية الدراسية للطالب المقيم.

سلبيات حرم السكن الجامعي في جامعة بيروت العربية

نال السكن الجامعي بعض الانتقادات من الطلاب المقيمين فيه، منها:

  • بالرغم من وجود الأسرّة المريحة والغرف المناسبة للطلاب إلى أن عدم وجود برادات تجعل من الصعب أن يخزّن الطالب طعامه وخاصة في إيام الصيف، حيث أن الطعام قد يفسد نتيجة عدم وضعه ضمن درجات الحرارة اللازمة لحفظه.
  • عدم وجود أجهزة تلفاز ضمن الغرف، فبالرغم من أن الغاية من السكن الجامعي هو مساعدة الطالب في تحصيل دراسته، إلا أن وجود بعضاً من الرفاهية لا تشكو من شيء، وذلك بقضائه أوقاتاً مسلية في أوقات الفراغ.
  • عدم توافق الطلاب الموجودين في الغرفة ذاتها، حيث قد يتصادم بعض الطلاب مع بعضهم نتيجة اختلاف الآراء أو اختلاف الطباع أو لأسباب أخرى، مما يجعل الجو مصحوباً بالتوتر وعدم التركيز.

مباني السكن الجامعي

تتألف كل وحدة سكنية من سبعة بلوكات، وتستوعب 1965 سرير، تحوي الغرفة الواحدة على سريرين أي تستوعب طالبين اثنين في كل منها، بالإضافة إلى خزانتين مخصصتين للثياب، طاولتين وكرسيين للدراسة، مكتبتين على شكل رفوف، وهاتف سلكي واحد، بالإضافة إلى حمام واحد لكل غرفة.

تحوي طوابق السكن غرفاً خاصة بالغسيل، حيث يتوفر ثلاثون غسالة أتوماتيكية مع خاصية التنشيف يستخدمها الطلاب من خلال اشتراكهم بالبطاقات الخاصة.

أولويات القبول في السكن الجامعي

يجب أن تتوافر في الطالب عدة شروط تؤهله إلى الالتحاق بالسكن الجامعي، وهي:

  1. بُعد مسافة منزله عن المدينة الجامعية بشكل يصعب عليه الوصول يومياً إلى الجامعة عن طريق المواصلات.
  2. تكون الأفضلية بالسكن إلى طلاب الكليات التطبيقية والعلمية لضرورة حضورهم.
  3. تكون الأولوية بالسكن للطلاب ذوي الإعاقة الجسدية.
  4. يجب ألا يتجاوز عدد الطلاب الطالبين للسكن طاقة استيعاب السكن الكاملة.
  5. يتم قبول الطلاب العرب والأجانب في السكن بنسبة لا تزيد عن العشرة بالمئة من الطاقة الاستيعابية.

تسعى إدارة المدينة الجامعية إلى توفير عدد من الخدمات إلى الطلاب المقيمين فيها، كإنشاء نادي صحي وقاعة للمطالعة وتجهيزات مريحة للمطابخ بالإضافة إلى توفير الإنترنت.




مواضيع مماثلة

جامعة بيروت العربية ومتوس...
كليات الجامعات
استراتيجيات جامعة بيروت ا...
كليات الجامعات
التعليم في جامعة بيروت ...
كليات الجامعات

تعليقات