الساعة البيولوجية تغير حياتك بتوقيتها الضوئي

1466 0 آخر تحديث: 2021-09-22 02:55:14 تاريخ الإعلان: 2021-05-27 أبلغ عن مرجع ويب: 1216

الموضوع

كم يكون غريباً بالنسبة لنا ، ان علينا أعمالاً يجب ان ننجزها و لكننا غير قادرون مع ان لا عائق لدينا سوا لا مزاج لي ، هل المزاج يرتبط بالساعة السلوكية لدينا الانسان ، توضح الأبحاث عن خلل في الساعة البيولوجية ، فهل تشعر ان الشتاء ثقيل و ان عملك قليل و حتى نشاطاتك العائلية محدودة ، لا تقلق، لذلك علاقة بالساعة البيولوجية .
عندما تكون في طريق سفر و انت لا تشكو من أي مرض قد يحصل لديك خلل بالبصر او صداع بالرأس . ذلك يتعلق ايضاً بالساعة البيولوجية التي لا تتوافق مع الساعة الخارجية التي تتغير بتغير البلاد المختلفة التي يمر بها المسافر.
و من أمثلة خلل الساعة البيولوجية هو الشعور بالألم ، دائماً نقول يشتد الألم ليلاً ، ذلك يعود لإيقاعات الساعة البيولوجية في اجسامنا.
و لأول مرة و بعد عدة دراسات و اسئلة عن الساعة البيولوجية التي نشعر بها و لا نراها ، وجد العلماء رسم تخطيطي يدل على مكان هذا " الكرونومتر" في المخ ، و كيفية استخدام الآلية الموجودة في الخلايا، كساعة دقيقة يمكن إبطاء سرعتها أو زيادتها أو إعادة ضبطها.
فقد حدد العلماء اكتشافهم بتواجد مجموعة من الخلايا العصبية في المخ تدعى النواة فوق الكيازما ، إنها مركز التوقيت الزمني الداخلي.
يوجد مكان هذه النواة فوق نقطة التقاء العصبيين البصريين في قاع الجمجمة ، و هذا لطبيعي كون تتعلق آلية عملها بالضوء الذي يعمل على خلق التزامن بين الساعة الداخلية مع دورات النور و الظلام في العالم الخارجي. 
و في كل صباح، يأخذ ضوء الفجر طريقه الى النواة فوق " الكيازما" و يقدم الساعة الداخلية لكل جسم وفق التوقيت المحلي .
العلماء مازالوا ببحث مستمر حول هذه الساعة و تتراكم الاكتشافات لعلاقتها بأمراض القلب و بإنتاج الهرمونات او حتى البدانة .
انطلق للنور و الضوء و اضبط ساعتك البيولوجية بما تفرح به من ثياب و عطور و أجواء.

فأن ضبط الساعة البيولوجية يساهم في تغير حياتك.


الرعاىة الصحية
1

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات

مواضيع مماثلة