اسعار عقارات دمشق ما بين المبيع والإيجار

أسعار عقارات دمشق ما بين المبيع والأيجار 

يبحث الكثير من الأشخاص عن عقارات لشرائها أو استئجارها، ويرغب الجميع أن تكون هذه العقارات قدر الإمكان في أماكن جيدة، وتتوافر فيها فرص عمل كثيرة، أو قريبة من الأماكن المهمة، حسب كل شخص وموقعه ووظيفته ونمط حياته، ولكن كل الرغبات تفضي إلى المكان الأفضل من الكثير من النواحي وهو العاصمة، فيرغب الجميع في السكن فيها، وبالتالي يبحثون دوما عن عقارات ذات أسعار مناسبة. 
ولكن في الفترة الأخيرة قد شهدت عقارات دمشق ارتفاعاً كبيراً وغير مسبوق في أسعارها فحسب بعض المصادر ورد مايلي:
 إن الشقق تتراوح أسعارها ما بين العشرة مليون والمليارين ونصف وذلك في الأحياء الراقية جداً.
 وأما في منطقة المالكي فقد يصل سعر الشقة إلى ما يقارب السبعة مليار ليرة سورية. 
وحتى البيوت في المناطق الريفية فتبدأ أسعارها من العشرة مليون. 
وسعر البيت المتواجد في أحياء الميدان يقارب مليارين ونصف. 
وبالتأكيد فإن سعر عقار في دمشق يرتبط بالمكان الموجود فيه، فبيت بمساحة أربعون مترا مربع في منطقة ريفية يبلغ سعره كحد أدنى عشر ملايين ليرة سورية، وهذا المنزل نفسه لو كان موجوداً في ضاحية قدسيا فسيكون سعره متجاوزاً الخمسون مليون ليرة سورية.  
وارتفاع الأسعار الكبير هذا، أدى إلى جمود في سوق العقارات وقد أكد هذا الكلام أصحاب المكاتب العقارية. 
وهذا الارتفاع الكبير في أسعار عقارات دمشق يرجع إلى عدد من العوامل ومن أبرزها: غلاء مواد البناء التي تضاعف سعرها كثيراً بحدود ثلاث أو أربع أضعاف، وغياب العرض العقاري بسبب عدم بناء عقارات جديدة، وهذا بمجمله نتيجة عدم وجود جهة لتقوم بتنظيم الأراضي، والقيام بطرحها للاستثمار.
ويسعى العديد من الأشخاص الذين يودون الشراء أو الاستئجار في دمشق للجوء للمكاتب العقارية، كما إن هنالك العديد من التطبيقات التي يستخدمها الناس لمعرفة أماكن تواجد فرص بيع و شراء، بالإضافة إلى السؤال والاستفسار والعرض غبر مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف أنواعها .
ورغم أسعار عقارات دمشق المرتفعة يسعى الكثيرون للشراء. 
رغم أن  امتلاك بيت في العاصمة دمشق أصبح حلماً بعيد المنال للكثير من السكان،  والحقيقة الوحيدة التي يمكن أن يصل إليها أي راغب بالسكن في دمشق، هو أن يحصل على أجارات بسعر منطقي ومقبول. 
ونسبة الضرائب للعقارات فقد تم تحديدها لتكون 15 بالمئة من المعدل التي تم النص عليه في القانون، وذلك إن كانت للأزواج أو الفروع  أو الأصول. 
أما عن موضوع الأجارات  فالأسعار أيضاً مرتفعة بشكل كبير. 
فالضواحي التي تبعد عن دمشق حوالي العشرون كيلومترا، تراوحت اجاراتها ما بين 350 حتى 700 ألف ليرة سورية، وذلك لشهر واحد وتكون المنازل أيضاً غير مفروشة.
  فالمنازل المفروشة تكون أجاراتها ما بين ال800 ألف حتى المليون و200 ألف. 
ويختلف هذا الرقم أيضاً في المناطق الراقية فالأجارات فيها سنوياً من 25 مليون حتى 35 مليون وقد تصل الى 50 مليون ليرة سورية. 
وفي منطقة المزة وصلت الأجارات إلى 700 ألف تقريباً وذلك للشهر الواحد .
أما في مناطق أخرى كالمزة والمزة 86 فالأجارات من 125 حتى 200 ألف وذلك لبيت يتكون من غرفتين فقط. 
وفي منطقة كشكول يصل الأجار حتى 150 ألف وذلك لمنزل فارغ دون مفروشات. 
في منطقة الدويلعة، تصل أجارات البيوت حتى ال200 ألف ليرة سورية. 
أما في منطقة جرمانا فتكون إجارات البيوت بحدود ال100 حتى 200 ألف .
وقد تحدثنا في هذا المقال عن أسعار عقارات دمشق كشقق سكنية ما بين المبيع والإيجار، والارتفاع الكبير في الأسعار الذي صاحبه حالة جمود في سوق عقارات دمشق.