وزارة الاعلام السعودية: جودة محتوى المؤسسات الاعلامية

961 0 آخر تحديث: 2025-08-29 12:08:25 تاريخ الإعلان: 2021-12-04 أبلغ عن مرجع ويب: 2468

الموضوع

**وزارة الاعلام/مؤسسات وزارة الاعلام:

*في إطار السعي لتحسين جودة المحتوى الذي تقدمه المؤسسات الصحافية، ومواكبة التطورات التي ترقى بالمملكة والتي يتطلع إليها المواطنين، وحرصاً على تعميق الثقة، وتوفير المرونة، وتحري الدقة والمصداقية في النقل، فقد تم تعديل مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية لتصبح الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع هي المسؤولة عن المؤسسات الصحافية بدلاً من وزارة الاعلام؛ وذلك تطلعاً لزيادة جودة العمل الإعلامي وإثراءه.
وقد قامت لجنة الثقافة والإعلام بتوصية مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية بالقواعد التي تخص التعديلات، والتي يجب ألا تخل بسريان التراخيص الصادرة للمؤسسات الصحافية والتي حازت عليها قبل هذا التعديل.
وفي آب من عام 2020، قامت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالإعلان عن طرح مسودة خاصة بمشروع 'نظام الاعلام' والتي دعت فيها المختصين والمهتمين في هذا المجال إلى تقديم الرؤى والإطروحات تجاه هذا النظام، ضمن إطار إرساء قواعد المصداقية والشفافية، والنهوض بالمستوى الإعلامي إلى أعلى معايير الجودة.
ومن أهداف هذا المشروع أن يكون النظام الخاص بالمطبوعات والنشر إضافةً إلى نظام الإعلام المرئي والمسموع اختصاصاً يضم كامل المحتوى الإعلامي تحت إشراف الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع. 

في حين أنّ العديد من الصحفيين في المملكة العربية السعودية يؤكدون على ضرورة عدم النظر بسوداوية إلى الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الوقت الراهن على المستوى الإعلامي، وعدم التقليل من الجهود التي بذلتها وزارة الاعلام، حيث شهد الإعلام المرئي والمقروء والمسموع في المملكة العربية السعودية تحسناً ملحوظاً مقارنةً بالفترة السابقة، وشهد سرعة غير مسبوقة في نقل الأخبار على مستوى الصحف بالإضافة إلى الأخبار الالكترونية، الأمر الذي خلق جو من التنافس بين الإعلاميين والصحافيين، إضافةً إلى التّنوع الكبير في البرامج المطروحة والتطور الذي شهدته.
فمن المهمات الملقاة على عاتق الصحفي أو الإعلامي في وزارة الاعلام أن يسعى جاهداً لتطوير نفسه وزيادة خبراته وإمكانياته في المجال الذي يريد الاستمرار بالعمل فيه. فهناك العديد من الإعلاميين الذي يعملون في عدة مجالات، الأمر الذي يؤثر على جودة الاعلام وكفاءة الأخبار التي يبثها.
هذا وقد قامت الهيئة العامة للإعلام المرئي بالمشاركة مع العديد من الجامعات والمعاهد على المستوى العالمي بإصدار برنامج ومشروع يهدف إلى تمكين المؤسسات الصحافية والقطاع الاعلامي بالإضافة إلى تدريب الصحافيين والإعلاميين، واستكشاف العقول المفكرة والمواهب التي تحتاج إلى دعم وتدريب، مؤكدة على ضرورة تحلي الشباب من الصحفيين والإعلاميين بالصبر، والمثابرة وزيادة  المحصول  الثقافي والعلمي للنهوض بالمملكة وتحقيق تطلعات المواطنين كافة. وقد أصدرت عبر التويتر بيان قائلة فيه: أن هذا التدريب قد بدأ بمئة شاب وشابة، بهدف أن يصل إلى حوالي الخمسة آلاف في نهاية عام 2021.

وقد تم إطلاق هذه المرحلة بالمشاركة مع غوغل، حيث تم تقديم العديد من الدورات المختصة بمجال التسويق الرقمي ومهارة صناعة المحتوى وجذب الجماهير عن طريق الانترنت، مما يمكن هؤلاء العاملين من القيام بإدارة الحملات الإعلانية، الأمر الذي يقلل بشكل كبير من نسبة التجاوزات والإعلانات المضللة.

هذا وقد مرّ ما يفوق ال 13 وزير على وزارة الاعلام ، حيث تشكلت فجوة وأزمة ثقة نتيجة لتغيب التواصل والتفاعل المباشر بين وزارة الاعلام والجماهير والتي انعكس تأثيرها على القطاع الإعلامي والصحافة أيضاً، بالإضافة إلى أسباب أخرى أثرت على صناعة المحتوى الصحفي مثل تناقص عدد القراء وخاصة بين فئة الشباب اليافعين، وقصد الانترنت للحصول على المعلومات وآخر الأخبار. 
يتمنى المتابعون والمواطنون أن تستطيع 
الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن تقوم بما لم تستطع وزارة الاعلام القيام به في الاهتمام بالمحتوى الإعلامي وتطويره، وإبداء اهتمام خاص بالصحافة الورقية التي تشهد مرحلة انتقالية صعبة.
تابعونا في مقالات قادمة...


وسائل الإعلام
N-S17

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات


مواضيع مماثلة