تعرف على العملات المتداولة في الكويت قديماً

1504 0 آخر تحديث: 2021-10-21 09:48:11 تاريخ الإعلان: 2021-10-19 أبلغ عن مرجع ويب: 1671

الموضوع

حيث ان لغة المال تتكشف منذ اقدم العصور و تبدأ بطريقة بسيطة تعود طريقة اول التداول في الكويت قديما الى عملة يونانية قديمة تم استعملها على جزيرة فليكا و تدعى هذه العملة إيكاروس و ذلك في القرن الثالث قبل الميلاد.

و يأخذنا عالم العملات الى حقبة القرن الثامن عشر في دولة الكويت لتكون البدايات في منطقة الحساء و من هنا سميت العملة بطويلة الحسا و قد استعملت قبل حكم آل الصباح و بعده.

وبعدها تم تداول وإصدار العديد من العملات في دولة الكويت قديما مثل الليرة العثمانية وتم استخدام العملة الفارسية وكثر التداول و المعاملة بفئة الروبية الهندية والمهر الهندي وكان لعملة الريال النمساوي معاملات خاصة،

واستمر التعامل بالروبية الهندية في الكويت قديما خلال عامي 1830 حتى 1960  ، و الحافز على ذلك جاء من فكرة التجارة و ان من يصدون اللؤلؤ و يتاجرون به في الكويت يستبدلونه بعملة اخرى و ان كانت هندية و يذكر بانه ارتفع الذهب في ذلك الوقت فاستبدل بالعملة و مع حماية.

وفيما بعد عملت دولة الكويت قديما على إصدار عملة وطنية ( بيزة) وتم صك هذه العملة باستخدام المطارق ، ثم تم طرح هذه العملة الوطنية في الأسواق .

لكن فيما بعد تم إيقاف التعامل بهذه العملة الوطنية وذلك لمجموعة من الأسباب و منها ان العملة الشائعة كانت روبية الملكة و كانت عملة البيزة جزء صغير منها و هذا يضعف الاقتصاد المحلي إضافة الى التعاملات مع دولة الهند استمرت في البيزة الهندية و هذه الاخيرة لها حماية بتعويضها بالذهب.

و لان الهند بحاجة لعملاتها و الكويت بحاجة لاستقلاليتها اتفقوا على التعاون و التنسيق و اخذ خطة نفذت في شهرين متواليين في الكويت قديما باتجاه اعادة كل عملات الهند لها و سك عملة خاصة بدولة الكويت التي مازال التداول بها الى اليوم و هي الدينار و من اقوى العملات العربية.

 

في حين أن النقد الجديد في الكويت قديما كان يحوي على فئتين الفئة الأولى عبارة عن أوراق نقدية و الفئة الثانية عبارة عن مسكوكات معدنية ، حيث كانت الأوراق النقدية تحتضن صورة أمير الكويت الشيخ  عبد الله السالم الصباح  و تحمل صور لمعالم النهضة في الكويت ، و قد اتمت الكويت استقلالها و اجرت تعديل على القطع المعدنية بتغير اسم الامارة الى الكويت و ذلك بعد سنة من التعامل بالقطع المعدنية

 

و التجربة الكويتية في عالم العملات النقدية بلا شك هي أنجح التجارب التس حاكت عملتها بشكل من الابتكار و الإضافة ,مع وضع استراتيجية لقوة العملة تحصد نتائجها الكويت اليوم في تخطيط سليم في زمن الكويت قديما و قد ثبتت الكويت انه بواسطة التعلم و استخدام التقنية نستطيع القبض على مفاصل الحياة و تقديم الحضارة في دولة الكويت قديما و حديثا.

و تترتب البنى الاقتصادية لأي دولة بقوة عملتها و تمكين علاقتها في السوق المحلية و الدولية وصولا للعالمية و قد اثبت الدينار الكويتي تواجده حتى في عصر الدولار للمحافظة على استقرار نسبي و لم نشهد اي اختلال في موازين سوق و بورصة و عملة الدينار خلال جائحة كورونا كما حصل في باقي البلدان .

و لان الاصل في اي عمل يكون متين فقد أصلت دولة الكويت قديما للمضي باتجاه تكون عملة مستقلة تنافس بالسوق و تحقق معيشة راضية لسكانها و جعل الحياة المعيشية ميسرة و ان العمل هو جوهر الحياة الذي تحصل من خلاله على العملة لتستطيع التداول في اي سوق .


ثقافة
A18 D

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات