وزارة الصحة البحرينية وجائحة كورونا

خدمات كثيرة تقدمها وزارة الصحة البحرينية في مختلف المجالات وفي ظل جائحة كورونا دعونا نتعرف على هذا الوباء وبعض من إجراءات وزارة الصحة للتصدي له.

فيروس كورونا كوفيد ١٩هو عبارة عن سلالة جديدة من فيروس كورونا والذي تم اكتشافه في الصين ويجب التعرف على الأعراض المرافقة لهذا الوباء:

فيشعر المريض بارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في التنفس كما يترافق أيضاً بالسعال

وينتقل هذا المرض من شخص مريض إلى آخر سليم عن طريق عدة سلوكيات من أهمها

أثناء كلام الشخص المصاب وسعاله وعطاسه يمكن أن ينتقل رذاذه المتطاير إلى الشخص السليم أو يمكن الاتصال المباشر بينهم.

ويجب التقيد بعدد من الإجراءات المهمة كغسل اليدين بشكل جيد باستخدام الماء والصابون كما يجب تعقيم الأسطح التي تلمس بشكل متكرر وتجنب مخالطة المصابين وعليك أن تقوم بتغطية الفم أثناء السعال أو العطاس.

وهنالك بعض التعليمات التي وضعتها وزارة الصحة لأجل المسافرين القادمين من دول أخرى وأهمها بأن على المسافر أن يبقى في منزله لمدة ١٤ يوماً وان يقوم بمجموعة من الإرشادات من ضمنها أن يبقى في غرفة لوحده لها حمام منفصل وأن يبقى منعزلا وألا يشارك أدواته المنزلية أو الخاصة وأن يلتزم بمعايير السلامة وأن يرتدي قناع الوجه عندما يكون ضمن مجموعة اشخاص

كما يجب الحفاظ على النظافة الشخصية والمعقمات لليدين والسعال والعطاس بمناديل نظيفة والتخلص منها ثم تعقيم اليدين

وتبذل وزارة الصحة جهودا حثيثة من أجل مواجهة هذه الجائحة وقد بدأت وزارة الصحة بأخذ التدابير الوقائية منذ الإصابات الأولى في ووهان في الصين وهذا بفضل توجيهات القيادة الحكيمة في مملكة البحرين وقد تم العمل بالتعاون مع وزارة الصحة والمواطنين للإحاطة بهذه الجائحة وكان لوزارة الصحة واستعداها المبكر الفضل الأكبر في السيطرة على الجائحة بالإضافة إلى سرعة الاستجابة والنظام الصحي القوي وأيضاً كان لتوفير الدعم الكافي من قبل وزارة الصحة في مملكة البحرين.

فكانت استجابة وزارة البحرين على مرحلتين فقامت في المرحلة الأولى بتشكيل لجنة العليا التي اختصت بكافة الاجراءات الاحترازية وكان المسؤول عنها وكيل وزارة الصحة للصحة العامة وكانت تحوي ستة جهات قامت بالمشاركة بها وبناء على المعطيات التي استجدت لاحقاً تم تصعيد الحالة للانتقال إلى المرحلة الثانية فتم اتخاذ عدد من الاجراءات الوقائية وهذه المرحلة كان المسؤول عنها وزير الصحة كما عملت وزارة الصحة على القيام بالعديد من الاجراءات كالمراقبة والقيام بعدد من الخطط والتنسيق بين عدد من الجهات كما تم القيام بتفعيل فرقة الاستجابة السريعة ومراقبة موضوع السفر والمسافرين كما تم تفعيل دور المخابر وإعطائها التعليمات للعمل بشكل كامل ودائم كما تم دعم الفرق الخاصة لمكافحة العدوى والوقاية كما حصلت حالة استنفار لدى وزارة الصحة فقامت باستحداث أداتين أسمتهما أداة جدة وأداة سالم كوفيد

وهي أدوات تستخدم لقياس المخاطر العلمية.

كما تمت متابعة الحالات المشبوهة والمؤكدة بشكل مستمر من خلال الحجر أو العزل المنزلي كما تم منع التجمعات والعمل وفق مبدأ كلنا مسؤول كما تم تعليق العمرة وتقليل عدد الحجاج كما تم منع السفر ووجوب ملازمة الناس لمنازلهم.

وتمت المتابعة اليومية مع الكثير من الجهات المختصة.

وأيضاً كان للمركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الصحية دور فعال فقد كان يصدر التقارير والتنبيهات وأيضا متابعة المستشفيات وأدائها.

كما وضعت وزارة الصحة كامل قدراتها وتم رفع القدرة الاستيعابية للمشافي وإجراءات احترازية متكاملة

كما إن وزارة الصحة حرصت على أن تبقي التواصل مفتوحاً خلال الجائحة للاطلاع على أهم المستجدات وإعطاء النصائح والتعليمات اللازمة خلال هذه الجائحة.

وتم تفعيل العديد من التطبيقات لبث حالة الطمأنينة في نفوس المواطنين البحرينيين كتطبيق تطمن وموعد وصحة وتباعد وغيرها، وذلك للحصول على آخر الأخبار فيما يخص هذا الموضوع كما تم تفعيل العديد من الخدمات والعيادات عن طريق الاتصال.