وزارة التربية والتعليم: علّم لأجل الإمارات

جميع بلدان العالم تسعى لتطوير ذاتها والرفع باسمها عالياً وعلى مدار السنين الماضية ولأجل السنين القادمة تسعى قيادات الحكومات في العالم إلى الانفتاح والتطوير العمراني والبنياني وهذا لايحدث دون العملية التعليمية فبالعلم وحده نستطيع بناء جيلٍ قادر على النهوض ببلاده وحمل رسالة توارثتها أجيال العالم وبمختلف اللغات "العلمُ نور "ودولة دبي والإمارات العربية المتحدة لم تتقاعس في هذا المجال بل وكرّست جُلَّ اهتمامها وعلى مر العقود للنهوض بدولتها أرضاً وشعباً وبناء منظومة تعليمية ممنهجة قادرة على مضاهاة أهم الأنظمة التعليمية في البلدان المتقدمة ووضعت وزارة التربية والتعليم كل إمكانياتها وخدماتها لاعتماد أفضل المناهج العالية الجودة وتدريسها في المدارس وهذا بفضل الإدارة الحكيمة والعيون المبصرة للرؤى المستقبلية التي تخطت الزمان .

وقد قامت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات بمبادرة إبداعية تسعى من خلالها إلى التواصل مع جميع فئات المجتمع وتعزيز قيم العطاء ورفع مستوى التعليم والإرتقاء بالأفراد وتحميلهم مسؤولية العملية التعليمية للوصول إلى مرحلة الرفاه  في المجتمع وسُميت هذه المبادرة:
"مبادرة علم لأجل الإمارات"
وتعتبر هذه المبادرة من المبادرات الوطنية التي تعنى بتطوير مستوى التعليم وتعزيز استراتيجيته في العالم وتسهل  عملية البحث على الراغبين بالعمل التطوعي في مجال التعليم .

تعريف المبادرة وأهدافها:

تحّفز هذه المبادرة خريجي الجامعات والمتقاعدين من القطاعين الخاص والعام وأصحاب الخبرة للعمل في وزارة التربية والتعليم والتطوع لدعم اهداف الوزارة 
وتحقيق استراتيجيتها في التعليم وتهدف إلى:

1.تحسين العملية التدريسية ومناهج التعليم .
2.منح الخريجين فرصة اكتساب خبرة التعليم .
3.جذب الخريجين الجدد من الذكور خاصةً وبكافة الإختصاصات والنادرة منها لتطوير العملية التعليمية.
4.استثمار رأس المال البشري.
5.زيادة الإهتمام بالتعليم والإرتقاء به لمستوى التعليم في العالم .

ومن أهم الأهداف التي تضعها وزارة التربية والتعليم في أعلى القائمة هو إرتقاء الطالب والسعي الدؤوب لينال أقصى درجات التعليم من خلال تزويدهم بالمعلومات الكاملة والشاملة والمعرفة بكيفية إدارة القدرات التفكيرية وتحويلها لمواد ومعلومات واقعية وضرورية للنجاح .

وكانت دولة الإمارات ووزارة التربية والتعليم السبّاقة في الوصول إلى برنامج تعليمي أُعتبر من الطراز الأول في العالم من خلال اعتمادها نظام يطمح لتطوير التحصيل العلمي ورفع قدرات الطلاب والوصول بهم لمنافسة الأنظمة التعليمية العالمية وذلك من خلال الإختبارات الدورية التي تُجرى لهم والتي تؤخذ عن أمثلة تدريسية عالمية و تقوم هذه الوزارة برفع مستوى الإختبارات في كل مرة لتحفيز الطالب بدوره على العمل والمتابعة لتطوير ذاته بنفسه في المرتبة الأولى ،واتبعت المدارس الخاصة في دبي نظام الدوام الأسبوعي الجديد تماشياً مع النظام الاسبوعي للمدارس الذي اتخذته الإمارات وذلك لضمان دوام انسيابي مواكب للتوجهات الجديدة في الإمارة التي تسعى  لتعزيز قدرتها وإمكانياتها التدريسية الدولية ،مع الحفاظ على مسايرة الأنظم الحكومية وعدم الإنقاص من أيام التدريس الفعلية "186".

ونال هذا القطاع على الإهتمام الأكبر من قبل الحكومة فقامت بتهيئة الوظائف لتحفيز الخريجين وتشجيعهم لتطوير ذاتهم وتحصيلهم العلمي ولم تنحصر هذه الوظائف على أبناء الدولة بل وانها تشجع العلم والمتعلمين من أي بلد كان وتُثري منشآتها ودوائرها بخبراتهم.
ومن أكثر الوظائف عرضاً في  وزارة التربية والتعليم:
1.معلم ثانوي للموسيقى
2.معلم دراما  للفنون الإبداعية 
3.معلم أو معلمة مادة رياضيات.
4.معلم أو معلمة مادة التربية الإسلامية.
5.معلمة رياض أطفال وهي تنحصر بالمواطنات فقط.
6.مدرس كيمياء .
7.مدرس لغة إنجليزية. 
8.معلم دراسات أعمال.
9.معلمة كي جي .
10.معلم أو معلمة فيزياء 
11.معلم أو معلمة تجارة واقتصاد. 
وغيرها الكثير من الوظائف، كما نشاهد فالوظائف التي توفرها وزارة التربية والتعليم في الإمارات لا تقتصر على مدرسين في المدارس فهي ايضاً توفر الوظائف للأكاديميين ومن جميع الفروع ولجميع حاملي الشهادات المختلفة الإختصاص .
يعتبر التعليم البنية الأولى والركيزة الأساسية التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم لبناء مجتمع قادر على مواكبة التقدم ومسايرة التطور العالمي.