تحليل بيئة كلية الآداب في الجامعة الهاشمية

*التحليل الرباعي للبيئة الداخلية والخارجية لكلية الآداب في الجامعة الهاشمية*

تعتبر كلية الآداب في الجامعة الهاشمية من أول الكليات التي تم افتتاحها مع افتتاح الجامعة الهاشمية ، والتي ساعدت على تكوين شخصية الطالب فكرياً وروحياً ، وساهمت في تلبية خدمات المجتمع من الناحية الثقافية .

قام فريق عمل كلية الآداب في الجامعة الهاشمية بتحليل رباعي للبيئة الداخلية والخارجية لكلية الآداب في الجامعة الهاشمية ، وذلك بهدف معرفة نقاط القوة التي تتمتع بها الكلية بالإضافة إلى تحديد نقاط الضعف التي يجب تفاديها أو التقليل منها .

فبالنسبة لتحليل البيئة الخارجية لكلية التربية في الجامعة الهاشمية ، فهو يهدف إلى التعرف أكثر على الفرص المتاحة أمام الكلية لاستثمارها بالشكل المناسب ، وماهي التحديات التي تقف أمام الكلية في سبيل تحقيق أهداف خطتها الإستراتيجية. 

*تحليل البيئة الداخلية لكلية الآداب في الجامعة الهاشمية*
بعد القيام بعدد من وشات العمل والأبحاث من قبل الفريق الخاص بإعداد الخطة الإستراتيجية تم استكشاف عدد من نقاط القوة التي يجب على الكلية استثمارها لتحقيق رسالتها ، واستنتج الفريق نقاط الضعف التي تحد من قدرة الكلية ، وتؤثر سلباً على خطتها الإستراتيجية 
*نقاط القوة في الكلية*
- وجود عدد من أعضاء الهيئة التدريسية من ذوي الكفاءات العالية والخبرات الواسعة من الناحية الفكرية والبحثية 
- التميز بنوعية البرامج الموجودة في الكلية ، وتنوع تخصصات أعضاء الكادر التدريسي 
- وجود مبنى جديد لكلية الآداب مؤلف من عدد من القاعات المزودة بالتقنيات الخاصة الحديثة والمتطورة ، والتي تساعد على تنفيذ الأنشطة والفعاليات 
- تتميز المناهج والخطط الموجودة في الكلية بمواكبتها للتطورات الحاصلة في ميدان التعليم

*نقاط الضعف في الكلية*
- توافد أعداد كبيرة من الطلاب للتسجيل في الكلية 
- الكادر الإداري الموجود في الكلية بحاجة إلى تدريب وتأهيل ، بهدف تعزيز القدرات التي يتمتعون بها وزيادة خبراتهم العملية
- افتقار الكلية إلى البرامج النوعية المواكبة للتطورات الحاصلة في ميدان التعليم ، والتي تعمل على تهيئة أعضاء الكادر التدريسي 
- المكتبة الموجودة في الكلية تعاني من نقص حاد في الكتب والمراجع ، سواء الورقية أو الإلكترونية 
- الكوادر التدريسية في بعض التخصصات غير مكتملة 
- غياب التنسيق والتعاون بين الأقسام في كلية الآداب ، وعدم وجود تشاركية وتعاون مع الكليات والجامعات الأخرى

*تحليل البيئة الخارجية لكلية الآداب في الجامعة الهاشمية*
يهدف تحليل البيئة الخارجية إلى التعرف على الفرص المتاحة أمام الكلية في سبيل تحقيق بنود خطتها الإستراتيجية ، بالإضافة إلى تحديد ماهي التهديدات أو التحديات التي تقف عائقاً أمام الكلية في سبيل تحقيق أهدافها. 
ومن الفرص :
• إقبال واسع على كافة التخصصات الموجودة في الكلية من قبل أبناء المجتمع المحلي 
• التعاون مع الدول الأخرى لإرسال البعثات الخارجية ، بهدف الإستفادة من هذه الكفاءات لإقامة دورات تدريبية متخصصة ضمن الكلية
• إرسال بعض أبناء الدول الأخرى للدراسة في جامعات الأردن
• تتمتع الكلية بسمعة طيبة ، وذلك لإرتباط اسمها بإسم الجامعة الهاشمية 
• ثقة المجتمع المحلي بالبرامج التي تطرحها الكلية 
• تعليم أسس وقواعد اللغة العربية لغير الناطقين بها في الكلية

*أما التحديات أو التهديدات التي تواجه كلية الآداب في الجامعة الهاشمية هي* :
• بعد مركز الكلية عن أماكن سكن الطلاب 
• وجود كليات منافسة لكلية الآداب بالإضافة إلى وجود برامج مشابهة للبرامج التي تطرحها الكلية 
• عدم وجود دعم تقني كافي وملائم للكلية
• عدم ثبات التشريعات والقوانين والتعليمات الخاصة بالكلية ، مما أدى إلى وجود بعض التحديات التي تواجه أعضاء الهيئة التدريسية 
• تخصيص ميزانية البحث العلمي على حساب التخصصات الإنسانية 

*المحاور والغايات الإستراتيجية على مستوى الكلية والجامعة الهاشمية*
▪ البحث العلمي والإبداع
▪ العالمية والإعتماد وضبط الجودة
▪ التعليم التقني والتكنولوجي المدمج
▪ الحاكمية والإدارة الجامعية 
▪ البيئة الجامعية والطلابية والمجتمعية 
▪ التطوير البشري( الأكاديمي والإداري) والمادي
▪ برامج بكالوريوس ودراسات عليا متميزة.