انظمة تعليم جديدة في جامعة بيروت العربية

أنظمة التعليم الجديدة في جامعة بيروت العربية

افتتحت جامعة بيروت العربية مركزاً للتعليم المستمر ضمن حرمها، هادفةً بذلك إلى تلبية جميع الاحتياجات الخاصة بالمتدربين من جميع الفئات، سواء كانت احتياجات تعليمية أو احتياجات تدريبات وورشات عمل للخوض في سوق العمل ضمن المجتمع المحلي والمجتمع الإقليمي، فإن تلبية هذه الاحتياجات تهدف إلى تطوير خبرات المتدربين وتوسيع مهاراتهم بما يتناسب مع عوامل التنمية على جميع الأصعدة.

مركز التعليم المستمر في جامعة بيروت العربية

إن أهم ما يقدمه برنامج نظام التعليم المستمر يتلخص في الآتي:

• تحديث وتطوير بيانات خريجي جامعة بيروت العربية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص خريجي كليات الهندسة والطب والعلوم واللغة.
• تدريب الخريجين على برامج الحاسوب ومنها برنامج مايكروسوفت أوفيس والذي يمنح صاحبه على شهادة اليونسكو.
• تدريب الخريجين على برامج سيسكو، حيث يحصل الخريج بعد تدربه على شهادة ccna.
• الحصول على شهادات مهنية ذات تخصص في مجال الإدارة والتدريب والتدقيق، وذلك من خلال التعاون المشترك بين جامعة بيروت العربية ومجموعة مرجان في جامعة النيل، فقام الدكتور خالد بغدادي المدير التنفيذي لمركز الاستشارات، عميد كلية الهندسة بتوقيع الاتفاقية مع الدكتور سعيد عثمان عميد كلية التجارة قسم إدارة الأعمال، على أن يُتاح لخريجي جامعة بيروت العربية أن يتدربوا لتلك الشهادة داخل مبنى جامعتهم.

نظام التبادل العلمي في جامعة بيروت العربية

تقوم جامعة بيروت العربية بتكوين علاقات ارتباط وثيق مع الجامعات العربية والأجنبية الأخرى من أجل تحقيق تبادل علمي مفيد على جميع المستويات بينها وبين تلك الجامعات، حيث أنها تتعاقد مع جامعة شارل ديغول وجامعة واكس بروفنس مرسيليا في فرنسا، وتتعاون مع جامعة سندرلاند في بريطانيا العظمى، وتشترك بتبادلها العلمي مع جامعة ستوكهولم في السويد، كما أنها في شراكة مع جامعة إلينوا الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف جامعة بيروت العربية من خلال تجسيد مفهوم التبادل العلمي بين كلياتها والجامعات الأخرى إلى توسيع آفاق الطلاب الاجتماعية، وتحسين مهاراتهم اللغوية من أجل تسهيل طريقهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى أن ذلك التبادل سيجعل من الطلاب أشخاصاً أكثر تسامحاً مع الثقافات الأخرى مهما اختلفت وتباينت مع ثقافتهم.

نشاطات لا منهجية داخل جامعة بيروت العربية

تتميز جامعة بيروت العربية بتقديمها لنشاطات إضافية إلى جانب نشاطاتها الأكاديمية والعلمية وتسمى تلك النشاطات بالنشاطات اللامنهجية، أي أنها لا تخضع لمنهج محدد تسير وفقه عملية التعليم كما جرت العادة، ومن تلك النشاطات:

• نشاطات رياضية كالألعاب الرياضية التقليدية مثل اهتمامها بكرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة اليد من خلال تأمينها للأندية والتجهيزات الخاصة بتلك الرياضات، بالإضافة إلى اهتمامها بالرياضة الفكرية التي تتمثل بالشطرنج، جنباً إلى جنب باهتمامها برياضة السباحة.
• نشاطات فنية كتجهيزها لخشبة المسرح، والاهتمام بالموسيقى والرقص الشعبي اللذان يثبتان أنفسهم عند إقامة حفلات التخرج أو حفلات التعارف والمخيمات الصيفية التي تقيمها الجامعة من كل عام.
• نشاطات اجتماعية تتمثل في المبادرات التي تقيمها الجامعة وتدعو الطلاب للأخذ بها عن طريق مشاركتهم بحملات التوعية بشتى أشكالها، كحملات التوعية حول البيئة وحول التدخين وحول مكافحة المخدرات وحول الكشف المبكر عن مرض السرطان، بالإضافة إلى سعي الجامعة لتطوير نادي الرحلات الطلابية الذي ينظم رحلات ترفيهية للطلاب من أجل اكتشاف العالم الخارجي وزيادة خبرتهم ومهاراتهم وتوثيق التواصل فيما بينهم بالإضافة إلى الترفيه عن نفسهم بعيداً عن الدراسة والواجبات.

يتمتع طلاب جامعة بيروت العربية بميزات مختلفة تجعل منهم أكثر راحة واطمئنان وحباً للدراسة والتعلم، ويتميز خريجو الجامعة بالحيوية والكفاءة من خلال المنهج التعليمي المعتمد في الجامعة مما يجعلهم يؤدون دورهم بشكل أكثر فاعلية في المجتمع.