Jul 28, 2022

معالم سياحية شهيرة في العراق طبيعة و مصايف و مقامات

معالم سياحية شهيرة في العراق  طبيعة و مصايف و مقامات | السفر في أوقات الفراغ العراق #4034 - 1  صورة

تقوم العراق بالاعتماد على مصادر عديدة فيما بخص شأنها الاقتصادي، وذلك من مثل الصناعة والزراعة والسياحية، وفي مقالنا هذا سنقوم بالتحدث عن المجال السياحي في العراق، حيث أن العراق تمتلك معالم سياحية طبيعية خلابة ومناظر ساحرة وفسحات واسعة، بالإضافة إلى ما تحويه من المعالم الأثرية والتاريخية والبيئية وترفيهية وبحرية والعديد العديد من العوامل الأخرى التي من شأنها أن تشكل عامل جذب سياحي.

ففي الحديث عن معالم سياحة طبيعية في العراق، سنجد أن العراق يمتلك أماكناً سياحية تتناسب مع جو فصل الصيف، وأخرى تتناسب مع أجواء فصل الشتاء.

ففي أثناء فصل الصيف يقوم السياح بقصد أماكن غنية بالمياه والانتعاش، ومن ضمن تلك الأماكن نذكر نهر الفرات ونهر دجلة اللذين يعتبران من الفرص السياحية الرائعة في فصل الصيف، وذلك بهدف الاستمتاع بما يحيط بهما من مناظر طبيعية وجبال وشلالات ومصايف ومنتجعات ومطاعم وغير ذلك الكثير، حيث أن المصايف ضمن مدينة أربيل قد حازت على شهرة واسعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ناهيك عن مصايف السليمانية ومصايف دهوك، بالإضافة إلى أهوار العراق والتي تعتبر من أكثر الأماكن التي تناسب السياحة في أثناء فصل الشتاء، حيث أن أهوار العراق تقوم بالاحتفاظ بحرارة دافئة ضمن شهور فصل الشتاء، ومن أشهر تلك الأهوار نذكر:

هوى الحمار وهور الحويزة، بالإضافة إلى أم البحيرات تعتبر مقصداً للسياح في كل أشهر وفصول السنة.

وتعتبر مدينة أربيل من أوائل المدن السياحية في العراق، حيث يتوافد إليها السياح من جميع مدن العراق وكافة دول العالم، وذلك نظراً لما تحويه من مناظر طبيعية جميلة وحرارة معتدلة بالإضافة إلى ما تحويه من منتجعات وشلالات.

ومن أهم الشلالات في العراق هي التي توجد في مدينة أربيل شلالات بيخال  التي تتميز بجمال منظرها وروعتها وسحرها الجاذب، بالإضافة إلى شلالات كلي علي بك وترتفع عن مستوى سطح البحر ما يزيد عن 700 متر، وتقع بين الجبال، وتبقى درجة حرارتها ما يزيد عن 35 درجة مئوية.

ومن أبرز المصايف التي تتواجد في مدينة أربيل نذكر مصيف جنديان، والذي يتوضع على نبع شديد الجمال يتدفق بغزارة طوال أشهر السنة، لكنها يتعرض للجفاف في أثناء فصل الخريف، ويأخذ مصيف جنديان ما بين جومان وسوران موقعاً له متربعاً على الطريق العامة.

كما أن العراق يشتهر باحتوائه على السياحة الدينية ويتصدر الدول العربية بذلك، حيث أنه يملك عدداً كبيراً من الضرائح للعديد من الأئمة، ففي النجف الأشرف هناك مرقد الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ضمن كربلاء، بالإضافة إلى ضريح الإمام العباس ضمن محلة العتبة العباسية، وضريح الإمام الحسين ضمن محلة الروضة الحسينية.

أما في مدينة بغداد في محلة الكاظمية على وجه التحديد هناك ضريح الإمام محمد الجواد عليه السلام، وضمن مدينة سامراء يوجد مرقد الإمام الحسن العسكري ومرقد الإمام علي الهادي، بينما في بلد يوجد مرقد الإمام محمد بن علي الهادي، إضافة إلى العديد من الأضرحة من بينها ضريح الصحابي سلمان بن المحمدي، والصحابي حذيفة بن اليمان، ومرقد عبد الله بن علي الهادي، بالإضافة إلى مرقد فخرية بنت الحسين، ومرقد أحمد بن عيسى بن زيد، ناهيك عن وجزد عدد من مزارات الأنبياء ضمن العراق، من بينهم مقام النبي شيت، والنبي يونس في الموصل، ومقام عزيز ومقام النبي ذي الكفل.

ومن هنا نجد أن السياحة في العراق تنزعت بشكل كبير، فكان العراق بذلك مقصداً لعدد كبير من السياح العرب والأجانب من مختلف الأديان والجنسيات.