Jul 17, 2022

عقارات للبيع في بغداد تواصل ارتفاعها مع توافر اسعار جيدة

عقارات للبيع في بغداد تواصل ارتفاعها مع توافر اسعار جيدة | عقارات العراق #3864 - 1  صورة

ان سوق العقارات في العراق وبالأخص عقارات للبيع في بغداد تشهد ارتفاعا ملحوظ لم يسبق، فيصل سعر المتر المربع في اغلب الاماكن التجارية إلى سعر خيالي وهذه الاسعار تضاهي الأسعار في باريس ولندن، وفي اغلب الاحيان تتفوق عليها   ومن الامثلة قد بلغ  سعر المتر المربع الواحد في منطقة المنصور و منطقة شارع الربيعي إلى 20 الف دولار أمريكي، حيث انه يوجد  انتقاد للتخطيط العمراني في  بغداد ويعتبر عبثي، ويقع هذا على عاتق جهات تقوم بالتخطيط بهذا الشكل من أجل الحصول على مال اكثر .

وان الأيام  هذه تشهد اقبال كبير على عقارات للبيع في بغداد وان الاسعار مرعبة حيث توجد طبقة بحد ذاتها هي التي تقوم بالاستثمار  وليس المواطن البسيط أو الموظف  ويعود سبب ارتفاع الأسعار  هو زيادة عدد المعروض في عقارات للبيع في بغداد، ولا يوجد تطور  عمراني في بغداد حيث تنه يحتاج إلى ما يقارب 3 ملايين وحدة سكنية، وكذلك النمو السكاني اصبح كبير جدا وبالمقارنة مع مصر التي نجحت إلى حد ما في ان تستثمر  الصحراء واقامة مجمعات سكنية فيها على عكس العراق الذي لم يقوم بفعل هذا وضمن حدود تقلص عملية الزراعة والصناعة في العراي، سهدت بغداد هجرة من الارياف اليها بغرض العمل في التجارة، مع تواجد سيولة مالية.

 

وقد صرح مراقبون للشأن العراقي  أن ارتفاع الأسعار سببه الاستثمار الآمن في العقارات وكذلك السبب في تحويل الطبقة السياسية في العراق للاستثمار  في الداخل،عوضا عن الاستثمار في الخارج لعدد من الاسباب وهي الخوف من عقوبات امريكا التي قد تقوم بتجميد  الحسابات في الخارج، وايضا التردي الاقتصادي لاغلبية دول الجوار  وكذلك اغلب دول الإقليم مثل لبنان اصبحت تعاني فيها قطاع البنوك  من أزمات كبيرة. حيث كان السياسيون العراقيون يقومون بالاستثمار أو يضعون الاموال في بنوك تابعه  لتلك الدول.

 

 

وكما ان سعر عقارات للبيع في بغداد ليست المرتفعه فقط في العراق بل في اغلب المحافظات العراقية حيث ان ارتفاع أسعار العقارات لا يتوقف على بغداد فقذ، بل هي تعد الان ظاهرة عامة في اغلبية محافظات العراق

حيث توجد مناطق بالمحافظات لا يمكن لأحد شراء اي عقار فيها إلا المسؤولين، لأن سعرها يساوي سعر عقارات للبيع في بغداد وكما ان العقارات التي يتم شراؤها بأسعار كبيرة جدا في العراق ليست طابقا اوعمارات سكنية فقط، وإنما يتم شراء مولات ومطاعم ومقاهي للترفيه وأراض وبهذا فأن العائلات من الطبقات الفقيرة أو المتوسطة الدخل لا يمكن ان تفكر في شراء هذه النوعية من العقارات، وقد اصبح المتعاملون فيها معروفين في الشارع العراقي.

حيث يقوم الفاسدون بشراء تلك العقعراه ، وهم  يفضلون ان يشتروا عقارات في مدنهم واماكنهم، لأنهم لايرغبون في الانتقال إلى بغداد من اجل شراء العقارات فيها والبرغم من حصول المواطنين على قرض من المصرف بمبلغ 48 مليون دينار اي نحو 30 ألف دولار من اجل بناء منزل، فأنه يعتقد غياب   الخدمات التي تؤخر الانتقال إلى المنطقة الجديدة للسكن فيها

 

وبخصوص فرز الأراضي في عقارات للبيع في بغداد

حيث ان عدد من العراقيين يضطرون  إلى شراء عقارات غير مبنية وفرزها. وبالرغم  من ان  الحكومة تتخذ عدد من القرارات من اجل تهديم الأبنية في المناطق الزراعية لانها تعد أبنية عشوائية، ولكن عدم وجود البدائل الحكومية حول هذه المناطق لأمر واقع وكما بينت وزارة التخطيط، فإنه يوجد أربعة آلاف مجمع عشوائي في  العراق، تحوي 522 ألف شقة سكنية، الربع منها توجد  في العاصمة بغداد، وبواقع 1022 عشوائية، وبعدها توجد في البصرة بواقع 700 مجمع عشوائي.

 

وكما ان ارتفاع أسعار العقارات تتعرض لأنتقادات كبيرة من المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي، ويطالب عدد كبير منهم  بإيجاد الحلول . فأن سعر المتر يقدر بحوالي  950دولار.