Jul 17, 2022

عقارات للبيع في بغداد ترتفع مع استثمارات المسؤولين

عقارات للبيع  في بغداد ترتفع مع استثمارات المسؤولين | عقارات العراق #3866 - 1  صورة

ان عقارات للبيع في بغداد ترتفع بطريقة لافتة، فهي تتخطى مقدرة الطبقة المتوسطة  على شراؤها أو الموظفين على تأمين سعر منزل أو شراء قطعة أرض في أغلب المناطق، ويقول مختصون أن قيام المسؤولين بالاستثمار في الداخل، تعد جزءًا هاما من ارتفاع سعر عقارات للبيع في بغداد.

 

 بالرغم  من ان آثار الأزمة الاقتصادية في العراق، التي تنجم عن المشاكل الناتجة عن "كورونا" والحرب بين  روسيا و أوكرانيا وكذلك ارتفاع سعر المواد الغذائية وغياب الاستثمار في قطاعي الصناعه و السياحة ، ولكن  العقارات لاترتبط بهذه  التطورات.

حيث ان سعر العقارات في عدد من مناطق بغداد تسجل ارتفاعًا غير مسبوق، يصل اغلب الاوقات إلى الضِّعف، في عدد من المناطق، اذا قارنت مع السنوات السابقة، وهذا الذي خلق اضرار في قطاعات عديدة، بالاخص في وقت الأزمة السكانية في العراق

 

وحيث ان  اسباب التي تفسّر  الارتفاع  هي متعددة ، باضطرار المسؤولين العراق في الاستثمار حصرا في العراق، كانت ايضا من عوامل  هذا الارتفاع، بسبب عدم القيام بتخريج أموال تلك الفئة إلى بلدان أخرى، كما كان يحصل في السابق.

 

حيث ان معظم المسؤولين والنواب، يقومون  بالاستثمار في العراق، وبالاخص ضمن سوق العقارات، كشراء الشقق السكنية  أو الفلل، التي توجد على شواطئ دجلة، عوضا  عن وضع الاموال في قطاع البنوك، وشركات الصيرفة  وحيث ان التوجه  في سياقه الطبيعي، وسيعتبر حالة صحية، لكن له اثر في العراق، فقد أسهم في ارتفاع سعر عقارات للبيع في بغداد ، وحيث ان دخول شركات العقارات بشكل كبير، في وقت تكون فيه الأزمة السكنية كبيرة  اقتصر عليه الاستثمار أو المحافظة  على الأموال يتم داخل العراق، ويعد خيار مطروح بالنسبة إلى عدد من المسؤولين المحليين، والذين يرغبون في غسيل أموالهم، عوضا عن أن التوتر العالمي المقلق وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلدان القريبة، مثل لبنان الذي كان يعتبر مكان مفضل للكثير من العراقيين، وكان له سبب كبير  في إبقاء تلك الأموال داخل العراق

ونتيجة تحسن الاوضاع الأمنية بشكل نسبيًّ في العراق، فأن العاصمة بغداد، تشهد موجة تجريف كبيرة للحقول الزراعية، من اجل اقامة  ابنية ووحدات سكنية عليها، وذلك سعيا من السكان من اجل مواجهة الطلب الذي يزداد على المنازل، وهذا جعل عدد من المسؤولين بالقيام بشراء آلاف الدونمات الزراعية، وتحويلها لقطع سكينة، يتم بيعها بسعر مقبول نسبيًّا، إلى السكان.

وفي مدينة الدورة التي توجد على ضفاف نهر دجلة، اي في جنوبي العاصمة بغداد، فإن سعر عقارات للبيع في بغداد تكون بمعدل   من الخيال، كما يجدها اغلبية أبناء الشعب العراقي، وايضا هي كانت فرصة مناسبة لعدد من المسؤولين ، الذين اشتروا قطع اراضي من السكان، وعقارات التي تطل على النهر، حيث انه بلغ سعر المتر هناك نحو 5 ملايين دينار، اي معدل 3500 دولار

وان قيام السياسيين بالاستثمار في الدّاخل قام بتشكيل طفرة كبيرة في سعر العقارات، وكان يجب ان يتم الاتفاق  مع أصحاب المشاريع الاستثمارية، من اجل شراء عدد كبير من الشقق قبل ان تكتمل، ومِن ثمّ التجارة بها، وعرضها بأسعار اكبر وأكبر من السعر الطبيعي، من اجل الربح

 

وكما ان ارتفاع الطلب على العقارات هو السبب الاول في هذا الارتفاع، بالاضافه لعدة عوامل الأخرى، وهذا الذي يتطلب تدخل من الحكومة بشكل واضح، حتى في شأن تحديد الأسعار، ويجب اعطاء المزيد من القروض بشكل ميسر، لمواجهة موجة الارتفاع هذه فحيث إن يحتاج العراق  إلى نحو أكثر من 3 ملايين وحدة سكنية، بسبب ارتفاع عدد السكان، وتزايد الأسباب التي تؤدي إلى رفع أسعار العقارات.