Jul 24, 2022

سوق عقارات العراق و اسعاره ضمن حركة البيع و الشراء

السوق العقاري في العراق يزدهر حيث تمتاز العراق بالتنوع في عقارات التي يتم بيعها للاستفادة الخاصة أو استثمارها للمنفعة العامة  أو استئجارها ، حيث يعرف سوق العراق العقاري بثبات أسعاره نوعا ما وذلك بسبب الطلب الكبير على عقارات لازدياد عدد السكان فيها .

سوق العراق العقاري سوق كبير ويحتل مرتبة كبيرة من بين المجالات التي تدعم اقتصاد البلاد ،فحركة البيع والشراء أو الاستئجار ترفد القطاع السياحي أيضا .

السوق العقاري العراقي متنوع حيث تتداول الأفراد في هذا السوق عمليات البيع والشراء للشقق والعمارات والفلل والأراضي ،كما تنتشر فكرة الأجارات بالنسبة للشقق والفلل والعمارات ، تتوزع عقارات في كامل دولة عقارات وفي مناطق متنوعة منها ما يكون قريب على قلب المدينة وقلب الصناعات والمشاريع التجارية والأبراج وبعضها يكون على أطراف المدينة ، وبالتالي ستختلف الاسعار تبعا للمنطقة المنتقاة ، وتبعا للمشروع المراد إقامته على الأرض الموجودة ، وحسب الطلب تقوم الحكومة بدعم العقار وتأمين ما يلزم لإنجازه والقيام بالإصلاحات السنوية بالنسبة للشقق المؤجرة ، فهكذا تحافظ على مكانة السوق العقاري بين الأسواق المحيطة ويبقى هذا السوق العقاري فعالا وداعما .

ذكرنا بأن عقارات المتداولة في السوق العراقي متنوعة منها أراضي ، سكني ،تجاري ، صناعي سنتحدث عن كل مجال على حدى :

فالأراضي في العراق تقسم إلى ثلاثة أقسام أراضي عامة تكون تابعة للدولة يتم استثمارها لإقامة مشاريع خدمية وطرقية وانشاء حدائق عامة وتنفيذ جميع المشاريع التي تخدم عامة الشعب وتكون متاحة للجميع ، وأراضي زراعية يتم العمل فيها لإنتاج المحاصيل والزراعات المختلفة ،  وأراضي سكنية تصلح لإقامة المشاريع السكنية قسم منها متاح للأفراد والقسم الآخر تحت تصرف الدولة .

أما بالنسبة للعقارات التي تصلح لإقامة المشاريع التجارية فهي تختلف بمساحاتها وطبيعة العمل التي ستقام من أجله فقد يكون المشروع مول أو سوبر ماركت أو مركز للحلاقة أو فندقا أو مستشفى .

و هناك عقارات الأكثر تداولا في البيع والشراء وهي عقارات السكنية المتوافرة بأماكن متنوعة وبمساحات مختلفة منها الشقق ومنها الفلل والعمارات والأبراج السكنية حيث يرغب معظم الأفراد بامتلاك عقارهم السكني الخاص .

أما فيما يخص العقارات الصناعية فهي توجد في أماكن بعيدة عن السكان كي لا تسبب أي مشاكل أو أمراض وتستخدم لإقامة المصانع والمخازن ومراكز الأبحاث ، أو توضع جميعها في مكان واحد يطلق عليه مدينة صناعية .

السوق العقاري في العراق يشهد حركة في البيع والشراء كمثيله في الأسواق العقارية العربية والغربية ولذلك قامت الحكومة العراقية بوضع قوانين تحمي حقوق كلا الطرفين – البائع والمشتري – كما تم فرض رسوم معينة بالنسبة للعقارات المستأجرة ، ونتيجة للحركة المستمرة في السوق العقاري فإنه من الأسواق العقارية النشطة التي لن تعاني كسادا على حسب رأي أحد الخبراء .

ولتسهيل عملية البحث عن عقار في العراق تم تصميم موقع الكتروني يدعى " موقع السوق المفتوح في العراق " وذلك بسبب التطور التكنولوجي واعتماد عمليات البيع والشراء والحجز إلكترونيا ، ففي هذا الموقع يتم تصنيف جميع عقارات المتوافرة بشكل يتيح للراغبين بالاطلاع على هذه عقارات من البحث فيها بكل سلاسة .

السوق العقاري في العراق فيه حركة البيع والشراء مستمرة فالطلب عليها كثير ، فالشقق السكنية المعروضة للبيع أو الاستئجار تتراوح مساحاتها ما بين 75 و 250 متر مربع أما الفلل فقد تصل مساحتها إلى 425 متر مربع بالإضافة للأراضي الزراعية والأراضي السكنية المتفاوتة المساحات .