Jul 24, 2022

تعرف على المطارات في العراق و حركة الطيران

تعرف على المطارات في العراق و حركة الطيران    | رحلات طيران العراق #3978 - 1  صورة

يتمتع العراق بموقع مهم في قارة آسيا، حيث أنه يعتبر من البلدان التي تعتبر صلة وصل بين قارة آسيا وقارة أوروبا، بالإضافة إلى أن العراق جاء في صدارة الكثافة من حيث الحركة الجوية في بدايات سنة 2022م في منطقة الشرق الأوسط، وكل ذلك يعود للسعي الذي بذلته الحكومة في العراق بهدف التعاون مع عدد من الجهات وإبرام اتفاقيات خاصة في مطارات العراق، بالإضافة إلى أن الحكومة العراقية تسعى بشكل دائم إلى القيام برحلات جوية بشكل دائم للمسافرين، وتيسير المشاريع التي تعمل في نقل البضائع، بالإضافة إلى إنعاش الاقتصاد من خلال حركة التصدير ضمن المطارات، وفي مقالنا هذا سنذكر بعض مطارات العراق وأهميتها ومواقعها.

 

تحتوي العراق على ما يزيد عن 110 مطارات جوية وذلك حسب الإحصائيات التي تم إجراؤها في سنة 1999م، وتتفرع إلى مطارات جوية مدنية وأخرى عسكرية، حيث تتمثل أهميتها في حركات التجارة مع الدول الأخرى، وحركتي الاستيراد والتصدير، حيث أنه معروف عن العراق غناه بالنفط فهو يقوم بتصدير النفط إلى دول عدة من خلال نقلها عبر الطائرات، كما أن المطارات في العراق تملك أهمية كبيرة في تنقل الركاب بينها وبين الدول الأخرى، وذلك يعود لموقع العراق الجغرافي المهم.

ومن أبرز المطارات المدنية في العراق نذكر:

-مطار بغداد الدولي.

-مطار البصرة الدولي.

-مطار أربيل الدولي.

-مطار النجف الدولي.

-مطار الموصل الدولي.

-مطار السليمانية الدولي.

-مطار دهوك الدولي.

 

بينما المطارات العسكرية في العراق قد تمثلت في كل من:

-مطار المثنى.

-مطار تلعفر.

-مطار البصرة.

-مطار سامراء.

-مطار التاجي.

-مطار الكيارة.

-مطار غرب الأنبار.

-مطار النجف.

-مطار صلاح الدين.

-مطار كربلاء.

-مطار آج تو.

-مطار البغدادي.

-مطار كركوك.

 

وقد تمثلت القواعد الجوية في ما يلي:

-قاعدة بلد.

-قاعدة الإمام علي.

-قاعدة سبايكر.

قاعدة غرب القيارة.

 

مطار بغداد الدولي

ويعد من المطارات الكبرى في جمهورية العراق، ويبعد كا يزيد عن 16 كيلو متراً باتجاه الغرب من العاصمة العراقية بغداد، وقد قامت عدة شركات فرنسية ببنائه في السنوات التي تتراوح ما بين 1979م و1982م، وقد بلغت كلفة بنائه النهائية ما يزيد عن 800 مليون دولار أمريكي، وبشكل سنوي يستوعب مطار بغداد الدولي ما يزيد عن سبعة ملايين مسافر، حيث تم تصميمه ليكون للاستخدامين العسكري والمدني، ويتضمن بوابات ثلاث رئيسية، وقد تم تخصيصه أيضاً لنقل البضائع المنوعة من مثل المواد الغذائية، وبعض المواد الصناعية، والأدوية، بالإضافة إلى نقل المسافرين ما بين العراق والدول العربية والأجنبية.

 

مطار أربيل الدولي

ويعتبر من أحد مطارات إقليم كوردستان العراق، حيث قامت إحدى الإدارات الأمريكية بتحديثيه بكلفة إجمالية تزيد عن 500 مليون دولار أمريكي، حيث أن مطار أربيل الدولي كان مطاراً عسكرياً في وقت سابق، وفي يومنا هذا بات مطاراً مدنياً، ويحتوي على أطول المدارج حول العالم، بالإضافة إلى صالة كبيرة، تحتوي على بعض المتاجر التي تم إعفاؤها من الرسوم الجمركية، وعدد من مكاتب الصرافة، بالإضافة إلى وجود صالات مخصصة لرجال الأعمال ولكبار المسؤلين، وبعض الدبلوماسيين، حيث تنطلق عدة رحلات طيران بشكل دائم إلى عدد من الدول العربية والأجنبية من مثل تركيا وسوريا والنمسا والأردن ومصر وفيينا والمملكة العربية السعودية وعدد من الدول الأخرى.

بالإضافة إلى أن مطار أربيل الدولي شهد تزايد في الحركة المرورية بنسبة تزيد عن 20% في سنة 2010م، كما أنها ارتفعت إلى ما يزيد عن 35% في سنة 2011م.

 

يذكر أن حركة الملاحة الجوية في العراق لعبت دوراً كبيراً في نحو وتطور الاقتصاد الوطني، وزيادة الدخل الوطني الناتج عن الرحلات والسياح الأجانب وغير ذلك الكثير.