Jul 21, 2022

العراق و أشهر المساجد و المقامات الدينية فيها

تشتهر بعض الدول بما تحويه من أماكن سياحية تختلف فيما بينها كأن تكون ذات طابع ترفيهي أو ديني أو ثقافي أو طبيعي أو علاجي أو إلخ، ففي العراق تنوعت السياحة والمواقع السياحية لكن انتشرت السياحة الديني بكثرة وكثافة في أرجائه، حيث أنها تزدهر نتيجة وجود عدد من المراقد والضرائح للعديد من الأئمة المسلمين ومن أبرز تلك المراقد لدينا ضريح الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في النجف الأشرف، وضريح الإمام الحسين ضمن الروضة الحسينية، بالإضافة إلى ضريح العباس في مدينة كربلاء، كما يوجد ضريح الإمام أبو حنيفة النعمان ومرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني في العاصمة العراقية بغداد، وهناك مرقد فخرية بنت الحسن حيث يبعد ضريحها عن قضاء الخالص مسافة لا تزيد عن 1 كيلو متر، وقضاء الخالص يبعد عن وسط مدينة ديالى مسافة تزيد عن 15 كيلو متر، ويوجد في منطقة التوبة بالقرب من مدينة الكوفة ضريح كميل بن زياد النخعي.

ومن أشهر المساجد والمقامات التي اشتهرت بها العاصمة العراقية بغداد نذكر:

الروضة الكاظمية التي تتضمن مرقد الإمام موسى الكاظم عليه السلام ومرقد حفيده محمد الجواد عليه السلام، كما تم بناء حول مرقديهما مسجد واسع بأطرافه، وتوجد في أعلاه قبتان بالإضافة إلى 4 منارات مطلية بالذهب كما تم إنشاء مسجد المرقدين في سنة 1515م.

جامع الإمام أبو حنيفة النعمان ومرقده

وهو يتموضع في الأعظمية بالقرب من مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان، كما تم إنشاء بلدة صغيرة في محيط الضريح وهي ما تعرف بالأعظمية.

وقد تم تجديد بناء الجامع في عهد السلجوقيين على يد الملك أبو سعيد الخوارزمي، كما تمت تشييد مدرسة حنفيو على مقربة من الجامع، وقد أصيب هذا البناء بالعديد من أعمال التهديم والتغيير إلى أن تم تجديد عماره في عهد سلاطين وولاة الدولة العثمانية.

جامع براثا

ويعتبر من أعم عتبات ومزارات المسلمين والمسيحيين المعظمة، ويعتبر أيضاً من الجوامع القديمة في عاصمة العراق بغداد، وتقول إحدى الروايات إن براثا كانت عبارة عن دير من الأديرة المسيحية التي كان يعتكف فيها أحد الرهبان ويسمى حبار، لكن بعد فترة أعلن إسلامه وانتقل إلى مركز خلافة المسلمين في الكوفة مع الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، فتم تحويل الدير إلى مسجد وقد بقي يعرفه الجميع باسم جامع براثا، وقد تم ذلك عندما مر الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وبقي في هذا المكان قرابة أربعة أيام في سنة 37ه‍.

أماكن السياحة الثقافية في العراق

يعتبر العراق على مدى التاريخ مهد للحضارات، حيث أن أرضه تذخر بعدد كبير من الأماكن الأثرية والآثار التاريخية المتنوعة والمختلفة، وذلك نظراً لاختلاف الحقبات والحضارات التي أقامت في أراضي العراق، ومن أبرز تلك الحضارات يوجد الأكاديون والسومريون والآشوريون والبالبليون والآراميون واليونانيون والرومانيون والفارسيون ومن بعدهم جاءت الحضارة الإسلامية، كما أن اشتهرت العراق ببرج بابل وبوابة عشتار، بالإضافة إلى مدينة الحضر والزقورة وإيوان كسرى والمدرسة المستنصرية الملوية إضافة إلى الكثير من أماكن ومواقع السياحة الثقافية في العراق.

وفي مدينة بابل هناك العديد من المواقع السياحية التي أغنت التاريخ من ضمنها ما تبقى من حدائق بابل المعلقة والتي تعد من عجائب الدنيا السبع وهي تقع على مقربة من المدينة الأثرية، بالإضافة إلى بوابة عشتار والتي تعد البوابة الأساسية والرئيسية لمدينة بابل وقد كانت تقام عندها حفلات النصر والفرح.

المتاحف في العراق

ومن أبرز ما يحويه العراق من متاحف لدينا المتحف العراقي، ومتحف الفن التشكيلي، بالإضافة إلى متحف التاريخ الطبيعي، وهناك أيضاً المتحف الوطني في الموصل، والمتحف الوطني في الناصرية والمتحف الحضاري في البصرة، والمتحف الحضاري في أربيل، والمتحف الوطني في دهوك.