نمو وتطور حركة الترجمة في دولة قطر

يلحظ العالم العربي اليوم استلام دولة قطر زمام القيادة من حيث النمو الثقافي والأدبي، وذلك بعد أن مرت قطر بتحولات هائلة في فترة قصيرة من الزمن.

فقد شهدت قطر في السبعينيات ولادة الحركة الأدبية المعاصرة التي كان لها تأثير هائل على المعايير الاجتماعية والثقافية.

إلى جانب تأثيرها الواضح على نمو وتطور حركة الترجمة بشكل ملحوظ، فهي اليوم تعيش مرحلة انتقالية وحاسمة لدرجة أنها تسعى إلى تقديم خدمات ترجمة احترافية غير مسبوقة، الأمر الذي دفع عدداً من الشركات والأفراد إلى إنشاء مكاتب ترجمة معتمدة في قطر.

وفي الآونة الأخيرة، كان هناك زيادة كبيرة في عدد مزودي خدمات الترجمة الرسميين في قطر، مما ساهم في ظهور تباين كبير في أسعار الترجمة، ودفع وكالة الترجمة التابعة لبروترانسليت في قطر إلى تقديم أسعار الترجمة بشكل استباقي ومنافس، وشجع العميل على استخدام خدمات مكتب الترجمة المختلفة وبناء علاقة وثيقة ومستمرة مع بروترانسليت.

تشتهر قطر أيضاً بمؤتمرها السنوي للترجمة الذي يستضيفه معهد دراسات الترجمة، ويستقطب عدداً كبيراً من المترجمين الأجانب وخبراء اللغة.

ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية الترجمة والمترجمين المحترفين في قطر في تبادل المعلومات وسد الانقسامات الثقافية.