كيف تخطئ في بناء شخصية طفلك من خلال اعذارك؟؟

135 0 آخر تحديث: 2024-05-07 21:28:56 تاريخ الإعلان: 2021-07-06 أبلغ عن مرجع ويب: 1338

الموضوع

انت تستيقظ باكرا، وتبدأ بتحضير نفسك للذهاب إلى العمل، وقبل أن تنطلق يطلب منك ابنك الصغير أن تحضر له ما وعدته به من هديه مساء البارحة، تعود إلى البيت في المساء، وبالطبع تكون نسيت موضوع الهدية

، ويكون عذرك (المتجر مغلق، الهدية لم يتم تصنيعها اليوم، لكن غدا ستكون جاهزة) ، في الحقيقة أن الآباء والأمهات دائما يقدمون الكثير من الأعذار كل يوم إلى أبناءهم، هذا العذر في الحقيقة يمكن أن يطلق عليه (كذبة) ، التناقض هو أن الآباء في العادة لطالما يعلمون أطفالهم بعدم الكذب، ولكن في الحقيقة هم اول من يلجؤون إلى مثل هذه الأكاذيب، ومهما كانت صغيرة أو كبيرة لا يشعر الآباء بحجم مثل هذا العذر (أو الكذبة.) على ارض الواقع فإن الآباء قد يريدون  من خلال هذه الأعذار حماية أطفالهم، فنحن نحبهم كثيرا ولا نريد أن يصيبهم أي مكروه أو أذى، مع ذلك من  الأفضل لدى ه  الآباء أن يجدوا الوسيلة إلى إيصال المعلومة الصحيحة إلى أبناءهم دون اللجوء الى الكذب، أو يجدوا أعذار غير منطقية ممكن ان لا يستطيع ان يستوعبها الطفل لاحقا، أو أن يستوعبها ويصدقها وتخلف لديه خلل في شخصيته وإدراكه.

حتى نلطف الكلمة سمينها بـ أعذار الآباء 

 


التعليم
2

معلومات المستخدم

أعجبني:
تقييمك:

تعليقات


مواضيع مماثلة